استضافت امس الاثنين جمعية الاطفال المعوقين في مكة المكرمة، ماهر بن صالح جمال رئيس مجلس ادارة الغرفة التجارية الصناعية في مكة المكرمة، وتأتي هذه الاستضافة لمبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده وولي ولي عهده.
وشارك رئيس الغرفة التجارية الصناعية في مكة المكرمة مبايعتهم لولاه الامر، حيث اقامت جمعية الاطفال المعوقين العديد من الفقرات لهذه المناسبة الكريمة، وقال ماهر بن صالح جمال رئيس الغرفة التجارية الصناعية في مكة المكرمة: "يسرني أصالة عن نفسي ونيابة عن أعضاء مجلس الإدارة والأمانة العامة ومنسوبي ومنتسبي الغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة، ورجال المال والأعمال وكافة أفراد المجتمع المكي أن نهنئ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية، ونبايعه بالسمع والطاعة على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، ونبايع صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز وليا للعهد، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وليا لولي العهد".
واوضح جمال بان المملكة تعيش حالة استقرار في ظل القيادة الرشيدة ، داعياً الله سبحانه وتعالى أن يكون لهم عونا ومعينا وأن يوفقهم لما فيه خير البلاد والعباد وعز الاسلام والمسلمين، مشيراً أننا على العهد باقون وعلى نهج آبائنا سائرون، ملتفين حول قيادتنا الرشيدة وولاة أمرنا، لا نحيد عن الجماعة ولا نخرج عنها طاعة لله ولرسوله.
واضاف رئيس الغرفة التجارية الصناعية في مكة المكرمة، "لقد أنعم الله على هذه البلاد بقيادة رشيدة تعمل لخير الوطن والمواطنين، وحققت المملكة العربية السعودية على صعيد سياستها الداخلية نجاحا ، لافتاً تجسد في النمو الحضاري والرخاء الاقتصادي الذي نعيشه ولله الحمد، مؤكداً رئيس مجلس ادارة الغرفة التجارية الصناعية في مكة المكرمة ان الحكومة الرشيدة بسياساتها الخارجية فقد وفرت للمملكة تلك المكانة السامقة والحضور الفاعل في المحافل الدولية بنهج الحكمة والاعتدال التي تدعو إلى إرساء أسس السلم والأمن الدوليين على أرضية ثابتة من الفهم المشترك وحوار الحضارات، بعيدا عن الصدام والصراعات، ومد جسور التواصل وتعميق العلاقات مع الدول بما يخدم المصالح ويعزز الفهم المتبادل، ويفيد المجتمع ويساهم في انطلاقته الحضارية المتنامية".
واشار على الانفتاح الرشيد الذي سيؤسس حقبة جديدة من التعاون البناء وتعدد الشراكات، وتنوع العلاقات بما يحقق المنافع المتبادلة خصوصا مع الدول الإسلامية، إيمانا بدورها القيادي، وبمسؤوليتها الدينية والتاريخية مما يعزز من مكانتها عربيا وإسلاميا ودوليا، فيحق لنا أن نفخر بوطننا ونعتز بولاة أمرنا، ولا يسعنا إلا الدعاء بأن يحفظ الله وطننا وولاة أمرنا، إنه ولي ذلك والقادر عليه.