• ×

قائمة

Rss قاريء

كل منا يبحث عن الخلاص ..

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
جده .منال علي .نبراس 
غالباً فئة من البشر تضطر لرفع صوت الغضب عمدآ ، حينها يظهر همس الحق بومضات الإعتراف شيئا في شيء شخوص تتعمد الأذية حتى تسكت الموسيقى اشجان عاطفتها وجميع الحيوات تعزف عن المبادرة للبقاء ليبكي كل شيء .. الصمت السكون وفراغات الهواء والكائنات المتطفلة على عالمنا الخاص نوبات مزعجة بشكل دقيق .

سلط ضوء الوعي على عقلك ،وابتسم للحياة قبل أن يزول معطف عمرك عن جسدك كي لاتموت ضجراً وتتفشى رائحة الآهات بعفن الحنين تلك الهزات قادرة على إثارة تصور ماذا ذكرى ما ...

الجميع يتاقلم مع الكثير من الفشل والجزء الآخر يفتقد حس المبالاه .. ليس كل الاصوات ينبغي أن تلتفت لها إذن احزانك ،بعض النبرات المتأزمة تجعلك تعود مئة قرنا للوراء .. قد يخلق التبلد حبا وقد يغرقك في شعور الحياة في الفراق ثرثرة مزقت نسيج القلم وإنسكاب راح يقتص من اوراق الجرح عبرات لحظات واهية وكل ماكان فوق هذه الايام يحمل ذاته بذاته للبياض المعتم في العزاء فيما بعد ستدرك عاقبة الخطيئة وأن نصف شعورك بالحزن لم يكن الا بفعل إنعزالك وتعمقك البعيد الطويل الى الغياب عنك بينما الأمر برمته لم يكن يتطلب إلا ان تتجاوزك بخفة وتتخطى التفاصيل المتدلية من افكارك وذاكرتك المثقوبة بالأحياء الاموات اتعلم ؟

وضعتك بجانب الإنتظار ..

اتساءل هل سأستطيع الحياة من جديد ؟!

ونسيانك ، محو اصطيادك لقلبي، والعيش حينها ..

دون صراخ داخلي وصراعات تفقدني لذة الحراك لا ازال أبعدني عني حتى ٱستطيع مجابهة مفاوضات ذكراك ومبارزتها بسيف التخلص منها النسيان لا يعني الفكاك النسيان خطوة تجبرك للسير للامام فقط ...

كل منا يبحث عن الخلاص بطريقة تشبه الحب في سبيل الإحتضان هذه إتفاقية مبرمة للوعود للعهود للايام لنضم اطياف هزائمنا بالإنتصار ونكشر للإلم عنوة ليغادر مسرعاً يخشو ان تنغرس بجسده ٱنياب التحدي والوقوف بصلادةً في متاهات الذكريات ...

للتقييم، فضلا تسجيل   دخول
بواسطة : سمر ركن
 1  0  482

التعليقات ( 1 )

الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    27 فبراير 2015 03:47 مساءً Nona :
    احساس جميل وكلمات عميقة تصف الحال بدقة ،،*
    حبيت هالمقال اكثر من سابقيه كقارئة متواضعة حسيته سهل ومفهوم عكس الباقين ،،*
    عموما انتي رائعة ،، استمري و امتعينا*
    بالتوفيق والى الامام*