شدتني قصة فتاة صغيرة في سنها قُتلوا اهلها امامها ،كانت مختبِأة تحت حطام المنزل ،تحت سقفٍ هدْ؛ وبجانب جثث أهلها ،كتمت صيحتها خوفاً من كشف امرها بعد خروجهم من بين جثث من كانُ حولها همست لأخيها لعل وعسى يسمعها .. حركة يده ربما يشعر بها ,لم تدري بأنهُ قُتل ظُلماً ممن كانوا يمرحون بسفك دِماء الأبرياء ،سحقاً لقوماً لايأبهون لمن يقتلون بلا ذنب .. رحلت الفتاة هي وقصتها مع العابرين لم تجد من بالى لقصتها .. رحلت ودمعها لايقف من الحزن .. رحلت مع البائِسون لأبعد مدى.
#زمجرة_قلم
#قطرات_حبر
#زمجرة_قلم
#قطرات_حبر