جدة- 3 جمادى أولى 1436هـ ( 22 فبراير 2015م ): استقبل معالي الدكتور/ أحمد محمد علي، رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، بمكتبه اليوم الأحد، بمقر البنك بجدة، معالي الدكتور/على باباجان، نائب رئيس الوزراء ووزير المالية، محافظ البنك الإسلامي للتنمية عن الجمهورية التركية والوفد المرافق له، حيث بحث الجانبان في اجتماع موسع ضم المؤسسات التابعة لمجموعة البنك، سبل دعم التعاون وتعزيز الشراكة المثمرة بين مجموعة البنك والجمهورية التركية.
وتحدث معالي الدكتور/علي باباجان، معربا عن سروره بالعلاقات القوية التي تربط الجمهورية التركية بمجموعة البنك الإسلامي للتنمية، ووصفها بأنها علاقات مهمة ومؤئرة وفعالة على صعيد التنمية بالدول اللأعضاء.
وتطرق معاليه إلى التجربة الاقتصادية والتنموية الناجحة للجمهورية التركية وما حققته منذ عام 2002م، وذلك وفقا لمؤشرات الناتج القومي والمؤشرات التجارية، وعلى سبيل المثال كانت الصادرات التركية في عام 2002م (26) مليار دولار أمريكي، ارتفعت لتصل إلى (160) مليار دولار أمريكي العام الماضي، كما أن توزيع الدخل تحسن بشكل ملحوظ، وهناك تطور كبير شهده القطاع الصحي والتعليمي والاجتماعي، مبينا أن الاقتصاد التركي عاد أقوى مما كان عليه قبل الأزمة الاقتصادية العالمية. وأشار معاليه لترؤس تركيا لمجموعة العشرين هذا العام، وهي المرة الأولى التي تترأس فيها دولة مسلمة اجتماعات المجموعة، وتطرق للموضوعات الرئيسة التي سيتم بحثها خلال الرئاسة التركية للدورة.
وقال إن علاقة تركيا بمجموعة البنك كانت المدخل لتعاون تركيا مع العديد من الدول الأعضاء بالبنك، مضيفا أن للبنك تجارب مهمة في دعم اقتصاد الدول الأقل نموا، مؤكدا استعداد بلاده للمزيد من التعاون مع مجموعة البنك.
من جانبه أعرب معالي رئيس مجموعة البنك عن شكر المجموعة ودولها الأعضاء للدعم المتواصل الذي ظلت تقدمه الجمهورية التركية لمجموعة البنك منذ تأسيس البنك، كما تطرق معاليه للدور التركي في تعزيز العمل الإسلامي المشترك من خلال اللجنة الدائمة للتعاون الاقتصادي والتجاري لمنظمة التعاون الإسلامي (كومسيك) بأسطنبول، والتي ظلت منذ بدايتها
تعمل تحت رعاية رئيس الجمهورية التركية، مما يعكس اهتماما كبيرا بالتعاون بين الدول الأعضاء، فضلا عن ما تقدمه تركيا من دعم ومساندة للدول الأعضاء بمجموعة البنك في مجالات التنمية الاقتصادية، مشيرا في ذلك على سبيل المثال للدعم التركي الملموس لاقتصادات دول آسيا الوسطى بعد انهيار الاتحاد السوفيتي، وما ظلت تقدمه من دعم فني ومالي واقتصادي للدول الأفريقية الأعضاء بمجموعة البنك.
وتطرق رئيس مجموعة البنك إلى ترؤس تركيا لمجموعة العشرين هذا العام ومختلف مشاركاتها الدولية والإقليمية، وأهمية ذلك في دمج الدول النامية في برامج التعاون الدولي والتجارة.
وتحدث خلال الاجتماع رؤساء المؤسسات التابعة لمجموعة البنك، مؤكدين على دور تركيا المحوري في دعم نشاطات تلك المؤسسات، كما تطرقوا للمشروعات التي تنفذها المؤسسات التابعة للمجموعة في تركيا بالشراكة مع القطاع الخاص التركي سواء لصالح الجمهورية التركية أو لصالح الدول الأعضاء بمجموعة البنك .
جدير بالذكر أن تركيا انضمت لعضوية البنك الإسلامي للتنمية منذ تأسيسه قبل أربعة عقود، وقد تجاوز مجموع التمويلات التي اعتمدها البنك لصالح تركيا (2ر2) مليار دولار أمريكي، منها (3ر1) مليار دولار أمريكي، لعدد (92) عملية تغطي مجالات التمويل والصناعة والتعليم والنقل والطاقة والصحة والمياه والصرف الصحي وقطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة، وقد تم حتى تاريخه تنفيذ (80) عملية تبلغ قيمتها (870) مليون دولار أمريكي بنجاح. ويلاحظ أن معظم التمويلات جاءت في إطار تنفيذ استراتيجية الشراكة بين البنك الإسلامي للتنمية والجمهورية التركة (2010-2013م) حيث تم تجاوز هدف الاستراتيجية البالغ (2) مليار دولار قبل نهاية المدة المقررة للبرنامج.
وتحدث معالي الدكتور/علي باباجان، معربا عن سروره بالعلاقات القوية التي تربط الجمهورية التركية بمجموعة البنك الإسلامي للتنمية، ووصفها بأنها علاقات مهمة ومؤئرة وفعالة على صعيد التنمية بالدول اللأعضاء.
وتطرق معاليه إلى التجربة الاقتصادية والتنموية الناجحة للجمهورية التركية وما حققته منذ عام 2002م، وذلك وفقا لمؤشرات الناتج القومي والمؤشرات التجارية، وعلى سبيل المثال كانت الصادرات التركية في عام 2002م (26) مليار دولار أمريكي، ارتفعت لتصل إلى (160) مليار دولار أمريكي العام الماضي، كما أن توزيع الدخل تحسن بشكل ملحوظ، وهناك تطور كبير شهده القطاع الصحي والتعليمي والاجتماعي، مبينا أن الاقتصاد التركي عاد أقوى مما كان عليه قبل الأزمة الاقتصادية العالمية. وأشار معاليه لترؤس تركيا لمجموعة العشرين هذا العام، وهي المرة الأولى التي تترأس فيها دولة مسلمة اجتماعات المجموعة، وتطرق للموضوعات الرئيسة التي سيتم بحثها خلال الرئاسة التركية للدورة.
وقال إن علاقة تركيا بمجموعة البنك كانت المدخل لتعاون تركيا مع العديد من الدول الأعضاء بالبنك، مضيفا أن للبنك تجارب مهمة في دعم اقتصاد الدول الأقل نموا، مؤكدا استعداد بلاده للمزيد من التعاون مع مجموعة البنك.
من جانبه أعرب معالي رئيس مجموعة البنك عن شكر المجموعة ودولها الأعضاء للدعم المتواصل الذي ظلت تقدمه الجمهورية التركية لمجموعة البنك منذ تأسيس البنك، كما تطرق معاليه للدور التركي في تعزيز العمل الإسلامي المشترك من خلال اللجنة الدائمة للتعاون الاقتصادي والتجاري لمنظمة التعاون الإسلامي (كومسيك) بأسطنبول، والتي ظلت منذ بدايتها
تعمل تحت رعاية رئيس الجمهورية التركية، مما يعكس اهتماما كبيرا بالتعاون بين الدول الأعضاء، فضلا عن ما تقدمه تركيا من دعم ومساندة للدول الأعضاء بمجموعة البنك في مجالات التنمية الاقتصادية، مشيرا في ذلك على سبيل المثال للدعم التركي الملموس لاقتصادات دول آسيا الوسطى بعد انهيار الاتحاد السوفيتي، وما ظلت تقدمه من دعم فني ومالي واقتصادي للدول الأفريقية الأعضاء بمجموعة البنك.
وتطرق رئيس مجموعة البنك إلى ترؤس تركيا لمجموعة العشرين هذا العام ومختلف مشاركاتها الدولية والإقليمية، وأهمية ذلك في دمج الدول النامية في برامج التعاون الدولي والتجارة.
وتحدث خلال الاجتماع رؤساء المؤسسات التابعة لمجموعة البنك، مؤكدين على دور تركيا المحوري في دعم نشاطات تلك المؤسسات، كما تطرقوا للمشروعات التي تنفذها المؤسسات التابعة للمجموعة في تركيا بالشراكة مع القطاع الخاص التركي سواء لصالح الجمهورية التركية أو لصالح الدول الأعضاء بمجموعة البنك .
جدير بالذكر أن تركيا انضمت لعضوية البنك الإسلامي للتنمية منذ تأسيسه قبل أربعة عقود، وقد تجاوز مجموع التمويلات التي اعتمدها البنك لصالح تركيا (2ر2) مليار دولار أمريكي، منها (3ر1) مليار دولار أمريكي، لعدد (92) عملية تغطي مجالات التمويل والصناعة والتعليم والنقل والطاقة والصحة والمياه والصرف الصحي وقطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة، وقد تم حتى تاريخه تنفيذ (80) عملية تبلغ قيمتها (870) مليون دولار أمريكي بنجاح. ويلاحظ أن معظم التمويلات جاءت في إطار تنفيذ استراتيجية الشراكة بين البنك الإسلامي للتنمية والجمهورية التركة (2010-2013م) حيث تم تجاوز هدف الاستراتيجية البالغ (2) مليار دولار قبل نهاية المدة المقررة للبرنامج.