إشارة إلى ما نشر في صحيفة المدينة في عددها الصادر السبت 25/ 4/1436 تحت عنوان " بنات طيبة عراك الايدي والشعور" لمراسلة الصحيفة نهلة الجمال" والذى احتوى على اثارة صحفية غير مبررة, ومبالغة تفتقد للمصداقية والحياد وتعميم ظالم في العنوان وكل ذلك مستند على مصدر " مجهول" ومقتطفات من خبر منشور في الصحافة قبل عام ولم تكلف الصحيفة نفسها بالاتصال بالمتحدث الرسمي للجامعة لبيان الحقائق كما هو متبع وفق النظام حيث ذكر الخبر "أن لجنة التأديب أصدرت قرار بفصل 9 طالبات بعدما نشبت مشاجرة بينهن وتشابك بالأيدي وشد الشعر ليعود الخبر ويؤكد أن واحده فقط من الطالبات تم فصلها بسبب التغرير بطالبات أخريات ليستمر مسلسل الإثارة والتناقض في الخبر ليذكر أن اللجنة وصفت تجاوز احد الطالبات بالتجاوز الكبير بانتحالها اسم زميلتها في مواقع التواصل بهدف حرمانها من الدراسة الجامعية ولم يحدد الخبر العقوبة التي تم اتخاذها بحق الطالبة ومع احتفاظ الجامعة بحقها وحق طلبتها ومنسوبيها القانوني نود أن نوضح أن جميع السيناريوهات التي ذكرت في الخبر مختلقه وغير صحيحة وفيما يخص الإجراءات التأديبية التي يتم اتخاذها مع الطلبة عادة فأن ذلك يتم من خلال اللجنة الدائمة للتأديب وهي لجنة في جميع الجامعات السعودية ذات لائحة أقرت من التعليم العالي, يرأسها عميد شؤون الطلاب, وتضم في عضويتها مدير الإدارة القانونية, وعميدة الدراسات الجامعية, والمشرف على مركز الإرشاد الجامعي, ووكيل عمادة القبول والتسجيل, وعضو هيئة تدريس من قسم علم النفس, ووكيلة كلية الحقوق, وتتخذ قراراتها بناء على لائحة التأديب الطلابي المقرة من مجلس الجامعة وتتراوح العقوبات في اللائحة بحسب المخالفة وتصدر اللجنة قراراتها ولا تعبتر سارية قبل اعتمادها من معالي مدير الجامعة كما أن العقوبات لا يتم اتخاذها إلا بعد تحويل الحالات المخالفة إلى مركز الإرشاد الجامعي للقسم الذي يختص بكل حالة, وتنص المادة الثانية من اللائحة على ان كل إخلال بالتعاليم الإسلامية والأنظمة والقواعد واللوائح الجامعية, يعد مخالفة تقتضي التأديب خاصة كل فعل أو قول أو لباس مخالف للآداب الإسلامية, وكذلك كل مخل بحسن السيرة والسلوك والآداب المرعية داخل الجامعة وخارجها، وكذلك الأعمال المخلة بأنظمة الكليات والمعاهد والمراكز العلمية والوحدات السكنية الجامعية, وسائر المرافق الجامعية الأخرى وملحقاتها, وكذلك الإخلال بسمعة الجامعة في الداخل والخارج أو الإخلال بنظام الاختبارات كما تنص المادة الخامسة على أن كل طالب يرتكب إحدى المخالفات المنصوص عليها يخضع لإحدى العقوبات التأديبية، منها اللوم شفاهية ، ثم الإنذار كتابة, ثم حرمان الطالب من المكافأة أو المنحة لمدة لا تزيد عن شهرين, والحرمان المؤقت من بعض الخدمات, كالتغذية أو الإسكان أو الأنشطة الطلابية لمدة لا تتجاوز فصلا دراسياً, وكذلك الحرمان من الإقامة بالسكن الجامعي لمدة لا تتجاوز سنة دراسية, ومنها تحمل الطالب قيمة ما أتلفه والفصل من الجامعة لمدة فصل دراسي واحد مع حرمانه من المكافأة والحرمان النهائي من الإقامة بالسكن الجامعي أو من بعض الخدمات الأخرى أو الأنشطة الطلابية ، و الفصل من الجامعة لمدة فصلين دراسيين أو أكثر مع حرمانه من المكافأة فيها ، و الفصل النهائي من الجامعة.
ونؤكد أن الجامعة كأي منشأة تعليمية تحكمها ضوابط وانظمة لمنسوبيها وطلبتها تحفظ حقوق الجميع في توفير بيئة تعليمية وفق قيمها المعلنة التي تلتزم بترسيخها في جميع أنشطتها ومن بينها تحمل المسئولية تجاه الذات والمجتمع الأكاديمي والمجتمع عموما واحترام وتقدير جميع منسوبي الجامعة وشركائها والشفافية والمحاسبية من خلال التعامل بوضوح وعلانية في جميع الأعمال مع أعضاء هيئة التدريس والموظفين والطلبة، وفق آلية واضحة للمحاسبة ومنح مساحة كافية من الحرية المنضبطة لأعضاء هيئة التدريس والموظفين والطلبة والعدالة بالتأكيد على تكافؤ الفرص في القبول والتوظيف والتعامل بإنصاف مع الجميع والبحث الدائم عن أفضل السياسات والممارسات والعمل على تطبيقها .
كما نبين أن الجامعة انشأت مركزاً للإرشاد الجامعي يعنى بخدمة الطالب وتهيئة البيئة المناسبة له من خلال توجيه وإرشاد الطلاب فيما يتعلق بصعوبات التكيف الشخصي والاجتماعي والأكاديمي ومساعدتهم على حل المشكلات واتخاذ القرارات ودعم وتعزيز النمو في مختلف النواحي النفسية والاجتماعية والأكاديمية وتهيئة فرص تطوير الذات من خلال برامج تدريبية وأنشطة تفاعلية.
والجامعة إذا تؤكد ثقتها الكبيرة بجميع الإعلاميين لتأمل منهم تحري الدقة والمصداقية فيما يتم نشره وعلى وجه الخصوص مايتم نشره عن طلبتها والذي يمس بشكل مباشر مايزيد عن 60 ألف أسرة تضعهم الجامعة في مقدمة اهتماماتها.