• ×

قائمة

Rss قاريء

في استعراض لحلولهم التقنية والبرمجية الخاصة بالغرف الدراسية في القرن الواحد والعشرين - المشاركات السعودية تستعد لدخول مسابقة مايكروسوفت للإبداع

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
الاحساء- زهير الغزال - نبراس 

تناول المنتدى الدولي للتعليم المنعقد في دبي خلال الفترة من 22 إلى 23 فبراير ضمن أبرز محاوره المطروحة على طاولة النقاش صباح اليوم الأحد مجموعة من النقاط التي أكدت على إتاحة التقنية للجميع , فالتقنية التي تستخدم في مكان ما يجب أن تستخدم في كل أنحاء العالم بضوابط وقوانين مشرعة لذلك , إضافة إلى أهمية أن نجعل من التقنية ذات قيمة محسوسة في الحياة , كما أشار المشاركون إلى ضرورة إحداث التغيير في العملية التعليمية من خلال التقنية , مبينين أنه عندما لا يتم إحداث التغيير من خلال التقنية , فيجب إعادة النظر في تأهيل المعلم للتعامل معها بشكل أمثل , إضافة إلى وجود الرغبة لدى المعلم لقيادة التغيير .

وسيستضيف ميدان الإبداع , الشركاء وأبرز المشاريع المرشحة , واستعراض حلولهم التقنية والبرمجية الخاصة بالغرف الدراسية في القرن الواحد والعشرين من خلال مشاريعهم , في المسابقة التي سيعلن عنها لاحقاً .

ويأتي ضمن أبرز المشاريع السعودية المرشحة مشروع ( المواطنة الرقمية ) للمعلمة عائدة أحمد العتيبي من الثانوية 120 مقررات بالرياض وتكمن رسالة المشروع في إعداد مجتمع مؤهل للتعامل مع القضايا الإلكترونية بنشر ثقافة الأمن الإلكتروني بين مختلف المراحل العمرية في المجتمع السعودي من خلال توفير مرجع متكامل للقضايا الإلكترونية الشائعة وإيضاح الطرق المثلى في التعامل معها وفق قيم المجتمع وحاجاته ... وقد انطلقت الحاجة للمشروع بعد تزايد عدد مستخدمي الانترنت في المملكة العربية السعودية إلى قرابة 15 مليون مستخدم وتضاعف نسبة الجرائم الإلكترونية نتيجة لقلة الوعي وعدم وجود ثقافة مجتمعية في التعامل معها , كان واجباً علينا كجزء من هذا الوطن أن نبذل قصارى جهدنا للمساهمة في توعية المجتمع بعدد من القضايا الإلكترونية الشائعة , وجاءت الفكرة بتوفير مرجع شامل لتلك القضايا يوضح كيفية التعامل معها .. وقامت مجموعة من طالبات الصف الثالث ثانوي بالتخطيط لنشر مفهوم المواطنة الرقمية والتي تعني القواعد والضوابط والمعايير والأعراف والأفكار والمبادئ المتبعة للاستخدام الأمثل والقويم للتكنولوجيا , وتم تصميم تطبيق للأجهزة الذكية , ونشر مفهوم المواطنة الرقمية من مواقع التواصل الاجتماعية , والزيارات الميدانية لعدد من المدارس .

وفي تعزيز دور المدرسة باعتبارها الرائدة في رعاية الإبداع والتفوق الأكاديمي للطلاب والطالبات , تشارك الثانوية الثانية مقررات بالجبيل بالمساهمة بتقديم تعليم عالي الجودة وفق أعلى معايير الجودة لكل طالباتها لتمكينهن من الإبداع في مهارات الحياة والأداء الأكاديمي من خلال القيادة والمناهج المتطورة وبيئة جاذبة للتواصل مع أولياء الأمور والمجتمع المحلي , وذلك بتقديمها مجموعة من البرامج التقنية تحت إشراف قائدة المدرسة الأستاذة هدى الهندي , ( كإنشاء مركز للريبوت , والتعلم الذاتي , وإنتاج الأفلام الوثائقية , وتأسيس أكاديمية رفد التعليمية , وإنشاء معامل رقمية كالحاسبة البيانية) .

ويأتي مشروع ( اليد الخضراء ) , للمعلم ابراهيم عسكر الجابري بهدف توعية المجتمع بمخاطر التلوث البيئي ومعالجة مصادر التلوث البيئي بحلول ابتكارية من خلال التكنولوجيا والفن. ويتمحور وفق التعلم القائم على المشاريع، على أساس: التعلم المستقل، والتعلم التعاوني واستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لتحقيق أقصى قدر من تعلم الطالب وتحسين قدرتهم على التفكير والإبداع والإنتاج , واعتمد المشروع بالشكل الأساسي على كيفية الاستفادة من تكنولوجيا المعلومات والبرامج لخدمة المشروع دون التقيد بمكان العمل.

وتقدم المعلمة شريفة الربيع من مدرسة صفية بنت حيي بالحرس الوطني بالرياض مشروع ( حدد أفكارك) , الذي تكمن رسالته في تنشئة جيل يفكر ليحل مشكله أو يبتكر , ويهدف المشروع إلى نشر ثقافة التفكير المبدع والمنتج بحيث لا نقول لأي فكرة " لا " , وتهيئة الجيل للتفكير ومواجهة الصعوبات وتحديات الحياة .

ويؤكد حسن محمد يحيى مجهلي معلم الحاسب الآلي بمدرسة بيش الثانوية الأولى أنه مع التطور السريع في وسائل التقنية الحديثة وما لها من دور فعال في المساعدة في توصيل المعلومة بشكل ميسر وبسيط للطلاب من أجل مساعدتهم في تنمية مهارات تساعدهم لمواجهة تحديات المستقبل. ولما للمعلم من دور مهم فيجب أن يتمتع بمهارات استخدام التقنية في العملية التعليمية لذا فإن تدريب المعلمين من أهم الأولويات التي أخذناها على عاتقنا من خلال تقديم دورات تدريبية نوعية تسهم في رفع مستوى المعلمين وتنمية قدراتهم في التعامل مع مهارات القرن21.

من جانبها تؤكد أسماء الراجحي من مجمع الأبناء بقاعدة الملك فهد الجوية أن فكرة مشروعها ( شركاء في الصحة ) ظهرت بسبب عدم وجود الوعي الكافي بين الطالبات و المجتمع حول الأضرار الصحية الناتجة عن تناول الوجبات السريعة , مشيرة أن السعودية تحتل مركز متقدم في معدلات الإصابة بالسمنة و الزيادة في الوزن ، اذ ساهمت الحالة الاقتصادية الجيدة إلى إقبال كبير في تناول الوجبات السريعة خصوصا بين فئة المراهقين , مشيرة أنه قد تم اختيار المشروع بعد جلسة عصف ذهني للعديد من القضايا التي يعاني منها المجتمع , و بعد اختيار الموضوع قامت الطالبات بنشر التوعية حول أضرار الوجبات السريعة باستخدام التقنية بشكل مبدع و فعال حيث تواصلن مع مدارس مختلفة لنشر التوعية و أقمن مهرجان توعوي في حديقة الحي ، كما استفدن الطالبات من معامل الجامعة للقيام بتجربة قياس كمية الدهون في الوجبات السريعة
للتقييم، فضلا تسجيل   دخول
بواسطة : ناشر
 0  0  400

التعليقات ( 0 )