تقيم وزارة التعليم بعد غد الخميس ورشة العمل المتعلقة بنتائج الدراسة التي أعدها فريق من الباحثين برئاسة الأستاذ الدكتور عبدالرحمن أحمد هيجان والتي جاءت تحت عنوان ( إيجابيات وسلبيات التحول من المركزية إلى اللامركزية على مستوى وزارة التربية والتعليم وتوحيد إدارات التربية والتعليم ( بنين – بنات ) ) , وذلك بهدف التعرف على درجة تطبيق اللامركزية في وزارة التربية والتعليم ( سابقاً ) من خلال متغيرات : تدرج السلطة والمشاركة في اتخاذ القرار , وتحديد نمط اللامركزية ( تعليمية , مالية , إدارية ) السائد في وزارة التربية والتعليم ( سابقاً ) , إضافة إلى تحديد مستوى دعم القرارات والتعاميم , والأنظمة واللوائح المعمول بها في تطبيق اللامركزية , ومستوى دعم الهياكل التنظيمية , ودليل الصلاحيات .
يشار إلى أن إحدى نتائج الدراسة وحسب رؤية المبحوثين فيما يتصل بتوحيد تعليم البنين والبنات تمثلت أبرز إيجابياتها من وجهة نظرهم في تقليل الهدر في الميزانية , والاستفادة من الأراضي لدى القطاعين بحسب الاحتياج , وتقليص المستودعات , وتقليص البطالة المقنعة بتحويل بعض الموظفين إلى الإدارات ذات الاحتياج .
وتم تطبيق الدراسة على أربع فئات تمثلت الفئة الأولى في الوكلاء ومديري العموم ومساعديهم وبعض المستشارين في الجانب التنظيمي بجهاز الوزارة , في حين تمثلت الفئة الثانية في مديري التربية والتعليم ومساعديهم , بنما شملت الفئة الثالثة مديرو مكاتب التربية والتعليم ومساعديهم , الفئة الرابعة محدودة بمديري المدارس بنسبة ( 10% ) من المدارس التابعة لمكاتب التربية والتعليم التي وقعت ضمن العينة .
وستقام الورشة المتعلقة بذلك , العاشرة صباحاً بقاعة الدكتور ابراهيم الدريس بإشراف وكالة التخطيط والتطوير ( الإدارة العامة للبحوث ) .