بعد ترؤسه الإجتماع الثالث والأخير لفريق عمل (الفيفا) في الدوحة سلمان بن ابراهيم : نوفمبر وديسمبر 2022 الموعد الأنسب لإقامة مونديال قطر

أكد معالي الشيخ سلمان بن ابراهيم آل خليفة رئيس الإتحاد الآسيوي لكرة القدم عضو اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي أن فريق عمل فيفا المكلف بتحديد التواريخ الدقيقة لإقامة مباريات مونديال قطر 2022 قد حدد شهري تشرين ثاني / نوفمبر وكانون أول / ديسمبر 2022 كخيار أنسب لإقامة البطولة وأن توصية بهذا الشأن سيتم رفعها إلى اللجنة التنفيذية للإتحاد الدولي.



جاء ذلك في تصريح لمعالي الشيخ سلمان بن ابراهيم آل خليفة بعد ترؤسه الإجتماع الثالث والأخير لفريق العمل المكلف بتحديد موعد مونديال قطر والذي عقد يوم أمس الاول (الثلاثاء) في مركز قطر الوطني للمؤتمرات بالدوحة بحضور جيروم فالكه أمين عام الاتحاد الدولي لكرة القدم وممثلين عن الاتحاد الدولي لجمعيات اللاعبين المحترفين واتحاد الأندية الأوروبية واتحاد دوريات كرة القدم للمحترفين في أوروبا واللجنة المنظمة لكأس العالم 2022 في قطر.



وأشار معالي الشيخ سلمان بن ابراهيم آل خليفة أن الفترة ما بين شهري تشرين ثاني / نوفمبر وكانون أول / ديسمبر 2022 تعتبر الموعد الأكثر ملاءمة لإقامة نهائيات كأس العالم في قطر وذلك بالنظر إلى جملة أسباب قانونية تتعلق بصرورة إقامة البطولة عام 2022 ،وفنية لتحاشي تضارب المواعيد بين كأس العالم ودورة الألعاب الأولمبية الشتوية المقررة مطلع عام 2022،بالإضافة إلى وجود إجماع على عدم إقامة البطولة في فصل الصيف رغم القناعة التامة بقدرة دولة قطر على تنظيم الحدث الكروي في أي وقت.



وأضاف رئيس الإتحاد الآسيوي: أن الموعد الذي تم التوافق عليه يحظى بدعم الإتحادات القارية الستة ،ومن المنتظر أن يتم مناقشته في الإجتماع المقبل للجنة التنفيذية للإتحاد الدولي الذي سيعقد في مدينة زيوريخ السويسرية خلال شهر مارس المقبل من أجل دراسته وإتخاذ القرار المناسب بشأن تحديد الموعد النهائي لتنظيم كأس العالم 2022.



وأشاد معالي الشيخ سلمان بن ابراهيم آل خليفة بروح المسئولية العالية التي تحلى بها أعضاء فريق عمل الإتحاد الدولي المكلف بتحديد موعد كأس العالم في قطر على امتداد ثلاثة إجتماعات متتالية موجهاً الشكر الجزيل لممثلي الاتحاد الدولي لجمعيات اللاعبين المحترفين واتحاد الأندية الأوروبية واتحاد دوريات كرة القدم للمحترفين في أوروبا واللجنة المنظمة لكأس العالم 2022 في قطر على ملاحظاتهم وأفكارهم الثرية خلال تلك الإجتماعات.