200 متطوع ومتطوعة يشاركون في منتدى جازان الاقتصادي، الذي تنطلق فعالياته برعاية امير المنطقة، صاحب السمو الملكي الامير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز، يوم الاربعاء القادم بمشاركة 500 خبير ومختص ومسؤول ، وأستطعن رسمن أبداعاتهم في نشر ثقافة العمل التطوعي باحترافية .
ونوه مجموعة من المتطوعين والمتطوعات المشاركين في برنامج أرامكو السعودية للعمل التطوعي في جازان، والذين سيكون لهم دورٌ كبير في إنجاح منتدى جازان الاقتصادي، وسألناهم عن أحلامهم، طموحاتهم، وعن كيف يرون جازان المستقبل.
"وقالت فاطمة سعيد (مشاركة) في العمل التطوعي : أحلم بأن تضاهي جازان المدن العالميّة المتطوّرة، خصوصاً في مجال العمارة. أحلم بأبنية حديثة بطرازات مستوحاة من تاريخ المدينة العريق" بهذه الكلمات بدأت فاطمة سعيد حديثها معنا، فاطمة طالبة تدرس بالمستوى الثامن بقسم العمارة في جامعة جازان. قالت لنا بحماس: "بعد أن أتخرج كمهندسة معماريّة اتمنى أن أشارك في رسم ملامح جازان المستقبل".
أما زميلتها فاطمة نجيب، التي تدرس بقسم الترجمة، فقد توقعت أن تكون جازان بين أكبر المدن السعودية من حيث عدد السكان والفرص. مشيرةً إلى أنها تحلم برئاسة قسم نسائي في احدى الجهات الحكومية او الخاصة في منطقة جازان. وتمنت فاطمة نجيب أن تستفيد جازان من تجارب الدول المتقدمة التي سبقت المملكة في مجال التطور العمراني، كما في اليابان وماليزيا.
أما سكرتيرة العلاقات العامة بجامعة جازان منال الخزاعي فبدت متأكدة من أن جازان سوف تتغير بالكامل وتتحول إلى مدينة إقتصادية بفعل تزايد الفرص الإستثمارية وبناء مدينة إقتصادية متكاملة، لافتة إلى أن انعقاد المنتدى الإقتصادي عن جازان ٍسيوفر فرصة ثمينة للتعريف للمستثمرين للتعرف على إمكانات المنطقة.
ولعل هذه الأجواء الإيجابية التي يعيشها أهالي جازان هذه الأيام التي تستعد فيها المدينة لاستقبال منتدى جازان الاقتصادي، هي ما دفعت الطالب محمد الزيلعي، والذي يدرس بالمستوى السادس في تخصص الهندسة المدنية بأن يختار تقديم مشروع بحثي تحت عنوان "جازان أحياء حضارية مستدامة". راجياً أن يجد البحث الدعم حتى يتم تعميمه والاستفادة منه.
ويوافقه الرأي الطالبان في قسم الهندسة، بركات فقيهي ويحيى مدخلي، الذي اعتبروا أن اكتمال المدينة الاقتصادية من شأنه توفير فرص وظيفية كثيرة.
وتوقع الطالبان في نظم المعلومات عبدالرحمن الفيفي وعبدالله النهاري، أن تصبح جازان منطقة مصدرة لعدد من المنتجات الضخمة كالبترول والحديد والغاز والصناعات الأخرى، فضلا على أن تصبح مقصداً للسواح من داخل المملكة وخارجها.