جدة، المملكة العربية السعودية، 13 يوليو 2014 ظهرت وللمرة الأولى في الشرق الأوسط سيارة رولز-رويس من مجموعة "ووتر سبيد" Waterspeed فائقة الحصرية والمصمّمة حسب الطلب ضمن برنامج بيسبوك، حيث كشف عنها الغطاء في حفل أقيم في صالة عرض شركة محمد يوسف ناغي موتورز، الوكيل الحصري والموزّع المعتمد لسيّارات رولز-رويس موتور كارز في المملكة.
تحتفي مجموعة "ووتر سبيد" الأخاذة بإنجاز السير مالكولم كامبل التاريخي والإبداعي الذي يظهر الجرأة والجهد البريطانيين. ففي 1 سبتمبر 1937، توجّه كامبل إلى المياه الزرقاء الهادئة في بحيرة ماجيوري الواقعة على الحدود السويسرية الإيطالية حيث أصبح أسطورة في عالم السيارات، إذا حقّق الرقم القياسي في العالم في السرعة على المياه، وهي 126.32 ميل في الساعة على قارب Bluebird K3 يعمل بمحرّك رولز-رويس. ولم يلفت إنجاز كامبل الهائل أنظار العالم فحسب، بل أكّد أيضاً ومجدداً تفوّق محرّكات رولز-رويس من نوع R-Type التي كسرت الأرقام القياسية مع تحقيق انتصارات برّاً وجوّاً.
وقد طرحت الشركة السيارة الشهر الفائت في "منافسة الأناقة" Concorso DElegenza في "فيلا ديستي" على شواطئ إحدى أشهر البحيرات في إيطاليا والعالم، ألا وهي بحيرة "كومو" حيث ُكشف النقاب عن السيارة للمرة الأولى. والجدير بالذكر أنّ كامبل حقّق شهرته الأسطورية في بحيرة ماجيوري القريبة.
وخلال الحفل، قال طوني يزبك، مدير عمليات رولز-رويس في شركة محمد يوسف ناغي موتورز: "ستقوم رولز-رويس بإنتاج 35 سيّارة "فانتوم دروبهيد كوبيه" Phantom Drophead Coupé فقط ضمن هذه المجموعة حول العالم، ونحن فخورون جداً في شركة محمد يوسف ناغي موتورز ليس فقط كوننا تمكنا من إتاحة الفرصة لعشّاق السيارات الفارهة في السعودية ليكونوا أعضاءً في مجتمع دولي صغير جدّاً يمتلك امتياز إمكانية تقديم طلب شراء سيّارة تعتبر تذكاراً قيّماً ونادراً لتاريخ حافل ومميّز في عالم السباقات، بل أيضاً كوننا أخترنا للكشف عن هذه السيارة لأول مرة في الشرق الأوسط."
تستعرض مجموعة ووتر سبيد فانتوم دروبهيد كوبيه أفضل ما في برنامج بيسبوك من رولز-رويس للتصميم حسب الطلب، فتتّسم بعدد من المواصفات المصمّمة والمصنوعة بشكل مميّز. وعلى غرار قارب كامبل الذي كسر الأرقام القياسية، تمّ استخدام أجود المواد العصرية، التي لم تستعملها رولز-رويس على الإطلاق سابقاً، لتجهيز مجموعة "ووتر سبيد". وتستوحي السيّارة لونها من موقع حدوث هذه اللحظة التاريخية، فالفولاذ المصقول يتماشى تماماً مع لون السيارة الأزرق المطوّر خصيصاً للمجموعة ويحمل اسم أزرق ماجيوري Maggiore Blue تيمّناً ببحيرة ماجيوري الإيطالية الزرقاء. وترسّخ التطعيمات الخشبية المشغولة يدوياً هذا التاريخ العريق بشكل أكبر، إذ توحي لما وكأنها بقارب ينزلق بدون جهد على المياه.
وفي معرض التعليق على المجموعة في وقت سابق من هذا العام، قال تورستن مولر-أوتفوس، الرئيس التنفيذي لشركة رولز-رويس موتور كارز: "ما كان سعي السير مالكولم كامبل الناجح لتحقيق الأرقام القياسية عالمياً على البر وفي المياه إلا نتيجة التزامه بأدقّ معايير التصميم البريطاني والامتياز في الهندسة. وتُعتبر تلك المزايا علامات تشتهر بها كل سيّارة من سيارات رولز-رويس، فتحرص بذلك على بقاء العلامة في قمّة تصنيع السيارات الفارهة. وتظهر هذه المجموعة، وتلك التي ستليها عام 2014، النطاق الواسع الذي تتحلّى به مزايا التصميم حسب الطلب الموجودة في متناول جميع عملاء رولز-رويس".
وتأكيداً على مستوى التفاصيل الدقيقة الذي تشتهر به رولز-رويس، سيمضي كل حرفي في رولز-رويس أكثر من 80 ساعة من العمل لتصنيع سطح الفولاذ المصقول في كل سيارة لينتقل إلى طلائه باليد. ويتطلّب رسم الخطّ على جانبي السيارة الذي يحمل رسم طائر البلوبيرد أربع ساعات باستخدام فرشاة فريدة من نوعها مصنوعة من وبر السنجاب.