لا أعرف ما إذا اردت قوله .. لكن ما أنا متأكدة منه هو " أني لست مستعدة للسقوط مجددآ"
إنه لمفزع ٱن يموت الكلام في الكلام ، ومخيف ايضا أن تستمر هذه الحفلة المشؤومة الى الأبد للإيصاء ،لا أعرف ؟
أنا منقسمة بالتبعثر أنا مُنشطرة بالهم لنصفين بالتمام .. نمارس الحياة بلا حياة هادفه " الخطوة الفاصلة بيني وبينك هي أنت "
أنا قارئة معرضة بشكل واضح للوجع .. هشة أكثر مما تعتقد .. أبسط الكلمات تقصمني بالخمول وإفرازت الكسل لتنهض حشود الوله النائمة على عنق صدري بحركةٍ مستديرة للدمع الالق .. ذهب الحاضر والماضي أتى كل يحاول الشرود ونحن بينهم صامتين كجلمود الصخر أصابع الجرح تلامس أجسادنا خفية لنبحث عن أشباهنا في التيه .
أكثر المبتسمون في الحياة هم أصحاب الألم العميق في إناء الليل الضيق بالأحزان والطويل بعتمة القلق المضيء .. نحن شخوص عندما نحب نصبح ساعة دائرية بلا أرقامٍ ذات عقُارب زمنية سريعة الركض .. نتجاهل لؤم الذكريات ونبتلع الصفعات الضاحكة المكسورة بإبتسامةٍ علامة تعجب في وجه الحياة حتى نصادف نصفنا التائه في الآخر .. الإغتراب جرح غائر لديه زعزعة المشاعر يغفو تارة ويصُحو تارة أخرىً...
الصباح المستيقظ بتفاصيل الضوء ذات غلاف لانستطيع التحكم بجلده الملون بالتغير وسريرة الأرواح في الليل قيد الحنين تحت مجهر الإنشاء بالفحص والذكريات السهارى .. الآن كقوارب الإنقياد تبحث عن غريق سقط حتى لامس اللا حياة في الحياة للموت .. مؤسف حالنا بالفعل ..
يستوجب علينا إنتقاء الاشخاص بدقة تفوق الوصف بشراهة أكثر مما يجب حتى لا نقع فريسة سهلة الصيد بين فكي الوحوش البشريه ككسرة خبز حين نختار القلوب حتى لا نغرق بين اصطخاب أمواجه ونتدحرج بسهولة في الضياع يجب منع اللذة وإيقاف اللوعة على كل مامضى الى اللهفة والحذر من التعايش فوق الخيال لوهلة من الوقت لأن خسائري متعدده وأنا والله أخشى الفراق وأصوات البكاء تصيبني بالذعر ويسري بي .. كل الاشياء تصبح ضدي حتى حقيبة يدي يخيل لي بإنها تلكزني بالسخرية عامدة ايذائي .. كل ماحولي يثير شك مسن في رأس أفكاري ويسقطني سهوآ في بؤرة اللا وعي .. أنا لا أريد لقلبي أن يكون صلبا ً ولكن قل لي أيستحق نبضي أن يكون مصاباً بالكسور ورضوض الشوق السريع اليك ..
أريده قلباً شبيه بالخشب لا يخدشه إنكسار ، لا يمسه الفجاج ، لا يقترب منه السأم، ويجعله عرضة للحطام والتمزق في غرف الفراغ ..
وحيدة ، بائسة ، كأن كل الاشياء المتراكمة تصرخ بشرخ في وجهي وأصبحت ألد أعدائي في ومضة خيبه ذات زمن ..
أريد أن أنسحب من إختبار الأيام لقد سئمت الشعور بالوحدة، والأنين المكثف بالآه،
أيها الحزن المخلص للعلاقة الكبيرة بيننا ! لقد إعتدت وقوفك بجانبي، وأصبحت أقرب شخص يحنو علي ، يطبطب فوق كتوف اللهفة ، للعودة للأمان في النسيان اللا مستحدث ، تذكرت كم بحاجة الى الكثير مني التي تسكن رغم عني تحت جلدك فلم يعد لي مشجعا ً ك الكتابة فوق جريان الماء وتقبيل شمس النهار ببكاء يعيد حيوية النشاط في .. سأضعني في منتهى الإندفاع فإن كل ماأجيده الصمت المضمخ بجحافل الصرخات والنوبة المتتالية في واجهة الصدمات.. ٱنا اقُف حائرة هٍنا وهنُاك أرجو لقاء بعد النداء الأخير ...
يمحو لعنة المسافات الممتدة بيننا بصمت !"