تُخلد المرأة في جميع بقاع العالم يوم *الثامن مارس* من كل سنة يومها العالمي بين الإصرار والتحدّي،على أن وُجودها بجانب الرجل يعتبر مهمة ومسؤولية كبيرة داخل كل المجتمعات الراقية منها والبسيطة..العربية والغربية.وذلك من أجل تخطي عقبات الظّلم والعنف بجميع أنواعه.الجسدي ..النفسي..القهري والإجتماعي.ونجد
ا لازالت ليومنا هذا تسعى بكل تحدّي لتُطور قدراتها وتكتشف مواهبها الكامنة بداخلها
وإذا أحصينا تضحيات ومعانات المرأة بين الأمس واليوم. سنجدها قد تخطّت بكل ما تملك من مهارات عالية وقوة فردية بمستواها الفكري والعلمي لكل الصعوبات والعقبات الشاقة الممزوجة بالمشاكل الأسرية. وكلها عزيمة وأمل ونظرة تفائل للمستقل.لكي تصل لأرقى وأعلى المناصب بامتياز.حاملة على عاتقها مسؤولية المساهمة في التنمية الإجتماعية والإقتصادية والتربوية. بشعار التّحدّي والإصرار والإنضباط داخل الأسرة والمجتمع ككل. ولهذا نجدها عالية القِوامْ ..مرفوعة الرأس. بكل تضحية وتفاني لازالت تُؤدّي واجبها ودورها المرموق والبناء في تربية وتعليم أجيال الغذ. سواء كانت في البادية أو في الحاضرة، وكم من النساء رائدات اللواتي تركن بصمتهن.يشهد هن التاريخ وترددها أجيال بعدأجيال