• ×

قائمة

Rss قاريء

ورشة عمل بعنوان "الإمتياز التجاري " في مقر باب رزق جميل بجدة

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
جدة . سهيلة متوكل . نبراس 


عقد في يوم الأربعاء الموافق 18 فبراير ورشة عمل تدريبية بعنوان " الإمتياز التجاري " " الفرانشايز " ضمن التدريب التعاوني لمركز باب رزق جميل بجدة , والذي كان يهدف لتوضيح عدة محاور مختلفة عن مفهوم الفرانشايز , قدمها الأستاذ عبدالله عبدالجواد بصورة مبسطة ذكر من خلالها أهم الطرق للإمتياز التجاري , عرض فيه فيديوا مبسط عن الخطوات التي يحتاجها الفرد لأخذ الفرانشايز .

فرنشايز وتعني عقد حق الامتياز ويعرف بأنه عقد بين طرفين مستقلين قانونيا واقتصاديا يقوم بمقتضاه أحد طرفيه والذي يطلق عليه مانح الامتياز Franchisor بمنح الطرف الأخر والذي يطلق عليه ممنوح الامتياز Franchisee الموافقة على استخدام حق أو أكثر من حقوق الملكية الفكرية والصناعية أو المعرفة الفنية لإنتاج سلعة أو توزيع منتجاته أو خدماته تحت العلامة التجارية التي ينتجها أو يستخدمها مانح الامتياز ووفقا لتعليماته وتحت إشرافه حصريا في منطقة جغرافية محددة ولفترة زمنية محددة مع التزامه بتقديم المساعدة الفنية وذلك مقابل مادي أو الحصول على مزايا أو مصالح اقتصادية.


بدء اللقاء بكلمات ترحيبية للحضور من قبل مسؤول المشاريع الصغيرة بمركز باب رزق جميل الأستاذ هاشم دغستاني , الذي تطرق لتقديم مقدم الورشة الأستاذ عبدالله عبدالجواد وصف من خلالها توجه التجاري في مؤسسة تجارات للتنمية والتي تهدف لخدمة أصحاب المشاريع من خلال وضع أساس لخطوات فكرية واضحة , من بداية فكرة المشروع وحتى اكتمال تنفيذه .

تاريخ الإمتياز التجاري

بدأ بذكر التاريخ الحقيقي للفرنشايز وهي كلمة فرنسية الأصل، وتعني بالغة العربية (الامتياز التجاري) أول ما استخدمت في العصور الوسطى لأوروبا وذلك لوصف الحقوق والامتيازات الممنوحة لصالح الملك مقابل السماح بإقامة الأسواق والأعياد وعبور المناطق. بدأ نظام الفرنشايز (الامتياز التجاري) في الظهور تجاريا لأول مره في عام 1871م في الولايات المتحدة الأمريكية كغيره من المفاهيم والنظريات الإدارية والتسويقية، وكان ذلك بعد الحرب الأمريكية، وتحديدا ظهر في عملية تسويق وتوزيع ماكينات الخياطة (سنجر) حيث كانت المشكلة التي تواجه مصنعي ومنتجي ماكينات (سنجر) هي كيفية تسويقها وخصوصا أن الولايات المتحدة الأمريكية بعد انتهاء الحرب الأهلية كانت تعتبر سوقا ضخما وواسعا، هذا بالإضافة إلى عدم وجود نظام للاتصالات في ذلك الوقت فابتدع منتجي ماكينات الخياطة هذا المفهوم من أجل تعيين أشخاص يقومون بتوزيع الماكينات وعمل صيانة لها وبيعها. ومن الملاحظ أن غالبية الشركات العاملة في نظام الفرنشايز في المنطقة العربية هي شركات استهلاكية كالمطاعم وأدوات التجميل والعطور وما زال الطلب في تزايد علي المواد الاستهلاكية وخاصة الغذائية منها كالمطاعم والوجبات السريعة وهنالك العديد من الأنشطة ذات الصلة بالأزياء والجمال والصحة والتعليم والتدريب أي مجال الخدمات بشكل عام سواء في تقنية المعلومات أو تجهيز المكاتب أو خدمات التوصيل وإعمال الدعاية والإعلان والإنشاءات وبيع وتأجير الأفلام وخدمات الطباعة.

أعمال الإمتياز التجاري

تحدث ا. عبد الله عبدالجواد عن المجالات المختلفة التي يمكنها العمل في الامتياز التجاري , والتي لا تقتصر على محلات المطاعم والأزياء والعطور انما كل ما يخدم السوق ويهتم به المستهلك يمكن أن يدخل في نطاق أعمال الفرنشايز .

فوائد ومميزات نظام الفرنشايز (الامتياز التجاري)

شرح بصورة وافية عن الفوائد والمزايا التي يُحققها نظام الفرنشايز لمانح الامتياز :

- 1) التوسع والانتشار السريع في الأسواق المستهدفة دون تحمل تكاليف عالية.

2) توزيع السلع أو الخدمة بأسلوب محدد ومنظم.

3) إفادة المانح المادية من المبالغ التي تدفع له من الممنوح له.

4) إفادة المانح المادية من عملية تزويد محلات الممنوحين بالمواد، لأنه وفق شروط النظام وللمحافظة على الجودة، فإن الممنوح يقوم بشراء معظم المواد من المانح الذي يستطيع أن يوفرها بسعر منافس.

5) مديرو الوحدات التابعة له، هم في الواقع مالكون للمشروع وليسوا موظفين لديه، الأمر الذي يدفعهم للحرص على نجاح المشروع، وتقديم مقترحات إيجابية لتحسين العمل، بهذا فإن المانح يتغلب على تعقيد عملية إدارة فروع جديدة، قد تتطلب إدارتها رأس مال كبير جدًا وجهدًا ورقابة ومخاطرة كبيرة بالاستثمار.

والفوائد والمزايا التي يحققها نظام الفرنشايز لممنوح الامتياز :

- 1) إفادة الممنوح من اسم المانح وعلامته وشهرته وخبرته، مما يُعزز ثقة الزبائن بالممنوح. وتهافتهم عليه بمجرد فتح أَبوابه، بحيث يضمن له فرص نجاح شبه مؤكدة.

2) استقلال الممنوح له بوصفه مستثمرًا ومالكًا للمشروع، كذلك تجنب الخسائر بحيث يضمن النجاح كنتيجة طبيعية للدعم الفني والإداري والتسويقي، واسم الشهرة الذي يحصل عليه من المانح.

3) إفادة الممنوح من قيمة المواد التي يوفرها المانح للممنوح، بأسعار تنافسية.

4) يفيد الممنوح من التدريب النوعي والمستمر المقدم من المانح، إذ يُجنبه الأخطاء، وتحقيق كمية أكبر من الأرباح.

5) سهولة الحصول على تمويل من المؤسسات المالية، لثقتها في نجاح المشروع المجرب من قبل.

6) يتمتع الممنوح بحماية من المنافسة، إذ يحدد له منطقة جغرافية خاصة به

و الفوائد والمزايا التي يُحققها نظام الفرنشايز على الصَّعيد الدَّولي :

- 1) يُعدّ نظام الفرنشايز من الحلول التي تساعد على الإنماء الاقتصادي والتجاري بالنسبة للجهة الممنوح لها، إذ يسهم هذا النوع من الاستثمار بتشغيل الأيدي العاملة المحلية، فيعد وسيلة - ناجحة لحل أزمة البطالة.

2) يقلل هذا النظام من نسب السيولة المتسربة للخارج، وزيادة الاستثمار في المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وتحفيز الشركات المحلية لإِعادة ترتيب أَوراقها حتى تتمكن من المنافسة بما يرفع من جودة المنتج أو الخدمة التي تقدمها للمستهلك، هذا التطوير في المنتجات المحلية يسهم في اللجوء لتداول المنتج المحلي عوضًا على البضائع المستوردة.

3) يسهم هذا النظام في تطوير الأيدي العاملة الوطنية، من خلال التدريب الذي تتلقاه في المشاريع المقامة، مما يساعد في رفع كفاءة القوى البشرية.

المضار من الإمتياز التجاري :

أن صاحب المشروع يقدم فكرة الامتياز التجاري لشخصية لم يتعرف عليها مسبقا فلا يعلم من خلاله سيتم الانتشار بالاتفاقية المطلوبة أم أن هناك معوقات أخرى ستحدث, وأن من غير المرجح ان تطلب الشركة المانحة للامتياز مبالغ سنوية باهظة فقط على استخدام الاسم فقط مما يؤدي إلى خسارة المستفيد من حق الامتياز أو قد يؤدي ذلك إلى تقليل مستوى الخدمة لتوفير بعض المبالغ.

تخلل اللقاء تجارب مختلفة لشخصيات أرادت وصف خطواتها الأولى في المشاريع وكيف تطمح لتصل مشاريعها لعلامة تجارية تدخل ضمن اعمال الفرنشايز .
ختم البرنامج التدريبي بورشة على أرض الواقع بحضور مدير مشروع بيبي معمول الأستاذ عبدالله الشيخ وشخصية استثمارية أرادت أخذ الفرنشايز لبيبي معمول وتم شرح الطريقة عمليا للحضور باختصار عام لفكرة الفرنشايز .


image

image

image

image
للتقييم، فضلا تسجيل   دخول
بواسطة : سمر ركن
 0  0  804

التعليقات ( 0 )