سيدافع الأميركي جيبين ميلز عن اللقب الذي توج به العام الماضي، حينما يشارك في منافسات "بطولة ند الشبا الصحراوية للرماية"، التي تقام بالفترة من 25 إلى 28 فبراير الجاري، وتحظى بدعم ورعاية كريمة من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، وسط منافسة مفتوحة بين 954 رام ورامية من 47 دولة من حول العالم.
وأعلن بطل النسخة الأولى للحدث، التحدي مع وصوله إلى دبي للمشاركة في البطولة التي انطلقت بزخم ومشاركة نخبة أبطال العالم العام الماضي، فيما يتجدد اللقاء الذي بات سنويا على الميدان الذي تم إنشائه خصيصا للمنافسات على طريق الإمارات "دبي العابر سابقا"، لكنه أوضح قوة الصراع العام الحالي، وقال: ”أطلعت على قائمة الرماة المشاركين، وللوهلة حينما تنظر إليها تدرك أن الأمور ستكون أصعب هذا العام، هناك ظروف كثيرة ترتبط برياضة الرماية من التدريب والتركيز، إلى جانب العوامل الجوية وغيرها من الظروف التي تخدمك يوما، أو تخذلك في أي يوم آخر".
وتابع: ”التتويج باللقب للمرة الثانية على التوالي سيكون حلما بالنسبة لي، يمكن القول إنني قادم بطموح المنافسة على المراكز الأولى وبلوغ الأدوار النهائية، سأحاول أن وأقوم بطريقتي المعهودة بالرماية بعيدا عن الضغوط والتفكير كثيرا باللقب".
وقطع النجم رحلة طويلة قادما من ولاية أتلانتا الأميركية، وقال: ”الأمر يستحق أن اقطع هذه الرحلة، قضينا أوقاتا لا يمكن نسيانها بدبي العام الماضي، الجوائز المالية ضخمة للغاية، لكن التجربة بأكملها رائعة وتجعلك ترغب بالتواجد هنا سنويا، تاريخ الرماية يصنع من جديد هنا بدبي، اتقدم بالشكر للجنة المنظمة وعلى رأسها سمو الشيخ أحمد بن محمد بن حشر آل مكتوم، على توفير كافة مقومات الراحة والنجاح للمشاركين، الجهود جبارة للغاية".
وجاء فوز ميلز العام الماضي، بعد تفوقه بالدور النهائي وتحقيقه 165 نقطة، بفارق نقطتين فقط عن الإسباني خوسيه مانويل رودريجيز، ومواطنه أنطوني مارتينيز، وحل بالمركز الرابع الاميركي سكوت روبرتسون برصيد 161 نقطة، وجاء خامسا البريطاني كريستوفر برومفيلد برصيد 160 نقطة.
ورحب سمو الشيخ أحمد بن محمد بن حشر آل مكتوم، رئيس اللجنة المنظمة، بالبطل الأميركي، وقال: ”تسعدنا عودة الرامي الذي أحرز اللقب العام الماضي، هذا الأمر مؤشر إيجابي على الانطباع والأثر الذي تركته البطولة في جميع المشاركين، وفي مقدمتهم البطل الذي سيكون أمام تحديان، الأول محاولة الفوز بالمركز الأول مرة أخرىـ وهو أمر ليس سهل في عالم الرماية، والثاني تحمل ضغط المنافسين، والتركيز عليه سواء عبر وسائل الإعلام أو زملائه الذين ينتظرون منه تقديم أداء مماثل للعام الماضي، وهنا تبرز القيمة الحقيقية للرماة، خصوصا أن هذه اللعبة تحكمها العديد من العوامل لتحديد النجاح، ويلعب فيها التصميم والدافع الداخلي جزء كبير لتحقيق الهدف المنشود، الأمر يتخطى مجرد إمساك البندقية والقيام بالتصويب، هناك أساليب وخطط للارتقاء بالأداء بشكل يتناسب مع أيام المنافسات، وتحمل الإرهاق والتشتت الحاصل بفعل عوامل وتأثيرات خارجية مختلفة".
وختم رئيس اللجنة المنظمة حديثه، وقال: ”المنافسة على تحقيق اللقب ستكون مفتوحة هذا العام، هناك مشاركة واسعة لأفضل الرماة من دول ذات ريادة وعراقة بهذه اللعبة ذات التاريخ الحافل، مع وجود وجوه شابة قادرة على قلب المعطيات، فيما نأمل أن يتحقق الهدف الرئيسي عبر تطوير قدرات رماتنا واكتساب الخبرة اللازمة لمواصلة المشوار في الاستحقاقات المقبلة، وتحقيق النتائج المأمولة بالمشاركات الدولية المرتقبة".
على صعيد السيدات، تفوقت الاسبانية بياتريز كوينكا وحققت اللقب العام الماضي، مسجلة 140 نقطة بالدور النهائي، فيما جاءت الأميركية ديزريه إدموندو بالمركز الثاني برصيد 137 نقطة، والإيطالية مارتينا ماورتزو بالمركز الثالث برصيد 134 نقطة، فيما حلت البريطانية جاين بيرسي بالمركز الرابع برصيد 131 نقطة، والروسية إنا أليسكاندرونيا بالمركز الخامس برصيد 127 نقطة.
وأوضح ماجد العبار، مدير البطولة ورئيس اللجنة الفنية، أن المنافسة مفتوحة لحصد المراكز الأولى لدى السيدات أيضا، وقال: ”فوز الرامية الإسبانية العام الماضي من شأنه أن يضاعف الحافز لدى لاعبات الولايات المتحدة الأميركية صاحبات الريادة في هذا النوع من الرماية خلال السنوات الماضية، كما هو حال بريطانيا وروسيا اللتان تأملان بخطف اللقب الذي غاب عن خزائنهما العام الماضي".
وتابع: ”المستويات التي تقدمها الراميات لافتة للإعجاب، والتنافس قريب للغاية بينهما، وهو ما يجعل مواكبة نتائج الرجال والسيدات على نفس الترقب والانتظار لمعرفة مصير البطل في اليوم الختامي".
على صعيد آخر، تزين موقع البطولة بأبهى حلة ترقبا لانطلاق المنافسات رسميا، حيث تقام المنافسات بداية من الصباح وحتى مغيب الشمس يوميا على مدار 4 أيام متواصلة، فيما تم تخصيص أماكن ومدرجات للجماهير، وإقامة نشاطات وفعاليات ترفيهية تناسب كافة أفراد الأسرة مع مراعاة أن تقام غالبية أيام المنافسات أيام الخميس والجمعة والسبت، ليتحول الحدث إلى عطلة نهاية أسبوع حافلة بالمتعة والإثارة، وتتاح الفرصة لأكبر قدر ممكن من الجماهير بالتواجد بالموقع العالمي الذي يعتبر الأحدث من نوعه على صعيد منافسات الرماية الدولية.
الموقع الالكتروني: www.nadalshebawsc.ae
الفيسبوك: Nadalshebasc
تويتر: Nadalshebachamp
انستجرام: Nadalshebawsc
وأعلن بطل النسخة الأولى للحدث، التحدي مع وصوله إلى دبي للمشاركة في البطولة التي انطلقت بزخم ومشاركة نخبة أبطال العالم العام الماضي، فيما يتجدد اللقاء الذي بات سنويا على الميدان الذي تم إنشائه خصيصا للمنافسات على طريق الإمارات "دبي العابر سابقا"، لكنه أوضح قوة الصراع العام الحالي، وقال: ”أطلعت على قائمة الرماة المشاركين، وللوهلة حينما تنظر إليها تدرك أن الأمور ستكون أصعب هذا العام، هناك ظروف كثيرة ترتبط برياضة الرماية من التدريب والتركيز، إلى جانب العوامل الجوية وغيرها من الظروف التي تخدمك يوما، أو تخذلك في أي يوم آخر".
وتابع: ”التتويج باللقب للمرة الثانية على التوالي سيكون حلما بالنسبة لي، يمكن القول إنني قادم بطموح المنافسة على المراكز الأولى وبلوغ الأدوار النهائية، سأحاول أن وأقوم بطريقتي المعهودة بالرماية بعيدا عن الضغوط والتفكير كثيرا باللقب".
وقطع النجم رحلة طويلة قادما من ولاية أتلانتا الأميركية، وقال: ”الأمر يستحق أن اقطع هذه الرحلة، قضينا أوقاتا لا يمكن نسيانها بدبي العام الماضي، الجوائز المالية ضخمة للغاية، لكن التجربة بأكملها رائعة وتجعلك ترغب بالتواجد هنا سنويا، تاريخ الرماية يصنع من جديد هنا بدبي، اتقدم بالشكر للجنة المنظمة وعلى رأسها سمو الشيخ أحمد بن محمد بن حشر آل مكتوم، على توفير كافة مقومات الراحة والنجاح للمشاركين، الجهود جبارة للغاية".
وجاء فوز ميلز العام الماضي، بعد تفوقه بالدور النهائي وتحقيقه 165 نقطة، بفارق نقطتين فقط عن الإسباني خوسيه مانويل رودريجيز، ومواطنه أنطوني مارتينيز، وحل بالمركز الرابع الاميركي سكوت روبرتسون برصيد 161 نقطة، وجاء خامسا البريطاني كريستوفر برومفيلد برصيد 160 نقطة.
ورحب سمو الشيخ أحمد بن محمد بن حشر آل مكتوم، رئيس اللجنة المنظمة، بالبطل الأميركي، وقال: ”تسعدنا عودة الرامي الذي أحرز اللقب العام الماضي، هذا الأمر مؤشر إيجابي على الانطباع والأثر الذي تركته البطولة في جميع المشاركين، وفي مقدمتهم البطل الذي سيكون أمام تحديان، الأول محاولة الفوز بالمركز الأول مرة أخرىـ وهو أمر ليس سهل في عالم الرماية، والثاني تحمل ضغط المنافسين، والتركيز عليه سواء عبر وسائل الإعلام أو زملائه الذين ينتظرون منه تقديم أداء مماثل للعام الماضي، وهنا تبرز القيمة الحقيقية للرماة، خصوصا أن هذه اللعبة تحكمها العديد من العوامل لتحديد النجاح، ويلعب فيها التصميم والدافع الداخلي جزء كبير لتحقيق الهدف المنشود، الأمر يتخطى مجرد إمساك البندقية والقيام بالتصويب، هناك أساليب وخطط للارتقاء بالأداء بشكل يتناسب مع أيام المنافسات، وتحمل الإرهاق والتشتت الحاصل بفعل عوامل وتأثيرات خارجية مختلفة".
وختم رئيس اللجنة المنظمة حديثه، وقال: ”المنافسة على تحقيق اللقب ستكون مفتوحة هذا العام، هناك مشاركة واسعة لأفضل الرماة من دول ذات ريادة وعراقة بهذه اللعبة ذات التاريخ الحافل، مع وجود وجوه شابة قادرة على قلب المعطيات، فيما نأمل أن يتحقق الهدف الرئيسي عبر تطوير قدرات رماتنا واكتساب الخبرة اللازمة لمواصلة المشوار في الاستحقاقات المقبلة، وتحقيق النتائج المأمولة بالمشاركات الدولية المرتقبة".
على صعيد السيدات، تفوقت الاسبانية بياتريز كوينكا وحققت اللقب العام الماضي، مسجلة 140 نقطة بالدور النهائي، فيما جاءت الأميركية ديزريه إدموندو بالمركز الثاني برصيد 137 نقطة، والإيطالية مارتينا ماورتزو بالمركز الثالث برصيد 134 نقطة، فيما حلت البريطانية جاين بيرسي بالمركز الرابع برصيد 131 نقطة، والروسية إنا أليسكاندرونيا بالمركز الخامس برصيد 127 نقطة.
وأوضح ماجد العبار، مدير البطولة ورئيس اللجنة الفنية، أن المنافسة مفتوحة لحصد المراكز الأولى لدى السيدات أيضا، وقال: ”فوز الرامية الإسبانية العام الماضي من شأنه أن يضاعف الحافز لدى لاعبات الولايات المتحدة الأميركية صاحبات الريادة في هذا النوع من الرماية خلال السنوات الماضية، كما هو حال بريطانيا وروسيا اللتان تأملان بخطف اللقب الذي غاب عن خزائنهما العام الماضي".
وتابع: ”المستويات التي تقدمها الراميات لافتة للإعجاب، والتنافس قريب للغاية بينهما، وهو ما يجعل مواكبة نتائج الرجال والسيدات على نفس الترقب والانتظار لمعرفة مصير البطل في اليوم الختامي".
على صعيد آخر، تزين موقع البطولة بأبهى حلة ترقبا لانطلاق المنافسات رسميا، حيث تقام المنافسات بداية من الصباح وحتى مغيب الشمس يوميا على مدار 4 أيام متواصلة، فيما تم تخصيص أماكن ومدرجات للجماهير، وإقامة نشاطات وفعاليات ترفيهية تناسب كافة أفراد الأسرة مع مراعاة أن تقام غالبية أيام المنافسات أيام الخميس والجمعة والسبت، ليتحول الحدث إلى عطلة نهاية أسبوع حافلة بالمتعة والإثارة، وتتاح الفرصة لأكبر قدر ممكن من الجماهير بالتواجد بالموقع العالمي الذي يعتبر الأحدث من نوعه على صعيد منافسات الرماية الدولية.
الموقع الالكتروني: www.nadalshebawsc.ae
الفيسبوك: Nadalshebasc
تويتر: Nadalshebachamp
انستجرام: Nadalshebawsc