هاشتاق يحتوي على كتابا الكترونيا يتناول تأثير الاعلام الرقمي على الواقع العربي وتداعياته ويعتبر طريقة جديدة في نشر الكتب من خلال تجزأتها على صفحات تمكن القارئ من قرائتها حيث استهل مؤلفه هزاع بن نقا في التغريدة الاولى بقوله:
النشر اصبح اسهل والوصول للقارئ صار مباشرا بفضل التقنية الرقمية وقد لا تحتاج الى دار نشر فالنجاح يعتمد فقط على جاذبية المادة للقارئ. وتويتر اسقط الأساليب الترويجية التقليدية للكتب ووضع المؤلف في مواجهة حية مع القارئ وأوجد بينهما علاقة تفاعلية تسابق الأنفاس.
وعن الاختصار في النشر الجديد كتب :
ليس الكتاب بعدد صفحاته ولا الخطاب بعدد كلماته وربما أغنى بيتا عن قصيدة وعن مقال تغريدة فالأهم ان نعبر بأقل عدد من الكلمات فالنص الاكتروني يجب ان لا يتجاوز في حجمه شاشة الجهاز توائما مع عصر القراءة السريعة .
وعن تأثير تويتر على الواقع الاعلامي ضرب مثالا تساؤليا : هل أصبح عصفور تويتر وجها آخر لفأر سبأ الذي هدم سد مأرب فكليهما أحدثا تغيير جذريا في العالم العربي على صغر حجمهما ولله حكمة في ان وضع قوته في أضعف خلقة ، فهذا الطائر الصغير اخضع أعتى الاَلات الإعلامية بسطوة تغريده الهادئة . وكان له دور مؤثر في إشاعة الحريات والتواصل بين الشعوب متجاوزا الحدود والمسافات.
وفي تغريدة اخرى نقل ان التقنية غيرت العالم العربي وحولته الى واقع جديد يحتاج الى آليات جديدة للتعامل معه.
وعن الشباب كتب : ان أفكار الشباب العربي أصبحت متقاربة اكثر من اي وقت مضى بفضل تقنيات التواصل الاجتماعي من تويتر ويوتيوب وأنستقرام حيث وحدت ثقافتهم وأخرجتهم من دائرة التلفزيون المحلي لكل دولة.
وقد احتوى الكتاب على ٤٠ تغريدة مصورة ومخرجة بأسلوب جميل على شكل صفحات تحتوي كلا منها على موضوع مستقل بداخله ومرتبط مع موضوع الصفحات الاخرى التي تركز على تأثير أدوات الاعلام الجديد على ثقافة الشباب وتوجهاتهم الفكرية وطموحاتهم وآمالهم .
ويراهن الكاتب على نجاح فكرته في نشر كتابه على هاشتاق الذي وصفه بأنه عنوان رئيس مثل المانشيت العريض في صدر الصفحة الأولى في الجريدة لذلك فقد نشر كتابه وحقق الهدف من إيصال المحتوى الى الشريحة المستهدفة وذلك لسهولة قراءته فضلا على بساطة التعبير والاختصار في الطرح.