• ×

قائمة

Rss قاريء

بين الحب والذكريات وبلغة سلسلة تهز القلوب.. ناصر الناصر يستأثر ببكر إبداعاته (ألف ليلى وليلى)!

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
الاحساء- زهير الغزال - نبراس 
في أولى تجاربه الإبداعية (ألف ليلى وليلى) يقف الكاتب ناصر الناصر موقفًا مدافعًا عن الحب، مستفيضًا من ذكريات تأبى إلا أن تكون أصغر اللحظات قيمة.. ويوجُّه في قصائده سلاحًا مصوّبًا كاتمًا للصوت، جعل مِن دموع ليلاه مِحبرة، واغترف من نبعها ما يجود به على هذا الورق.. ليضعنا أمام مبدع ابتلع التجارب، غص بالحنين، لفضَ أحزانه قصيدةً قصيدة.. من الغلاف إلى الغلاف، بمفردات حب مازال عادة سويّة تُمارس في الخفاء.

ويتزامن صدور الكتاب عن الدار العربية للعلوم والنشر (ناشرون)، مع انطلاق معرض الرياض الدولي، وقد قسمه الناصر إلى قسمين، فأفرد في قسمه الأول مساحة للنصوص الطويلة والمتوسطة واحتوى النصف الآخر على أجمل ما غرد به الناصر في حسابه في (تويتر) تحت عنوان داخلي (رجل.. موسيقى ونساء) أبدع الناصر في التقاط المفردة البسيطة دون نزوع إلى الغموض، بينما حرص كثيرًا على منح المرأة مساحة خاصة من الاهتمام بين طيات نصوصه، فجاءت مفرداته مثل الفخ الذي يجتذب القارئ، كيف لا وقد راود الأحلام عن نفسه، فأنجب حروفًا من ذهب.. حاولَ الانتصار في (ملحمة) ضد ألف ليلى، فأنتصرَ !!! لألف ليلى وليلى، ضد ألف ليلى وليلى!.

وهكذا نجح الناصر في كتابه البكر في توظيف المفردة البسيطة تحت أكثر من معنى وصياغة المعنى السامي بأكثر من مفردة، ليأخذك التجول بين صفحاته إلى أن تتعرف على كاتب يمنح أبسط الأشياء قيمة وهي (الحب)، مع أصغر اللحظات قيمة وهي (الذكرى).
للتقييم، فضلا تسجيل   دخول
بواسطة : ناشر
 0  0  387

التعليقات ( 0 )