أقامت إدارة الجودة في مستشفى الملك عبدالعزيز التابع للشؤون الصحية في وزارة الحرس الوطني بالأحساء، دراسة مسحية لقياس ثقافة سلامة المرضى، شارك فيها جميع العاملين في أجنحة المرضى والعيادات، وأشار المدير الإقليمي التنفيذي للشؤون الصحية في وزارة الحرس الوطني بالقطاع الشرقي الدكتور أحمد العرفج إلى أن "مثل هذه البرامج هدفها الرئيس هي الوصول إلى أعلى درجات الخدمة المتميزة المقدمة للمريض".
وقال "حرصت إدارة الجودة في المستشفى على إقامة هذه الدراسة المسحية، للوقوف على الجوانب السلبية وتصحيحها، وتعزيز جوانب الإيجاب والتأكيد عليها، ومن طريق توزيع الإستبانة على جميع العاملين والمتعاملين مع المرضى، يتم تحليل الإجابات وقياسها، للخروج بنتائج علمية وتوصيات تخدم المرضى".
وأوضح أن "الدراسة تقيس عدة جوانب من أبرزها العمل كفريق واحد، وملاحظة الإجهاد في العمل، والرضا الوظيفي، والإدارة والقيادة في الأقسام والمستشفى"، مضيفاً "إن ثقافة السلامة مرتبطة ارتباط وثيق بجوانب عدة بحسب ما أثبتته الدراسات العالمية، ومنها سلامة المرضى من الأخطاء الطبية، والتطور والتعليم، وإرضاء الموظفين والمرضى".
وقال "هي مرتبطة ارتباط وثيق بسلامة المرضى والرعايا الطبية، والهدف منها معرفة مستوانا والعمل على تصحيح نقاط الضعف وتعزيز نقاط القوى"، مشدداً على أن "الشؤون الصحية في وزارة الحرس الوطني حريصة كل الحرص على تنفيذ البرامج والأنشطة التي تصب في خدمة ومصلحة المريض وتطوير المنتج المقدم".
من جهتها قالت أخصائية الجودة في مستشفى الملك عبدالعزيز هيفاء النعيمي أنه "تم تكريم جناح جراحة الرجال كأفضل المشاركين في الدراسة، وأول من تجاوب مع الاستبانة، غذ حصلوا على معدل استجابة وصلت إلى 100 في المئة ، وهذا يعكس إهتمام الفسم بسلامة المرضى وجودة الرعاية الطبية".
وقالت "كان المشاركين من التمريض، والأطباء الجراحين، وأخصائيي التغذية والتثقيف الصحي والإجتماعيين"، مضيفة "أقام المستشفى حفل تكريم خاص لجناح جراحة الرجال، تم خلاله تقديم درع تكريمية، إلى جانب الشهادات، عرفاناً للجهد الذي بذلوه، ونحن مستمرون في هذه الدراسة ودراسات أخرى لتحقيق الأهداف المنشودة وهي تقديم أعلى جودة في الخدمات المقدمة للمريض".
وقالت "تعرف ثقافة سلامة المرضى بأنها "السلوكيات والافتراضيات والمعتقدات والقيم وممارسات العمل، وأنظمة الثواب والمساءلة التي تمت، وأكد وزرع عميقا في المنظمة".