كشف الأستاذ مالك غازي بن طالب رئيس لجنة المدارس الأهلية بالغرفة التجارية بجدة مؤسس ومدير عام مدارس رياض القرآن بجدة بأن المدارس وضعت خطة استراتيجية لرعاية أكثر من 1000 طالب موهوب ومميز خلال خمس أعوام بإذن الله وذلك في ظل الشراكة الاستراتيجية التي أبرمت مؤخراً بين مؤسسة سالم بن محفوظ الخيرية والمدارس.
وأبان بن طالب بأن الشراكة ستثمر بإذن الله لتحويل مجمع مدارس رياض القران الأهلية غير الهادفة للربح لتصبح مؤسسة تعليمية نموذجية وتشغيل وتطوير بيئتها بجودة عالية وتحسين وتطوير كوادرها وتنمية مهارات وهوايات طلابها وصقلها وتطويرها رعاية الموهوبين والمتميزين منهم.
وأكد بأن هذه الشراكة ستساهم بإذن الله في تحقيق رؤية المدارس لتصبح مؤسسة تعليمية نموذجية تتميز بالبيئة التعليمية ذات الجودة العالية فضلاً عن الأثر الإيجابي الذي سينعكس على تحسين وتطوير الكوادر التعليمية وتنمية مهارات وهوايات الطلاب وصقلها وتطويرها ورعاية المواهب المتميزة إلى جانب مساعدة الطلاب المتميزين ذوي الحاجة.
وأشار بن طالب بأن المدارس وانطلاقاً من هذه الشي تحقيق التميز من خلال اهتمامها بمناهج النورانية للمرحلة الابتدائية وبرنامج الخوارزمي للرياضيات وإتقان الاملاء إلى مرحلة الثالث المتوسط ومنهج اللغة الانجليزية المكثف والإثرائي فضلاً عن جملة من البرامج والأنشطة المصاحبة منها النادي العلمي وبرنامج لغتنا الجميلة وبرنامج القيم التربوية ونادي الرياضيات والكاراتيه ونادي اللغة الإنجليزية.
من جانبه أوضح نائب المدير التنفيذي لمؤسسة سالم بن محفوظ الخيرية الأستاذ بسام بن عبدالله يماني بأن المجتمعات المتقدمة تعيش وتنهض نتيجة اهتمامها بتعليم الأفراد ورعايتهم، مشيراً إلى أن النهضة تتحقق من خلال التركيز على الأجيال الناشئة الصاعدة وتعليمها ورعاية المواهب.
وأضاف بسام يماني بأن التعليم وبناء الإنسان يعتبر محوراً وركيزة أساسية في مجالات المنح والعطاء لمؤسسة سالم بن محفوظ الخيرية وذلك تأكيداً على أن النفع المستمر والأثر المستدام هو الذي يحقق الفارق في مجال بناء الفرد وتعليمه، لذا خصصت المؤسسة نسبة كبيرة من المنح لما يخدم البرامج التعليمية من خلال الشراكات الاستراتيجية وتعزيز المخرج التعليمي وتنمية بناء الإنسان.
وأعرب يماني عن سعادته بالشراكة مع مدارس رياض القرآن والتي تعد أحد أبرز المحاضن الرائدة في التربية والتعليم ورعاية المواهب وتعزيز دورها في المجتمع، مواصفاً هذه الشراكة بأنها استمرار لتطلع المؤسسة للوصول إلى التنمية المستدامة التي حقق الأثر الكبير في البيئة الأفضل وتساهم في تجويد المخرج التعليمي والمساهمة في طرح نموذج فريد من المدارس لتكون مثالاً يحتذى به وصرحاً يشار إليه بالريادة والتميز إن شاء الله، مقدماً الشكر لجميع المشاركين في الاحتفالية.
يذكر بأن هذه الشراكة تنطلق من رؤية مؤسسة سالم بن محفوظ الخيرية في الريادة في المنح للتنمية المستدامة، ومن إيمانها بأن التعليم هو حجر الأساس في عملية التنمية المستدامة والاستثمار المتعدي نفعه والمتصل بنهضة البلاد، وسعياً للمساهمة في تحقيق أهداف استراتيجية تطوير التعليم العام في المملكة العربية السعودية وتحقيق أهداف العملية التربوية.