استقبل صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة , عددا من اصحاب السمو الامراء و العلماء المشايخ وروؤساء المحاكم في المنطقة و الاعلاميين و رجال الاعمال و الاعيان و أهالي منطقة مكة المكرمة ومدراء الإدارات الحكومية مساء البارحة في قصر المؤتمرات بجدة .
واكد صاحب السمو الملكي الامير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز امير منطقة مكة المكرمة ان املارة المنطقة تدعم جهود العمل الخيري والافكار التي تصب في صالح العمل الخيري والتطوعي ، وقال سموه في كلمة القاها في الحفل : نحمدالله المولى عز وجل ان بلغنا شهر رمضان المبارك ويسعدني بهذه المناسبة ان اتقدم لكم بالتهنئة ببلوغ هذا الشهر سائلا العلي القدير ان يوفقنا جمعيا لصيامه وقيامه يجعلنا من المقبولين.
واضاف سموه ان هذا الشهر الكريم شهر العطاء والاحسان والبذل لذلك كان الرسول صلى الله عليه وسلم اجود ما يكون في شهر رمضان فالاسلام رغب في هذا الشهر الكريم على الانفاق والصدقة للمحتاجين من ا لفقراء والمساكين والمملكة العلاربية السعودية ولله الحمد رائدة في مجال العمل الخيري ومواطنيها لهم اليد الطولى في بذل الصدقات والزكوات للمحتاجين وللجمعيات الخيرية .
وقال امير منطقة مكة المكرمة لهذا ادعوا الميسورين ورجال الاعمال بالمساهمة في دعم الجمعيات الخيرية المعتمدة في المنطقة وتقديم الافكار التي تخدم العمل التطوعي الخيري في المنطقة ليكون عملا منظما ونحن في الامارة سوف ندعم مثل هذه الجهود والافكار التي تصب في صالح العمل الخيري التطوعي.
وتحدث سموه للحضور قائلا نحمدالله عزوجل ان انعم علينا في هذه البلاد بقيادة رشيدة تسهر على كل ما من شانه توفير سبل العيش الكريم للمواطن كما نحمد عزوجل على نعمة التلاحم والتاخي بين افراد هذا الوطن مع قيادتهم .
واضاف امير مكة المكرمة لو نظرنا فيما حولنا لوجدنا ان اغلب الدول المحيطة بنا تعصف بها الفتن والاضطرابات وانتم ولله الحمد والمنه عزكم الله بالاسلام والتاخي بين الجميع والتلاحم واكرمكم باطهر بقاع الارض مكة المكرمة والمدينة المنورة هذه النعم تستوجب الحمد والشكر للمولى عز وجل والعمل كلا في موقعه على خدمة هذا الدين وهذا الوطن، نسال المولى عز وجل ان يجنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن وان يديم علينا الامن و الامان في ظل قيادتنا الرشيدة .
وفي كلمة للعلماء والشيوخ تحدث رئيس المحكمه العامه بجدة عبدالرحمن الحسيني انها لفرصه لاهالي منطقة مكة المكرمة بهذه المناسبة الشريفه ان يرفعو لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وسمو ولي ولي الهعد ازكى عبارات التهاني و خالص التبريكات بحلول شهر مضان الكريم سال الله تعالى ان يوفقنا لقيامه و صيامه ويغفر لنا .
صاحب السمو انكم باسضافتكم الكريمة لاهالي واعيان منطقة مكة المكرمة لتاتي لتكرس اهتمامكم با المنطقة واهلها
كيف وقد استهللتم الشهر الكريم با اجتماعكم مع مجلس منطقة مكة المكرمة لمناقشة المشروعات التنموية و المشاريع المعتمده و المنفذه والتي قيد التنفيذ والمتاخره و المتعثرة .ووجهتو حفظكم الله با اعتماد متابعة ذلك واقتراح الحلول المناسبة وازالة العوائق التي تعترضها .
ان اهالي واعيان منطقة مكة المكرمة يثمنون لكم ان منحتموهم الفرصه للاتقاء بهم وتلقي مقترحاتهم وافكارهم و الاستماع الى ارائهم وتطلعاتهم في سبيل النهوض بمنطقتهم كما يثمنون متابعة سموكم الكريم لاداء الادارات و الاجهزة الحكومية بمنطقة مكة المكرمة والتاكيد عليها با قيامها با اعمالها وتقديم الخدمة اللازمة للمواطنين وانجاز معاملاتهم في اسرع وقت.
وقال الحسيني ان ارتباط هذه الدولة بدينها وعدم انفكاكها عنها في شتى مراحلها ومرافقها وسائر اعمالها واتصالها به اتصالا لا يقبل التجزئة يعد مفخرة لها ولنا ونبراسا ونورا وهداية وامنا واستقرارا .
واضاف كثيرا ما يتحدث المتحدثون والمسئولون في دول ا لعالم في كل مناسبة لهم عن ما تتضمنه قيم دساتيرهم وشعاراتهم وفخرهم بها والتاكيد عليها وهانحن اليوم لنوكد على قيم دستورنا الخالدة والاسلامي والحضاري ذي الرقي واالمجد ودستورنا هو الاسلام وكتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم .
انه الاسلام الذي لا يمكن ان يجتمع مع الارهاب والتطرف كما انه الاسلام الذي لا يمكن ان تكون معه الاباحية و الفلتان واقصاء الدين .
فيما اشار مستشار وزارة الحج حاتم قاضي في كلمه القاها نيابة عن الحضور قال فيها في ليلة من ليالي البر والحب الوفاء في هذا الشهر العظيم الذي فيه ليلة خير من ألف شهر , و في هذه الليلة المباركة ومن بوابة الحرمين الشريفين التي حظي موقعها بوصف بديع من خادم الحرمين الشريفين حين قال عنها قبل ايام أنها تتمتع بميزة عجيبة وهي : عن يمينها
بيت الله الحرام مكة المكرمة،،
وعن يسارها المدينة المنورة،،
مثوى رسول الله صلى الله عليه وسلم.
واضاف نيابة عن الإخوة المدعوين على مائدة سموكم العامرة وأصالة عن نفسي , أتقدم لسموكم بخالص التهاني والتبريكات , بما أكرم الله به الجميع في هذا البلد الأمين من نعم عظيمة لا تعد ولا تحصى وهي تستوجب شكر الله تعالى في كل طرفة عين إمتثالا لقوله تعالى ( لئن شكرتم لأزيدنكم ) .
واضاف مستشار وزارة الحج كم هي سعادة غامرة بهذا اللقاء الطيب في هذه الساعات الذهبية من اعمارنا, يلتقي فيها أميرنا المحبوب بثلة من إخوانه وأحبابه , أبناء هذا الوطن العظة من اعمارنا, يلتقي فيها أميرنا المحبوب بثلة من إخوانه وأحبابه , أبناء هذا الوطن العزيز وتأكيدا لمضمون توجيهات قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين لكافة المسئولين باستقبال إخوانهم وأبناهم من المواطنين والمقيمين وقضاء حوائجهم ومن أعظم هذه التوجيهات السديدة من القيادة الحكيمة ما اطرب الجميع من حرص وعناية واهتمام من خادم الحرمين الشريفين لسموكم الكريم في الأيام الماضية, وإنه من عظيم التوفيق الذي نشهده في هذا التوجيه الاقتباس مما وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم الصحابي عتاب بن أسيد حينما بعثه الى مكة واليا عليها , قال له : هل تدري الى من أبعثك ؟ أبعثك الى أهل الله .
وقال نحن نعيش في هذه المناسبة السعيدة والمملكة العربية السعودية تستقبل وفود الرحمن من كل حدب وصوب لأداء مناسك العمرة والتمتع بهذه الأجواء الروحانية التي يمن الله فيها ويتكرم على الطائفين والعاكفين والركع السجود , نتوجه بالشكر لله تعالى على هذه النعم وعلى هذا الشرف العظيم ثم للقائمين على خدمة هذه الملايين التي تأتي الى بلاد الحرمين وتعود لتحمل معها أطيب الذكريات بما تلاقيه من مكارم أخلاق من أبناء البلد الأمين العاملين بالبشاشة والبشر وحسن التعامل امتثالا لقول المصطفى صلى الله عليه وسلم ( إنكم لن تسعوا الناس بأموالكم ولكن يسعهم منكم بسط الوجه وحسن الخلق ) ، فطوبى لكم أيها الأمير المحبوب بهذا الخلق النبيل وهذا التواضع الذي أكرمكم الله تعالى به مما يستجلب الدعاء الخالص من أعماق القلوب لكم ليلامس سماء القبول بأن يحالفكم التوفيق في جميع أحوالكم , وشكر الله لكم حسن تكرمكم بإتاحة الفرصة بمثل هذه اللقاءات الفاضلة , سدد الله خطاكم وتقبل من الجميع الصيام والقيام والعتق من النار.
وفي ختام الحفل تناول الجميع طعام السحور المعد بهذه المناسبة على مائدة سمو امير المنطقة .