لقاء مع الكاتبه والشاعره أمجاد الفهد

الحياه أصداف غالية وأحد أصدافها كان هذا الحوار الممتع أجرته صحيفة " نبراس " مع الكاتبه والشاعره : أمجاد الفهد.

امجاد، جامعيّه - مُتيمه بِ الادب - يُقال كآتبه و يُقال شاعره ؛ واُحب ان اكون امجاد بِ حرفهآ فقط - ذات طموحات، واحلام لا تتوقف، مُتفائله جِداً وقوية المنال، اُنعت بالغرابه وبالفلسفه احياناً ''ويروق لي ذلك '' في بدايتي الادبيه واسعى ان اضع خلفي بصمه لا تُنسى، مُحبه لعلم النفس - ومُهتمه بِ الثقافات والديانآت، هذه نُبذتي في سطور.


- كلِمه لك :

أمجاد الفهد : نصف الحياه كَلمه،ونصف الموت كَلمه اخرى، وبين تلك وتلك! كلمات، ان تُرك المجال لـ كلمه ف انا لا اعلم اي حديث سينتهيّ بِنآ ' لكن، ستكون كَلمتي ب بداية الحوار، موده احملهآ لكل من يقراء ولكل الاحلام العربيه التي تُولد في عين كفيفه، تبحث عن نور مُنبثق من فكر الحياه.


- لُقبتِي بـ :


أمجاد الفهد : يروق لنآ ان نُلقب ب صوره جسدها عاشقوآ احرفنآ، رغم انني اُقدس امجاديتيّ فيمآ يُنطق! واحب ان اكون امجاد كما انا، لكن للالقاب ابتسامه تبقى من المحبين، لُقبت، ب امجاد مستغانمي - و وطن الكِتابه، الادبيه الاولى بالجوف، و الفيلسوفه كمآ تقول بعض الصديقات.


- تحدّثي عن إنجازاتِك :

أمجاد الفهد : لا زِلت في بداية الطريق امام كلمة انجازات، اسعى لـ قطف ما زرعت مُسبقً! ولا زِلت استنويّ الزرع حتى احصد الجميل، وبعض ما انجزت في فترتي الادبيه الماضيه ( مسيرة تخرج لُحنت بِ كلمآتي من اداءّ المُنشد خالد المانع - و اُجريّ لي اول مقابله اعلاميه لـ للمره الاولى على مستوى المنطقه الشماليه، كذلك انتهيت من انجاز اول امسيه شعريه لي - و اول ملتقى كان عن بداياتيّ، وبحمد من الله فازت قصه قصيره من تأليفي في مجلة ديرتنآ نيوز الاكترونيه - اما عن الانجازات الاجتماعيه ف طُلبت من مُوسسة وارف للاميره العنود وتمت موافقتي ك عضوه)


- كيف إبتدأتِي بالكتابه ومتى؟

أمجاد الفهد : يقولون ان الحدس ينموّ بِ الفكر، وان الطموح يبدا بالفكره! واقول ان الكتابه تُولد في حدث، موقف!او شعور - ف هي وليدة العاطفه قبل الفكر، بدأت ب خربشه طفوليه، ثم نمت بداخلي الاحرف، ب حُب اليوميات، وجسدت مراهقتي في يوميات ب دفاتر يوميه، اما عن بدايتي الحقيقيه ف كانت في المرحله الثانويه، وخرجت بعد ان اثبت نفسي في اختبار النادي الادبي الثقافي.


- هل ترين أن الكتابه توجد بِها مصاعب؟

أمجاد الفهد : لا سهوله مُطلقه في الحياه! ولا صعوبه حتميه، من يضع بين عينيه النور! لن يرغب العيش في العتمه - للكتابه ضرائب قد نحياها، ولربمآ مصاعب، لكن ان كُنتَ تملك حُلم وهدف! لا شي صعب.


- تعتبرين أبجدية أحرُفِك "مقصودة لـ أحد ما "؟

أمجاد الفهد : منذُ ان خُلقنآ ونحن نقول ان بعض الاشياء عُمله بِ وجهين، لكنّ هذه المره س اختلف! ب وصف ''احرفي'' واقول بانها مُثلت ب ثلاث زوايا! الاول اكتبه عن مقصد وعن شعور لربمآ احياه، وهذا نادر، الثاني اكتبه عن المُجتمع،ومن هُم حولي واجسد مشاعر الغير في حرفي، اما بعثرة احرفي الثالثه ف هي خيال، خيال بحت.


- في عالَم الكِتابة يوجد مُعارضِين و مؤيّدين من عارضك و أيّدك؟


أمجاد الفهد : الكِتابه ليست جريمه! او خطيئة يُعاقب عليها الشخص، هي تجسيد لـ شعور، وتخليد لـ فِكر! وصُنع عقول و احياء ارواح / البعض كان مُعارضً لفكرة خُروج ''اسمي صريحً '' لكن ليس هُناك ما اخشاه فيما اكتب، ف انا التزم بحدود الله اولاً ولا اخرج عن ذلك، وهذا الاهم - ف لست مُضطره ان التجيءّ لاسم مُستعار اُخفي به نفسي، الكتابه هي صوتي الاخر، وعينيّ الثالثه! وكما قُلت عارض البعض، وايد البعض من الاقارب والصديقات.


- لـ من أساء إليك بالحديث و نظر إليك بـ سوء ماذا تقوليِن لهُم؟

أمجاد الفهد : اقول، اننيّ على استطاعه كبيره ان اُخبيّ سوءتكم ليومٍ اخر، واحمِل حقدً في قلبي لـ ارد الصاع بِ اخر، لكن احملُ بداخلي قلبً ينبض بِ سلام وينآمُ بسلام! ولاننيّ اعلم جيداً من انا، ف لن يُرهقني ما تقولون ولا آثآم الظنون ف اعلم جيداً من اكون، عفوتُ عنكم ليس لـ شي! وانما اتباعاً لـ قوله '' والكاضمين الغيظ والعافين عن الناس والله يُحب المُحسنين'' وانا لن اُضيع فُرصة العفو حتى اكون ممن يحبهم الله.


- كاتبين أدبيين تقرأين لهُم :

أمجاد الفهد : عقلي مُخضرم، بين قديمٍ وجديد، بين عذوبة نِزار، وفِكر محمود درويش، وجمال ميّ زياده - وحرف ، الى الراحله هديل الحضيف، والكاتبه احلام مُستغانمي، وغاده السمان، دلال البارود، ومُحب قلبي لابيات علوش والتويجري.


- متى سـ يُصدر أول كتاب لك :

أمجاد الفهد : على يقين بِ ان مولد كِتابي س يحمل ضجيجً مُفرح! ونورً اخر - وسيحمل اسمً مُختلفً لم يسبق لاغلفة الكُتب ان تحمله ؛ بين كافٍ ونون، انا انتظر كُن فيكون من ربٍ عظيم.


- الكتابه عباره عن :

أمجاد الفهد : حُلم، فِكره، طموح! هدف، صوت لا يصمت، وعقل لا يُقيد، الكتابه وطن حُر، وارض لا تخذل ولا يموت حصادها.


- نصيحه لـ الكاتبين عامةً والمُبتدئين خاصةً؟

أمجاد الفهد : للكآتبين عامةً اقوّل - بين يديكم الهام و شعور وفِكر، انتم تُجسدون نصف الكون بمآ يُكتب - ف لا تكتبوّآ الزيف ولا تهرولوآ خلف السوءّ - للمُبتدئين اقول : اول من يقف في وجه احلامكم وطموحاتكم؟هي انفسكم!وساوسكم، وثانياً س يقف الخوف! وخوفكم من الفشل هو الذي س يجعل البعض يتوقف! لا تتوقفوآ، ف الكِتابه شُعله اذا احترفت امساكها انارت دربك واذا كُنت انانياً ذا مقصدٍ بشع! س تُحرقك ؛ كُونو ذا اهداف ساميه،وحققوآ باحرفكم احلام قلوبكم ولا تتوقفوآ مهمآ كانت الاشياء ضد طموحاتكم.


- رسالة شُكر لـ من توجهينهَا؟

أمجاد الفهد : اللّه اعظم من ان ابعث اليه رساله! ف انا اشكر الله في كُل لحظه وفي كُل نفس يخرج - اشكر كُل من كان لـه يد في خروج حرفي، وفي اتساع مدى كلماتي، في وصولي لنصف القمه - وفي دععمهم وصدقهم - شُكراً للاقارب والصديقات والمُحبين - ولكل من كانو نورآً في عُتمة احلامي حتى استيقظت ب شروق واقعها.


- لكُلِّ شيءٍ نهاية فالِننهِي حوارنا بـ أبيَات شعر منّك :

أمجاد الفهد :


ومآ نحن سوىّ حكآيآتٍ تصون

بها الاقدارُ حُلمً بِ عُمرٍ طويل


ف بالاحلام تنموّ تِلك الغصون

وبالاحلامِ تحيا عُمراً اصيل ؛


وما كُل حُلمٍ في التمنيّ يكون

فبالعزمٍ يحيا وبالصبرِ الجميل


نجمٌ في السماءِ لن لم تكون؟

فلا تكن في الارضٍ دنيءً ذليل


ف ما كُل العيونِ تفيّ لا تخون

وما كُل القلوب لها طبعً جليل.