اوضح المهندس . محمود بن عبدالله الشعيبي مدير عام زراعة الاحساء حديثة حول الزيارة المرتقبة لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف آل سعود أمير المنطقة الشرقية لافتتاح المركز الارشادي للمزرعة المتكاملة والذي يقدم نموذجاً متكاملاً للمشروع الزراعي الاقتصادي المتكامل الذي يعتمد على عدة مدخلات و تكامل للعملية الإنتاجية للوصول لأكبر عائد ممكن على المزارع الكريم.
بدأ العد التنازلي وبدأت معها القلوب تهفوا والمشاعر تجيش والعيون تزداد شوقاً لرؤية سموه الكريم وهو يفتتح صرحاً من صروح الزراعة ويفتتح معها عهداً جديداً من عهود العمل الارشادي لإيصال فكرة التحول من الزراعة التقليدية إلى الزراعة المتكاملة التي تعتمد على تنوع الحاصلات و تكامل العناصر الزراعية والحيوانية وإدخال التقنيات الحديثة التي تعظّم الإنتاج ومن ثم الربح وتبني استعمال الميكنة الزراعية كركيزة أساسية من ركائز الزراعة الحديثة.
ويتكون المشروع الذي سيتم بمشيئة الله افتتاحه رسميا يوم الخميس القادم 7/5/1436هـ الموافق 26/2/2015م من حقول زراعية تحوى أصناف من الفواكه ذات القيمة الاقتصادية العالية و نخيل و حقول خضراوات مكشوفة وأخرى محمية زرعت على أسس علمية مدروسة مع إدخال نظام الري العالمي " الداكوم " وهو نظام يعتمد على تحديد الاحتياجات بدقة عالية بعد رصد المعلومات المناخية و اخذ قياسات رطوبة التربة لضمان عدم الهدر في استخدام المياه في الري وإعطاء النبات حاجته الكافية من الماء.
كما يحوي المشروع حظيرة حيوان مكملة للإنتاج الزراعي متكاملة العناصر لتوفير الاحتياجات المثالية للحيوان وتوفير بيئة مناسبة له ليعطى اعلى مردود اقتصادي ممكن .
وكذلك يحوي المشروع وحدة لإعادة استخدام المخلفات الزراعية وتدويرها على شكل كمبوست للاستفادة منه كسماد يحسن الإنتاج من خلال الاستفادة من تلك المخلفات بدل تلفها او تركها في المزارع لتكون وكرا للحشرات والآفات التي تضر بالمزرعة وانتاجها.
ولا يكتمل المشروع بدون وجود عيادة نباتية تقدم خدماتها للمزارعين من خلال فحص عينات الترب والنباتات للتعرف على الامراض او نقص العناصر المغذية للوصول بالحالة الصحية للنبات إلى الحالة المثالية.
بدأ العد التنازلي وبدأت معها القلوب تهفوا والمشاعر تجيش والعيون تزداد شوقاً لرؤية سموه الكريم وهو يفتتح صرحاً من صروح الزراعة ويفتتح معها عهداً جديداً من عهود العمل الارشادي لإيصال فكرة التحول من الزراعة التقليدية إلى الزراعة المتكاملة التي تعتمد على تنوع الحاصلات و تكامل العناصر الزراعية والحيوانية وإدخال التقنيات الحديثة التي تعظّم الإنتاج ومن ثم الربح وتبني استعمال الميكنة الزراعية كركيزة أساسية من ركائز الزراعة الحديثة.
ويتكون المشروع الذي سيتم بمشيئة الله افتتاحه رسميا يوم الخميس القادم 7/5/1436هـ الموافق 26/2/2015م من حقول زراعية تحوى أصناف من الفواكه ذات القيمة الاقتصادية العالية و نخيل و حقول خضراوات مكشوفة وأخرى محمية زرعت على أسس علمية مدروسة مع إدخال نظام الري العالمي " الداكوم " وهو نظام يعتمد على تحديد الاحتياجات بدقة عالية بعد رصد المعلومات المناخية و اخذ قياسات رطوبة التربة لضمان عدم الهدر في استخدام المياه في الري وإعطاء النبات حاجته الكافية من الماء.
كما يحوي المشروع حظيرة حيوان مكملة للإنتاج الزراعي متكاملة العناصر لتوفير الاحتياجات المثالية للحيوان وتوفير بيئة مناسبة له ليعطى اعلى مردود اقتصادي ممكن .
وكذلك يحوي المشروع وحدة لإعادة استخدام المخلفات الزراعية وتدويرها على شكل كمبوست للاستفادة منه كسماد يحسن الإنتاج من خلال الاستفادة من تلك المخلفات بدل تلفها او تركها في المزارع لتكون وكرا للحشرات والآفات التي تضر بالمزرعة وانتاجها.
ولا يكتمل المشروع بدون وجود عيادة نباتية تقدم خدماتها للمزارعين من خلال فحص عينات الترب والنباتات للتعرف على الامراض او نقص العناصر المغذية للوصول بالحالة الصحية للنبات إلى الحالة المثالية.