بدأت جامعة الملك سعود في تشغيل مشروعها التنموي لتبني ابتكارات ومهارات طلاب برنامج الأحياء الدقيقة المتميزين في كلية العلوم، إلى جانب تدريب وتأهيل طلاب المستويات المتقدمة المتفوقين في المستويين السابع والثامن على أحدث تقنيات التكنولوجيا الحيوية والبيولوجيا الجزيئية المرتبطة بالكشف وتشخيص الأمراض الميكروبية المعدية.
وأوضح مدير المشروع رئيس قسم النبات والأحياء الدقيقة المشرف على وحدة التدريب وخدمة المجتمع بكلية العلوم الدكتور نايف بن سلطان الحربي، أن المشروع الذي تقوم بتمويله مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع عبر برنامج نبتة، يسعى لتحفيز الطلاب للمنافسة على صياغة أو تصميم مشروعات تتحقق بها جوانب ابتكاريه وإبداعيه والاستفادة منها، على أنه سيخصّص جوائز تقديرية لأفضل الأفكار الإبتكارية.
وأشار إلى أنه تم تنفيذ أنشطة المشروع في وحده التدريب وخدمة المجتمع بقسم النبات والأحياء الدقيقة، بالتعاون مع كل من المختبر المركزي بقسم النبات والأحياء الدقيقة، ومعهد الملك عبدالله لتقنية النانو بجامعة الملك سعود، ومستشفى الملك خالد الجامعي،والمعهد الوطني لتقنيه الأبحاث المتناهية الصغر.