احبّها حُباً لَم يعلمُ لماذا احبها هكذَا ؟.
هلْ كانَ هذا سِحر من جمالَها ام أنهُ أحبّ روحها ؟.
ينتظِر بلهفهْ لِكي يأتيَ الليل وَيذهبُ الى زاويةُ غرفتهْ ويُشعل الشّموع وسِجارته التي لا تُفارِقه ويبدأ بالكِتابه عن حبهُ لها ، يكتُب بأحرفهْ التي مصنوعتاً من ذهب ؟.
وَعندما يُكمِل ! يتسائُل لِماذا احببتُها هيَ ليستْ لي ؟
وثمّ تنزُل دموعه ويَبدأ بالبُكاء الشّديد ثمّ يتذكْر انّها ليستَ ملكاً لشخصْ ما ؟.
ويحكيّ بينَ نفسهِ غداً سأذهبُ للإعتراف بالحُبّ لها أتى غداً وذهبَ بالقربِ من نافِذتها فَ وجدَ عاشقاً ينتظرها ؟.
بدأ بالرجوعِ الى الخلفْ حيثُ منزلهِ ، وبدأ يبكي بشدّة أنّها لشخصً آخر.
أصبحَ محباً للدُجى وعاشِقاً للوِحده وتغيّر كثيراً حتّى باتَ الجميعُ يظنهُ اصْبحَ بِلا عقلْ !
اصبحتْ ملامِحُ وجههِ ك شخصاً فقدَ عائلتهُ ، منهكاً لمْ يسمعُ صدى ألمهِ غير الدُجى يصْرخُ بشدّة ؟.
لقدْ ذبلُ شبابهَ ورحِل عُمر الزّهورِ ، كانَ يظنٌ أنّها ستبقَى لهُ.
.