لنقول: أن عبدًا كسول
أرادَ الحرية
ولملم الأسباب عند مرقده
و واصل الأحلام
كُل ليلة
وكُل يومٍ وكُل ساعة
يقومُ في الصباح يتثائب كسول
يُحرك حاجبيه كسول
ويعبرَ الحُقول
لا يبحث عن عمل
بل عن سيدٍ خجول
يعطيه من ماله
ويربت على كِتفه
عبدًا كسـولاً
ويعودُ للمنزل
بيده الكحول
ينادي يا خديجة
اين الحساءَ والخميرة
أين اللبن والفطيرة ؟
وخديجةٌ مسكينة
أتذرفُ الدموع أم تلعنَ القبيلة ؟
فكيف زوجوها بدونِ مشورة !
وكيف زغردوا
وألبسوهَا عقد الزهور
وساقوهَا لبيتِ عبدٍ كسول
يشاهدُ التلفازَ كُل ليلة
ويرى البيضاء والجميلة
يرى الشقراء والطويلة
ويقول : ي خديجة
لما أنتِ هكذا قبيحة ؟
أرادَ الحرية
ولملم الأسباب عند مرقده
و واصل الأحلام
كُل ليلة
وكُل يومٍ وكُل ساعة
يقومُ في الصباح يتثائب كسول
يُحرك حاجبيه كسول
ويعبرَ الحُقول
لا يبحث عن عمل
بل عن سيدٍ خجول
يعطيه من ماله
ويربت على كِتفه
عبدًا كسـولاً
ويعودُ للمنزل
بيده الكحول
ينادي يا خديجة
اين الحساءَ والخميرة
أين اللبن والفطيرة ؟
وخديجةٌ مسكينة
أتذرفُ الدموع أم تلعنَ القبيلة ؟
فكيف زوجوها بدونِ مشورة !
وكيف زغردوا
وألبسوهَا عقد الزهور
وساقوهَا لبيتِ عبدٍ كسول
يشاهدُ التلفازَ كُل ليلة
ويرى البيضاء والجميلة
يرى الشقراء والطويلة
ويقول : ي خديجة
لما أنتِ هكذا قبيحة ؟