أنتَ الذي اختَرتني أن أَكون..
حبيبتكَ ونِصفكَ والسِّرَ المَكنون.
تَحمل ما بي من جُنون..
تَحمل بُرودي وغَضبي و بُركانيَ المَدفون..
احتَضني في لحظاتِ جنوني كطفلةٍ..
وداعبني برقةٍ كالأبِ الحَنون..
اياكَ ان تترُكني حزينةً بينَ الأفكارِ والظُنون..
اعبث بخُصلاتِ شَعري عمداً حتى أَثور..
وقًبلني في لحظةً أشعرُ فيها بالذُهول..
لا تَدع عينايَ يُصيبهما الذُبول..
اسأل عن تفاصيلِ يومي ولا تعاملني بجحودٍ أو بـرود..
كن صديقاً وأخاً وقلباً حنون..
لا تكن حبيباً قاسياً متطلباً وَ مَغرور..
و لا تذهب عندَ زعلي ملوماً مَحسور..
احتويني إن كنتُ سوءاً أو خيراً واجعلني لعينيكَ نور..
أنتَ أحبَبتي وأنتَ المَسؤول..
عن حُبي وغيرتي وقلبيَ الحساسِ المَكلوم..