حتا ينظم فعالية أنيقة ضمن الملتقى المعرفي السابع لأندية دبي

نظم نادي حتا الثقافي الرياضي فعالية أنيقة ضمن ملتقى النشاط المعرفي السابع لأندية دبي الذي ينظمه مجلس دبي الرياضي سنويا بهدف تنمية مهارات اللاعبين ليس في الأداء الرياضي في الملاعب والصالات وحسب ولكن أيضا في المجالات الثقافية وتنمية الجوانب التربوية لديهم بما يجعل من أنديتنا بيئة جاذبة لكل أبناء المجتمع بجميع ميولهم ومواهبهم.
وتميزت الفعالية بمشاركة كافة أندية دبي، وهي إلى جانب نادي حتا: النصر، الشباب، الوصل، دبي، الأهلي، نادي دبي للمعاقين ونادي للثقافة والشطرنج، وبحضور أحمد خلف عضو مجلس الادارة رئيس اللجنة الثقافية بنادي حتا وممثل عن مجلس دبي الرياضي، والمشرفين الثقافيين بأندية دبي.
وأقيمت الفعالية في القرية التراثية بدبي التي تتمتع بطبيعة خلابة وهي المرة الاولى التي تقام فيها فعاليات ملتقى النشاط المعرفي خارج أسوار النادي، وشهدت الفعالية جولة تعريفية بالقرية التراثية حيث رافق سالم البدوواي المرشد السياحي بالقرية التراثية المشاركين من الأندية، وقدم شرحا وافيا لأقسام القرية والاجنحة الموجودة فيها وتعريف المشاركين بتراث دولة الامارات العربية المتحدة.
كما تضمنت الفعالية تقديم محاضرات توعوية إلى جانب إقامة مسابقات ثقافية وفنية، مثل: الرسم والشعر، وأقيمت مسابقة ثقافية للاعبين المشاركين وكذلك للمنشطين الثقافيين وفي نهاية الفعالية تم توزيع الجوائز والهدايا على المشاركين، وتقدم ممثل مجلس دبي الرياضي بالشكر إلى إدارة نادي حتا على جهودها في تطوير النشاط المعرفي في النادي كما توجه بالشكر إلى خالد علي البدواوي مدير القرية التراثية على استضافته الكريمة للفعالية.
يذكر أن مجلس دبي الرياضي ينظم ملتقى النشاط المعرفي للعام السابع على التوالي بمشاركة واسعة من كافة أندية دبي وبنجاح كبير بهدف تزويد اللاعبين بالمعارف وتطوير الجانب الثقافي لدى الرياضيين في أندية دبي.
علما بأن فعاليات الملتقى السادس التي أقيمت الموسم الماضي قد شهدت إقامة مسابقات ثقافية وعروض فنية بمشاركة عدد كبير من الرياضيين الناشئين الذين قضوا وقتا ممتعا ونالوا فرصة اكتساب معارف وعلوم جديدة والتعرف على أصدقاء من مناطق مختلفة، حيث أطلق مجلس دبي الرياضي فعاليات الملتقى الثقافي لأندية دبي عام 2008 بهدف تحقيق التوازن في تنمية مهارات أبناءنا رياضيا وفكريا وتربويا وجعل الأندية بيتا ثالثا بعد المنزل والمدرسة للرياضيين يشعر فيه الأهل بالاطمئنان على أبناءهم ويشجعونهم على التوجه للأندية سواء لممارسة الرياضة أو اللقاء مع أقرانهم أو تعلم معارف تفيدهم وكذلك تنمية مهاراتهم الإبداعية في كل المجالات الرياضية وغير الرياضية.