كَان ياماكَان !
حيثُ كُنت طفلةّ في هِذا الأمانّ !
بين الأشجارِ والغصّونُ أبتسمّ بلهفةً وأشتيّاقٍ
حيثُ كانتّ بِلادي معنّى للجمَال !
ولا زالت أمنُ وأمّان
طفلةٍ تُدعيّ بـ إبتسامةً ونقَاء
وتنطُق ؛
بِلادي بِلادّي يازمانِّ الأمانِ
والحُبُّ والوفاءِ ومعنَى للأحبابِّ
ومنبعٍ للجودِّ والسيِف العتّيق
حيثُ كُنتّ أتذُوق معنّى الجمالِ
بين الطرُقِ والأُناسِ وبين الأشجارِ والأغصانِ
بِلادّي سِرٍ للأطفالِ يحملهُ الأجدادِ وتكُنى بـ:
عهّدِ الأمانِ
حيثُ كُنت أحدّثُ الشوارعِ والطرّقات والرصيفُ المُزدّحم
بأن بِلادّي تهتفُ بالحّبُ والوفاءَ
وتكتبُ للعُشاقِ هَذا الزمّان
أن الحُبّ لايكُن بالعناء
بّل يكُنّ بالأمنِ والوفّاء
بلادي رمز يكتبهُ الكثيِر والكثيِر
بِلادي صرخةُ طفلً من الفرحِ تهطُل مدامِعهُ
بِلادي ألحانِ العُشاقِ والأحباب
وعِناقّ الأطفالِ !
وكلماتٍ لاتزُول بّل تكُتّبُ وتنجبُ الكثيّر!
بِلادّي ؟
أُواه على حباً أتى من أجلِّك وعشقاً لا يُكنى للآخرِين
أُواه أُواه على زمانً أدامّ هَذا الأمانِ!
وكتبّ الوفاء للصغِار.
دمت لى يابلادى ..