على هامش فعاليات ملتقى القيادة المدرسية بجدة , قامت الاستاذة نوره الفايز بجولة تفقدية لأنشطة الاحياء بجدة حيث تم اختيار نادي الحي بالمتوسطة 89 مقرا لزيارة نائبة الوزير .
وقد شملت الجولة المرور على الورش المتنوعة والتي كانت تهتم بالفئات العمرية المختلفة حيث تم توجيه النشاط حسب الفئة العمرية المناسبة وبذلك حقق النادي نوعا من التخصصية في الدورات .
هذا وقد كان لصحيفة نبراس لقاء حصري مع نائبة الوزير حيث أشادت " الفايز " بدور تلك الورش في اكتشاف مواهب الطالبات وتنمية مهارتهن حيث اوضحت أن هذا الاقبال على النادي يعكس الاهتمام الكبير بالتنوع مما ساهم في تحقيق الفائدة لكافة مرتادي النادي .
وحول تساؤل الصحيفة عن مشروع افتتاح الحضانة بمدارس البنات اسوة بنوادي الحي ونظرا لما سوف تحققه من اطمئنان وراحة للمعلمات و الاطفال على حد سواء قالت الفايز: " الموضوع قيد الدراسة . " مؤكدة بذلك على حرص الوزارة على دراسة كل ما يشغل تفكير المعلمة ويسهم في راحتها ..
.من جانبها عبرت مساعدة المدير العام للتربية والتعليم بجدة الاستاذة نور باقادر عن بالغ سعادتها بهذا النشاط المميز للأندية فمن خلالها يتم الاستثمار الامثل لأوقات الفراغ في شتى المجالات التعليمية والترفيهية .
" وأضافت " يسرني ويسعدني أن ارى نادي الحي قد احتضن ابداعات الطالبات وعمل على تنميتها من خلال الدورات المقدمة ."
هذا وقد رافق "الفايز " في هذه الجولة نادية الغشيان ( نائبة المشرف العام على برنامج اندية مدارس الحي) في شركة تطوير والخبيرة الفنية لشركة تطوير نادية المفرجي ومستشارات معالي النائب مصباح الطويرقي ونوال الخويطر وعدد من القيادات التربوية والتعليمية .
هذا وقد كان لصحيفة نبراس جولة بين ورش النادي وأركان الانشطة المهنية للمعرض التسويقي المرافق , حيث عبر زوار نادي الحي بالمتوسطة 89 عن انبهارهم بما رأوه من أنشطة رياضية متنوعة و إبداعات ولمسات فنية رائعة حيث ترك ذلك الابداع والتميز بصمة قوية في ذاكرة الزوار وكان أبطال هذا الإنجاز إدارة مشرفة للنادي ومدربات متميزات وطالبات مبدعات استطعن رسم أسطورة لا تنسى وصورة جميلة ستظل عالقة في تاريخ الأنشطة وملتقيات الاندية.
وحول هذا الدور العظيم لنوادي الاحياء كان لنا تلك الجولة بين بعض تلك الأركان المضيئة والدورات المميزة والتي بلغ عددها (14) برنامجا لنحكي قصة للتميز احتوت على فصول عدة كان أولها.دورة بعنوان (جمالك فن ونغم) بإشراف المدربة (سامية دماس ) حيث تتلخص أهداف هذه الورشة في تدريب الملتحقات بها على اساسيات وضع المكياج والخطوات السليمة في اتقانه باعتبار ان موضوع المكياج والتجميل من أولى اهتمامات الفتاة. وقد أوضحت المدربة سامية أن الإقبال كبير لدرجة أن التسجيل في الدورة كان يغلق في نفس اليوم لكثرة الرغبات بالالتحاق .
أما الدورة الثانية فهي تعكس زاوية مختلفة تتسم بالبراءة واللطف وهي بعنوان (كوني أميرة ) من أشراف المدربة غادة الشواف والمدربة عايدة الصاعدي وهي تهدف الى زرع القيم وتعزيز السلوك الايجابي بين الاطفال. الجدير بالذكر ان دور هذه الورشة لم يقتصر على الاهتمام بزرع القيم الاسلامية فحسب بل ساهم ايضا في اكتشاف مواهب عديدة لدى الأطفال من سن 4 وحتى سن 8 في مجال الرسم والإنشاد وممارسة الزومبا.
أما فيما يتعلق باهتمام نادي الحي بالجوانب الصحية فتحدثت المدربة (وفاء ابو العلا ) وهي مشرفة النادي الصحي بنادي المرح بالثانوية الاولى حيث قالت :" أن الإقبال على النادي الصحي كبير فهو استثمار للوقت وقد ساهم على القضاء على الرتابة في الروتين اليومي . " وأضافت : "ومن وجهة نظري فقد ساهمت النوادي في تحقيق التعاون وتبادل الخبرات ."
وإذا ما انتقلنا إلى جوانب الإبداع والموهبة بالمعرض التسويقي المرافق وجدنا أركان متنوعة تزخر بالمعروضات اليدوية حيث كان للصحيفة تلك الوقفة عند ركن مميز بعنوان ( صورتي ) للطالبة منال إبراهيم بنادي حي (41) حيث شاهدنا كيف استطاعت تلك الأنامل الصغيرة أن ترسم قصص رائعة من خلال رسومات أكثر روعة وأكثر إبداعا على الملابس , حيث أوضحت (منال ) أنها بدأت بالرسم على الورق ثم تطورت مهارتها إلى الرسم على القماش و اضافت : "سعادتي عظيمة وأنا اشارك بمنتجاتي وللمرة الثانية ."
أما الركن الثاني فكان بعنوان ( طباعة ث/ الالفية ) للطالبة ( بشائر السليماني) حيث تهتم بالطباعة والتصوير اللامع والطباعة على " الكفر " الخاص بالجوالات وكذلك الكاسات و البلوفرات وقد أوضحت أن مشاركاتها عديدة وقد تأهلت للمرحلة الرابعة للمشاركة في المعارض التسويقية كما أوضحت أن الإقبال كبير على ركنها لأنه يعكس الموضة وهي مما يقبل عليه الفتيات في هذه المرحلة .
وبعد تلك الرحلة قررنا التوقف قليلاً عند ذلك الركن المميز( أعمال الكورشية ) من إعداد الطالبة ( رغد مهدي ) حيث تنوعت معروضاتها مابين اعمال الكروشيه وإكسسوارات الشعر وأوضحت انها تعلمت تلك الحرفة على يد والدتها ولكن نادي الحي قام بدور التسويق لها مما ساعد في دعم موهبتها.
أما ركن ( إكسسواري ) من تنفيذ الطالبة ( رهف عبدالرحمن )من مركز الحي ( 41 ) فكان يضم العديد من الاكسسوارت الخاصة بالشعر والتي نُفذت بحرفية عالية .هذا وقد شكرت رهف في ثنايا حديثها النادي لمساهمته في عرض أعمالها من خلال المعارض التسويقية المنفذة وتعد مشاركتها اليوم هي الثانية وسوف تسعى للمشاركة مستقبلا ووعدت بالجديد والمتميز بإذن الله .
وعلى هامش هذا التجمع الترفيهي التسويقي كان لصحيفة نبراس ايضا لقاء مع مديرة النادي الاستاذة جيهان الحهني حيث تحدثت عن دور النادي الايجابي في استثمار اوقات الفراغ لجميع فئات ساكني الحي العمرية و اوضحت ان عدد المترددات على النادي يصل الى 200 مترددة وهذا يشكل نجاحا كبيرا للنادي وتحقيقا لأهدافه ولعل من ابرزها رضا العميل. وأضافت : " تميز النادي بأنشطته المتنوعة مثل الدورات والنادي الصحي لإنقاص الوزن من خلال برامج التغذية بالإضافة الى نادي المواهب. واستطاع النادي ان يقدم دورات الحاسب الالى ل200مساعد إداري من سكان الحي " من ناحية أخرى ركزت " الجهني " على دور النادي على المشاركة المجتمعية مع الحي حيث تم تنفيذ حفلات النجاح والتي ساهمت في توثيق علاقة المجتمع المحيط بالنادي وزيادة الاقبال عليه .
من جانبها عبرت مديرة المتوسطة 89 الاستاذة (فوزية الزهراني ) عن رأيها حول نشاط الاندية حيث قالت : " تقوم اندية الاحياء على تنمية المهارات واكتساب المزيد من المعارف من خلال تنفيذ الانشطة والفعاليات التي تتناسب مع المجتمع المحيط بالنادي مما ساهم في اكتساب النشء السلوكيات الايجابية والمهارات التربوية التي تخرج لنا جيلا واعيا وقادرا على خدمة هذا الوطن .
وأضافت : اتمنى ان تتوفر مقرات ثابتة داخل الاندية لإقامة الدورات والأنشطة المختلفة بعيدا عن فصول الطالبات ."
وفي السياق نفسه تحدثت مديرة الثانوية الثامنة بعد المائة الاستاذة ( نفعه الصحفي ) عن دور نادي الحي في اكتشاف المزيد من المواهب لدى الطالبات على وجهة التحديد من خلال الدورات المنفذة حيث ساهمت تلك الدورات في استثمار اوقات الفراغ وتعلم مهارات إدارة الوقت والتواصل مع الاخر بالإضافة الى الدور الايجابي الذي يلعبه النادي في توطيد العلاقة مع المجتمع المحلي المحيط بالمدرسة.
وعلى الصعيد الاخر تحدثت مديرة نادي المرح بالثانوية الاولى الاستاذة فريدة الحارثي عن أهداف النوادي التي لا تقتصر على النواحي الترفيهية فحسب وإنما تمتد الى التعليمية والتربوية وصقل المهارات واكتساب الخبرات من خلال التجمع بالنادي .
وأضافت :" ما زالت النوادي بحاجة الى مزيد من التطوير بحيث يكون هناك مباني مستقلة لها تحتوي على مرافق متنوعة وتوفر المزيد من الخدمات لمرتاديها من سكان الحي ." وعلى الجانب الاخر اشادت بإنشاء الحضانة بالنادي ودعت الى تعميم وجودها بالمدارس خلال الفترة الصباحية لما لها من دور ايجابي على عطاء المعلمة وراحتها النفسية.
ونظراً للدور الكبير الذي ينتظره المجتمع المحيط بالنادي فقد كان لزواره وجهات نظر متنوعة حيث عبرت المعلمة هناء الغامدي عن رأيها بقولها : "لقد شهد النادي تطور كبير واختلاف عما كان عليه في السابق واقترح الاستعانة بالمدربات المتخصصات بهدف الاستفادة القصوى من الالتحاق بالنادي ."
من ناحية أخرى أشادت المعلمة لمياء درار بدور النادي والى تلك الجهود التي تسعى الى تكثيف الاهتمام بالجوانب الرياضة فالعقل السليم في الجسم السليم . وأضافت : " إدراج الرياضة البسيطة في جدول الطالبة المدرسي سوف يسهم في تجديد النشاط والحيوية , كما انه سوف يساعد في افراز هرمون السعادة من خلال الانشطة الرياضية المنفذة ."
أما الزائرة (اريج ابو العنين ) فقد اثنت على فكرة انشاء نوادي الحي لما لها من فوائد تعود على الطالبة علميا واجتماعيا ونفسيا ولكنها تحتاج الى تطوير الخدمات المقدمة من خلال اضافة العديد من الدورات التخصصية التي تهتم بالفئة العمرية ما بين 15 الى 22 سنة.
وعلى الجانب الاخر التقينا بالطفلة (روان حسين )حيث قالت : " تعلمت من النادي اشياء كثيرة واكتشفوا موهبتي في الانشاد ." أما الطفلة دانه النجعي فقالت : تعلمت اداء العروض الرياضية وساعدت صديقاتي على ممارسة الزومبا .
والبرامج الفعاله لرقي المجتمع وممكن المشته المجتمعيه من قبل المحترفين والخبراء
والجهود المثمرة والمنجزةوالفعاله ....فبارك الله فيكم وعلى تميزكم الرائع فتمنياتي لكم بمزيد من التقدوالابداعات الجذابه والمتميزة والناجحه ع مستوى العالم باكمله.