أقيم يوم الجمعة الموافق 24-4-1436هـ افتتاح المطعم النسائي "أنامل ناعمة " بحي الصفا بجدة والذي انطلقت فكرته من حب مؤسسته الأستاذة:فوزية التي كانت هاوية للطبخ ووجدت أن فكرة لعمل كهذا مفيدة للمدى البعيد وتحقق نجاحا باهرا ؟
وفيما يخص المطعم ذكرت بأنها كانت تستقبل الطلبات الخارجية منذ 10 سنين تقريبا وفكرة المطعم تراودها منذ سنتين وحين لقي الإعجاب بها وبأسعارها التي كما يقال عنها"في متناول الأيدي" اتخذت القرار الحازم في أن تنشئ مطعما نسائيا متكاملا .
وكان الداعم لها منذ بداية مشوارها شركة" عبد اللطيف جميل " منذ 10 سنوات وشركة "رياده" منذ سنة بشكل مادي ومعنوي حتى يصبح لمشروعها المقام الكبير في المجتمع .
وحدثتنا أنها لم تكن تتوقع الموافقة من قبل "رياده" قامت بالتسجيل كتجربة حظ ولكنها لقيت الرد خلال أسبوع من التسجيل فأحست بالفخر .
وأشارت إلى أنها لم تجد إلى الآن العدد المناسب للعمالة المنضبطة المجيدة للعمل وخصوصا العمالة السعودية التي واجهت معها صعوبات في عدم الانضباط بالمواعيد وأن هذا قد سبب لها قليلا ,مشكله في ترتيب أوقات الدوام .
وعقبت أنها اختارت تنسيق المطعم والشكل الجمالي له من خلال رؤيتها لرغبة الناس في الديكورات الهادئة الناعمة التي تناسب المرأة .
وعللت بالنسبة للأسعار أنها قابلة للتغيير لأنها تمر الآن بمرحلة تجريبية ترى فيها تقبل الناس لأسعارها حتى تقوم بتأكيدها .
أما مأكولات المطعم فهي تضم الأكلات الشعبية بشكل كبير ويعمل المطعم يوميا ويضم الفطور والغداء والعشاء ويكون عن طريق الحجز بساعة قبل المجيء وحتى الطلبات الخارجية لابد من الحجز قبل بساعة حتى يتم العمل بالطريقة المناسبة اللائقة .
وتخلل الافتتاح كلمة من إحدى العاملات في شركة ريادة والتي حفزت فيها فوزية بأنهم وجدوا فيها المواصفات والقوانين التي تستحق الإعانة وإتمام مشروع كهذا
كما أننا أخذنا أراء بعض الزبائن المتعاملين معها عن طريق الطلبات الخارجية أشادوا بأنها كانت تجربة مميزة تستحق التكرار وأن الكمية كبيره ولم يتوقعوا أن يكون السعر بهذه القلة.
وأشادوا بأنه طعام ذو طعم مذهل ومثل مأكولات المنزل تماما نظيف ومرتب ولم يندموا لأنهم تعاملوا مع مثل هذا المطعم وأن زوار منازلهم أحبوا طعمه جدا
وفي نهاية التغطية وجهت الأستاذة فوزية كلمتها التي تعلن فيها مدى افتخارها كامرأة سعوديه لقيامها بمشروع يفيدها ويفيد غيرها ويزيد الاقتصاد الوطني مشيرة أنها تخطت الكثير من الصعاب لتقوم بافتتاح هذا المشروع ووجهت شكرها لكل من كان معها وساندها لبداية هذه الفكرة النادرة وتجشيعهم لها وخصت بذلك أمها الحبيبة وعائلتها بالإضافة إلى رياده لدعمهم المادي والمعنوي وشركة عبد الطيف جميل لأنهم رافقوها من بداية مشوارها حتى قبل الافتتاح ولازالوا معها لهذه اللحظة واثنت على جمعيه الأمير ماجد ورحبت بأي امرأة تريد الالتحاق بالعمل لديها لأنها تشجع الاعتماد علی النفس كما شكرت الصحفية شهد الغامدي لحضورها افتتاح المطعم هي ووالدتها.