أصدر رئيس الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية رئيس اللجنة المنظمة لسباق رالي حائل الدولي 2015 (كروس كانتري) صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن بندر الفيصل قرارًا بتعيين الخبير الفني إيلي سمعان مديراً للنسخة العاشرة من الرالي الذي ينطلق خلال الفترة من 17 وحتى 22 مارس القادم، فيما تم تكليف المشرف الفني في الاتحاد أحمد مطبقاني نائباً له.
من جهته أكمل الاتحاد رسم مسار الرالي، حيث وضعت اللجنة المنظمة للسباق لمساتها الأخيرة على المسار بعد انتهاء أعمالها، حيث تتميز مراحل هذا العام بالتنوع الجغرافي والطبيعي الذي يعكس مدى تنوع تضاريس المنطقة، وهو الأمر الذي عزز مكانة الرالي عالمياً وأكسبه دفعة إضافية.
ومقارنة بمسار العام الماضي، فإن مرحلة واحدة ستكون مشابهة لما تم اعتماده العام الماضي، حيث سيتم اختراق صحراء النفود الكبير، فيما سيطال التغيير المرحلة الثانية التي تم تحديثها بمسارات جديدة، كما تم تغيير المرحلة الثالثة بالكامل، وسيخضع المشاركون قبل ذلك لعملية التدقيق والفحص الفني من قبل اللجنة، التي على ضوئها تقطع الفرق أمر مشاركتها في السباق، والتي تُدشن بالمرحلة الاستعراضية ومن خلالها يتم تحديد مراكز الانطلاق للرالي في المراحل الخاصة.
ويدخل المتسابقون نسخة هذا العام بمسافة تقدر بنحو 1200 كيلومتراً شاملة نقاط الربط والوصل، وسط طرقات مختلفة ومتنوعة ومخادعة تعمل على إبراز مهارات المشاركين القيادية الأمر الذي سيزيد من الصعوبات الملقاة على كاهلهم.
وتاريخياً، وبعد نجاح الرالي في نسخته الأولى 2006 الذي انتهى بفوز فرحان الشمري على متن سيارته (تويوتا لاندكروزر)، تبلور الرالي في النسخة الثانية ليصبح رالي عالمياً ليتمكن راجح الشمري على متن (تويوتا لاندكروزر) في تحقيق اللقب، ومن خلال هذه النسخة تزايدت شعبية الحدث إذ نجح القطري ناصر العطية من الفوز بنسخة 2008 على متن (بي أم دبليو، أكس 3 سي سي)، وحمل رالي 2009 الإنجاز الأول ليزيد الراجحي على متن (نيسان نافارا)، قبل أن يضاعف انجازه في 2010، وعاود العطية موسم 2011 بعد تتويجه بلقب رالي دكار العالمي للمشاركة، حيث نجح في ذلك بعد أن حسم اللقب بفارق كبير عن أقرب منافسيه.
وفي 2012 عاد الراجحي لتحقيق الألقاب للمرة الثالثة ، فيما سجل السائق التشيكي ميروسلاف زابليتال اسمه بطلاً لنسخة 2013، بعد أن حسم صدارته في المرحلة الأخيرة من الرالي، ليعيد السعودي إبراهيم المهنا الألقاب مجدداً للسعوديين من خلال النسخة الأخيرة، تجدر الإشارة الى إنّ سباق الدراجات النارية والكواد بدأت بالمشاركة في الحدث بدءًا من العام 2013.
وامتدح نائب رئيس اللجنة المنظمة للسباق أمين عام الاتحاد نايف الحجيلان استعدادات الاتحاد، داعياً السائقين إلى المسارعة في التسجيل المبكر في الموقع الإلكتروني الخاص بالاتحاد، حتى يتم الاستفادة من الخصم الذي وجه به سمو رئيس اللجنة المنظمة للسباق رئيس الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن بندر الفيصل، وذلك قبل نهاية الفترة المحددة بنهاية الشهر الميلادي الجاري.
وأضاف: أنتهينا بفضل الله من كافة الاستعدادات التنظيمية، ونأمل أن يحالفنا التوفيق في إبراز الحدث بصورة مشرفة تعكس مدى قدرة الشباب السعودي على تنظيم أكبر البطولات العالمية.
واعتبر الحجيلان أن ماتحقق للرالي من نجاح طيلة السنوات التسع الماضية يجيّر للكفاءات الوطنية المميزة التي عملت في الاتحاد خلال السنوات الماضية، متمنياً أن تظهر نسخة هذا العام بشكلٍ أميز تعكس مدى تطور العمل الإداري والفني داخل الاتحاد.
من جهته أكمل الاتحاد رسم مسار الرالي، حيث وضعت اللجنة المنظمة للسباق لمساتها الأخيرة على المسار بعد انتهاء أعمالها، حيث تتميز مراحل هذا العام بالتنوع الجغرافي والطبيعي الذي يعكس مدى تنوع تضاريس المنطقة، وهو الأمر الذي عزز مكانة الرالي عالمياً وأكسبه دفعة إضافية.
ومقارنة بمسار العام الماضي، فإن مرحلة واحدة ستكون مشابهة لما تم اعتماده العام الماضي، حيث سيتم اختراق صحراء النفود الكبير، فيما سيطال التغيير المرحلة الثانية التي تم تحديثها بمسارات جديدة، كما تم تغيير المرحلة الثالثة بالكامل، وسيخضع المشاركون قبل ذلك لعملية التدقيق والفحص الفني من قبل اللجنة، التي على ضوئها تقطع الفرق أمر مشاركتها في السباق، والتي تُدشن بالمرحلة الاستعراضية ومن خلالها يتم تحديد مراكز الانطلاق للرالي في المراحل الخاصة.
ويدخل المتسابقون نسخة هذا العام بمسافة تقدر بنحو 1200 كيلومتراً شاملة نقاط الربط والوصل، وسط طرقات مختلفة ومتنوعة ومخادعة تعمل على إبراز مهارات المشاركين القيادية الأمر الذي سيزيد من الصعوبات الملقاة على كاهلهم.
وتاريخياً، وبعد نجاح الرالي في نسخته الأولى 2006 الذي انتهى بفوز فرحان الشمري على متن سيارته (تويوتا لاندكروزر)، تبلور الرالي في النسخة الثانية ليصبح رالي عالمياً ليتمكن راجح الشمري على متن (تويوتا لاندكروزر) في تحقيق اللقب، ومن خلال هذه النسخة تزايدت شعبية الحدث إذ نجح القطري ناصر العطية من الفوز بنسخة 2008 على متن (بي أم دبليو، أكس 3 سي سي)، وحمل رالي 2009 الإنجاز الأول ليزيد الراجحي على متن (نيسان نافارا)، قبل أن يضاعف انجازه في 2010، وعاود العطية موسم 2011 بعد تتويجه بلقب رالي دكار العالمي للمشاركة، حيث نجح في ذلك بعد أن حسم اللقب بفارق كبير عن أقرب منافسيه.
وفي 2012 عاد الراجحي لتحقيق الألقاب للمرة الثالثة ، فيما سجل السائق التشيكي ميروسلاف زابليتال اسمه بطلاً لنسخة 2013، بعد أن حسم صدارته في المرحلة الأخيرة من الرالي، ليعيد السعودي إبراهيم المهنا الألقاب مجدداً للسعوديين من خلال النسخة الأخيرة، تجدر الإشارة الى إنّ سباق الدراجات النارية والكواد بدأت بالمشاركة في الحدث بدءًا من العام 2013.
وامتدح نائب رئيس اللجنة المنظمة للسباق أمين عام الاتحاد نايف الحجيلان استعدادات الاتحاد، داعياً السائقين إلى المسارعة في التسجيل المبكر في الموقع الإلكتروني الخاص بالاتحاد، حتى يتم الاستفادة من الخصم الذي وجه به سمو رئيس اللجنة المنظمة للسباق رئيس الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن بندر الفيصل، وذلك قبل نهاية الفترة المحددة بنهاية الشهر الميلادي الجاري.
وأضاف: أنتهينا بفضل الله من كافة الاستعدادات التنظيمية، ونأمل أن يحالفنا التوفيق في إبراز الحدث بصورة مشرفة تعكس مدى قدرة الشباب السعودي على تنظيم أكبر البطولات العالمية.
واعتبر الحجيلان أن ماتحقق للرالي من نجاح طيلة السنوات التسع الماضية يجيّر للكفاءات الوطنية المميزة التي عملت في الاتحاد خلال السنوات الماضية، متمنياً أن تظهر نسخة هذا العام بشكلٍ أميز تعكس مدى تطور العمل الإداري والفني داخل الاتحاد.