تحدث كيف لي أن اصمد ورأسي يقتلعني مني ويقذفني للقلق على مضض ..
ثم ماذا ؟
ثم ٱن الماضي الفائت ، يحل محله، الحضور الغائب في اقصى الذهن ..
شعور مبهم يتأكلني ،جزء يتمزق في سبات عميق صامت بالخوف ، والاخر يمكث في جوانب العبث مهمش حد الإعياء ،بعض مني مطموس في زوايا اللا وجود
اقترب وافتعل لقاء حد إنتكاس أخمص قلبي من السعاده وصعود الهواء الخارج مني هابطا لصدري ساقطاً لرؤوس ثغري بثاني أكسيد الدهشة المثخن بالشهقات المتتاليه ..
اطعمني الحياة بشكلٍ يجابه البكاء بمرونة تفقد الصلابة رعونتها قادرة على قتلك ببقعة حبر وتشييع اللحظات المعتمة التي تناولتها بغيابك الى مثوى النسيان الأخير
بسطر يحكي مدى يتُم قلبي وإحتياجي اليك ابحث عني حين اغيب وافتقدك كلما تلقفني الحنين من ذيل صبري بالقسر تلك الاحرف التي قمت بتنسيق نسغها اعادتك
الي مثلما تحمل الرسائل الكثير من عبء الصدور في طريق قدومها للعرض على شاكلة فرز غيابك عاق بي وإنتظاري الفارغ يبلل اوقاتي بالملل الذي يحاصرني
ويقبلني في وحدتي المغلق اقطارها علي اجمعني دقيقة اتهيأ للعيش لتضيء الحياة في ظلمة وجهي بالطمأنينة ثم غادرني لإشعر انا بذاتي الخاملة ،بقي صوت انيني
،اسير نحوه بخطوات مثقله ،واجتمع كتلة واحده تحت سقفه المنحدر ،بقي ارتجال ضعفي وصوتي الذي لا يعرفني من انا، ،انا هنا ، كي التهم كل الاوجاع دفعة
واحده ،لأكون اكثر صموداً وإتزاناً ...لأبتسم كذبا وارسمني خارج حدود الزمن بنقطة نهاية السطر توحي بإني مارست مايجب القيام به في دورة تنمية اطوار
الحزن دوري الثنائي في لعبة شطرنج التحدي حاز على احقية اولمبية تتويجي بتاج ملكة الوجع في الصمت الضاحك بسخرية علّي حين اخرجني بخفة مني إليك ..