لم أعثُر على منفذ للبوح

 أنجرف بشراهة فاغرة وراء حماسي المفرط كطفلة تركض خلف دميتها المعلبة بالتملك المسعور .. مجرد شظايا حلم أنفلقت كانفلاق بزوغ الشمس .. محال الوصول إليه كنت اتمنى أن ألمس رأس حلمي ولو بطبطبة الزيف وأقبل بعاطفة أم رؤؤم مسافات خطواتي المكسورة جاهدة إخفاء ديباج حزني الحريري لايغرني المضيء ولا يسعني التوقف لبعض الوقت فأنني حين أبكي تزيل الأيام حواجز قوتي وتظهر بتفاخر ضعفي المغلف بالعجز.. أتبلد أصبح وكأنما خالية مني لا قلب لي..

أتهندم ٱشعر بصغر الأشياء وضيق خصرها المملوء بالتفاصيل التي تحيط بي كل الشهقات الحاضرة .. أصبحت توازيٍ عدميتها كل الأمور التي أبكيتها أملكها شخصيًا بداخلي أحدثت شرخ كتموضع المجرات في الفضاء الواسعة نحو الضوء.. ندبة اللا شعور تجاه ما سأخسر في المرة القادمة.. سأسترق رغيف من جيوب العمر وأطعمني خلسة عني بالأمل مجددآ لعله يحدث بعد ذلك نتيجة إيجابيه تركلني لملعب الحياة بهدف كان في حوزتي ..

كلام فوق الكلام ،أحاديث احتحزت لسلامة نبضي من الإنكسار ، لم أعثر على منفذ لهروب الشقاء لسكب جل العذاب في البياض الأزلي ،تراكم أضاف لملامحي نكهة الشحوب ، شحوب باردة طمست بالفراغ ،ابحث عنك رغبة متذبذبة بين القبول والرفض عامدة إيذاء ذاتي بالعبث ذات جرح ..

أجعلني أرحل قبل جموع البكاء : أن تستحضرني وقبل كثير أيضاً من الوحدة المستعبدة لحواس الفكر التي تتربص بي سوءاً ، ضجراً يهلكني بالصفع ، المسموم بالتذمر ، من كل شيء .. بوح ساذج ولكن هنا يتمركز الوجع بعنف ..