تتجه الغرفة التجارية الصناعية في مكة المكرمة إلى تطبيق المواصفة العالمية ISO 2009-2008في جميع قطاعاتها وإداراتها بالكامل.
وبادرت لجنة الجودة في اجتماعها البارحة الأولى بعرض مشروعها على ماهر بن صالح جمال رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في مكة المكرمة لتحديد المهام والأولويات والخطة التنفيذية للمشروع.
وقال الدكتور فيصل بن محمد الشريف رئيس لجنة الجودة في الغرفة التجارية الصناعية في مكة المكرمة:" الهدف من الاجتماع تقديم مقترح حول تطبيق الجودة في إدارات ومرافق الغرفة بالكامل، وأن تكون نموذجا من نماذج تطبيقات الجودة والتميز المؤسسي بشكل عام ومرجعا لجميع القطاعات في مكة المكرمة".
وأضاف: " اللجنة قررت أن تبدأ تطبيق المشروع من بيت التاجر للتأثير على قطاع الأعمال والتجار في مكة المكرمة للارتقاء بخدماتها، لاسيما مع اقتراب موعد التشغيل الفعلي لكثير من المشروعات الجاري العمل على تنفيذها في الوقت الحالي".
وأشار الشريف إلى أن العرض الذي تم تقديم على رئيس غرفة مكة، شمل أهداف وعناصر المشروع وآليات تنفيذه حسب رؤية أعضاء اللجنة، كما ناقش الفرص المتاحة، لافتاً إلى إن مشروع الجودة المزمع تنفيذه مازال قابل للإضافة أو التعديل على أي من عناصره، وذلك في سبيل تحسين وتجويد المنتجات والخدمات التي تقدمها الغرفة للوصول إلى إرضاء عملائها والمستفيدين من خدماتها.
وتابع رئيس لجنة الجودة في غرفة مكة: " كان لقائنا الذي جاء على شكل جلسة عصف ذهني مثمراً، حيث كشف أمام أعضاء لجنة الجودة الأطر العامة التي يمكن أن نعمل عليها بالشراكة مع جميع إدارات الغرفة، من أجل البحث عن الأميز وتطبيق الجودة الأفضل، لتكون الغرفة نموذجا لجميع المنشآت والقطاعات المختلفة، كما تم فيه طرح العديد من الأفكار، والرؤية العامة والخطة التنفيذية للمشروع.
وأردف:" هناك الكثير من المجالات المتعلقة بالأعمال الادارية المختلفة يمكن أن تسهم في تقديم منتجات وخدمات لا نسعى من خلالها إلى تحقيق رضا العملاء فحسب بل الوصول إلى أرقى مستويات الجودة في مكة المكرمة".
من جهته قال ماهر بن صالح جمال رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في مكة المكرمة:" طرح الاجتماع عدة مبادرات أخرى داخل الغرفة وخارجها، منها نشر التوعية حول تطبيق الجودة في أوساط المجتمع وشرائحه المختلفة، فثقافة الجودة مشروع كبير وهي مبادرة طرحتها اللجنة، لها أهدافها وعناصرها ولها مجالات ومحاور مختلفة في التطبيق:.
وأبان جمال إن المشروع سيقوم عليه فريق من أعضاء اللجنة، وسيتم الاعلان عن المشروع في حال الموافقة عليه بشكل نهائي من الجهات التنفيذية في الغرفة، موضحاً إن هناك مذكرة تفصيلية عن البرنامج فيها الكثير من التفاصيل المتعلقة بالمشروع والتي ستقدم إلى مجلس إدارة الغرفة حتى يطلع عليها بشكل أوسع وأشمل.
وأكد جمال على أن قطاع الجودة من القطاعات المتميزة التي يمكن أن تخدم غيرها، لافتاً إلى إن الغرفة بدأت في تطبيق الجودة على إدارة الاشتراكات والتصاديق، باعتبارها المعنية بتقديم الخدمات منذ عام 1432هـ.
وأوضح جمال إن الغرفة مازالت تعمل على التطوير وخاصة فيما يعنى بقطاع المشتركين، وذلك من أجل رفع كفاءته حرصا على الاستمرارية في الأداء المنظم، مؤملاً أن يغطي مشروع الجودة الذي طرحته اللجنة، جميع القطاعات في الغرفة، وأن تكون الغرفة عاملاً مؤثراً في محيطها من خلال نشر ثقافة الجودة في المجتمع".
وبادرت لجنة الجودة في اجتماعها البارحة الأولى بعرض مشروعها على ماهر بن صالح جمال رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في مكة المكرمة لتحديد المهام والأولويات والخطة التنفيذية للمشروع.
وقال الدكتور فيصل بن محمد الشريف رئيس لجنة الجودة في الغرفة التجارية الصناعية في مكة المكرمة:" الهدف من الاجتماع تقديم مقترح حول تطبيق الجودة في إدارات ومرافق الغرفة بالكامل، وأن تكون نموذجا من نماذج تطبيقات الجودة والتميز المؤسسي بشكل عام ومرجعا لجميع القطاعات في مكة المكرمة".
وأضاف: " اللجنة قررت أن تبدأ تطبيق المشروع من بيت التاجر للتأثير على قطاع الأعمال والتجار في مكة المكرمة للارتقاء بخدماتها، لاسيما مع اقتراب موعد التشغيل الفعلي لكثير من المشروعات الجاري العمل على تنفيذها في الوقت الحالي".
وأشار الشريف إلى أن العرض الذي تم تقديم على رئيس غرفة مكة، شمل أهداف وعناصر المشروع وآليات تنفيذه حسب رؤية أعضاء اللجنة، كما ناقش الفرص المتاحة، لافتاً إلى إن مشروع الجودة المزمع تنفيذه مازال قابل للإضافة أو التعديل على أي من عناصره، وذلك في سبيل تحسين وتجويد المنتجات والخدمات التي تقدمها الغرفة للوصول إلى إرضاء عملائها والمستفيدين من خدماتها.
وتابع رئيس لجنة الجودة في غرفة مكة: " كان لقائنا الذي جاء على شكل جلسة عصف ذهني مثمراً، حيث كشف أمام أعضاء لجنة الجودة الأطر العامة التي يمكن أن نعمل عليها بالشراكة مع جميع إدارات الغرفة، من أجل البحث عن الأميز وتطبيق الجودة الأفضل، لتكون الغرفة نموذجا لجميع المنشآت والقطاعات المختلفة، كما تم فيه طرح العديد من الأفكار، والرؤية العامة والخطة التنفيذية للمشروع.
وأردف:" هناك الكثير من المجالات المتعلقة بالأعمال الادارية المختلفة يمكن أن تسهم في تقديم منتجات وخدمات لا نسعى من خلالها إلى تحقيق رضا العملاء فحسب بل الوصول إلى أرقى مستويات الجودة في مكة المكرمة".
من جهته قال ماهر بن صالح جمال رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في مكة المكرمة:" طرح الاجتماع عدة مبادرات أخرى داخل الغرفة وخارجها، منها نشر التوعية حول تطبيق الجودة في أوساط المجتمع وشرائحه المختلفة، فثقافة الجودة مشروع كبير وهي مبادرة طرحتها اللجنة، لها أهدافها وعناصرها ولها مجالات ومحاور مختلفة في التطبيق:.
وأبان جمال إن المشروع سيقوم عليه فريق من أعضاء اللجنة، وسيتم الاعلان عن المشروع في حال الموافقة عليه بشكل نهائي من الجهات التنفيذية في الغرفة، موضحاً إن هناك مذكرة تفصيلية عن البرنامج فيها الكثير من التفاصيل المتعلقة بالمشروع والتي ستقدم إلى مجلس إدارة الغرفة حتى يطلع عليها بشكل أوسع وأشمل.
وأكد جمال على أن قطاع الجودة من القطاعات المتميزة التي يمكن أن تخدم غيرها، لافتاً إلى إن الغرفة بدأت في تطبيق الجودة على إدارة الاشتراكات والتصاديق، باعتبارها المعنية بتقديم الخدمات منذ عام 1432هـ.
وأوضح جمال إن الغرفة مازالت تعمل على التطوير وخاصة فيما يعنى بقطاع المشتركين، وذلك من أجل رفع كفاءته حرصا على الاستمرارية في الأداء المنظم، مؤملاً أن يغطي مشروع الجودة الذي طرحته اللجنة، جميع القطاعات في الغرفة، وأن تكون الغرفة عاملاً مؤثراً في محيطها من خلال نشر ثقافة الجودة في المجتمع".