تمكن فريق جراحة السمنة في مدينة الملك عبدالله الطبية من إجراء عملية تكميم لمريض يزن ٢١٨ كيلو ومعدل كتلة ٧٦ كجم/ م٢ بنجاح في واحدة من العمليات الصعبة نظرا للوزن الزائد ووجود التصاقات نتيجة لعمليات سابقة .
واستغرقت العملية زهاء الساعتين والنصف بقيادة الفريق الجراحي من استشاريي جراحة المناظير والسمنة الدكتور علي المنتشري والدكتور رعد فايز وبمساعدة الدكتور عاصم مغربي والدكتور وهاج خوقير وبإشراف فريق تخدير متخصص في حالات السمنة بقيادة الدكتور حامد الجندي والدكتور سيد الأهل .
أوضح استشاري جراحة المناظير والسمنة في مدينة الملك عبدالله الطبية الدكتور علي المنتشري: "أن المريض أجريت له عملية حزام للمعدة في مستشفي آخر قبل ١٠ سنوات لم تحقق النزول المطلوب ثم اجريت له عملية ازالة الحزام قبل ٤ سنوات مبينا إلى أنه تم اجراء الفحوصات اللازمة والتحويلات المطلوبة حسب الإجراء المتبع لمثل هذة الحالات في المدينة".
وأضاف المنتشري: "بعد الاستشارات اللازمة لأقسام القلب والامراض التنفسية وعمل منظار المعدة تم وضع المريض علي برنامج غذائي خاص بإشراف أخصائية التغذية في المدينة الاستاذة أفنان أزهري وعلي أثرة فقد المريض قرابة ١٠ كيلو قبل العملية مشيرا إلى أنه ولله الحمد تكللت الجهود بنجاح العملية حيث خرج المريض في اليوم التالي بعد العملية في صحة جيدة .
وتعبر السمنة من أكثر المشاكل التي تواجه المنظمات الصحية في العالم عامة وفي المملكة خاصة حيث وصلت نسبة السمنة في المملكة في اخر الإحصائيات الي قرابة ٤٠٪ من سكان المملكة. كما يرتبط بالسمنة مشاكل صحية متعددة تؤثر على صحة مريض السمنة وتقلل جودة الحياة ومن أكثرها شيوعا مرض السكري والضغط.
وأصبحت مدينة الملك عبدالله الطبية رغم حداثة القسم من المراكز الرائدة في علاج وجراحة السمنة حيث أجريت بالمدينة خلال عامين قرابة ٥٠٠ حالة جميعها بالمنظار الجراحي وقد تكللت ولله الحمد بالنجاح وبنسبة مضاعفات اقل من المعدل العالمي بنسبة كبيرة ملفتا إلى أن الفريق الطبي الجراحي في مدينة الملك عبدالله الطبية اجرى أكثر من حالة بأوزان تتجاوز ٢٠٠ كيلو خلال هذة الفترة .
كما بين الدكتور علي المنتشري ان مدينة الملك عبدالله تستقبل أسبوعيا قرابة ٢٠ حالة جديدة فقط من مستشفيات مكه مما يدل دلالة واضحة علي شيوع السمنة والحاجة الملحة لإنشاء مراكز متخصصة لعلاج وجراحة السمنة. وقد تم عمل دراسات أولية لمرضى السمنة الذين يعانون من مرض السكري ايضا وتم اجراء جراحات السمنة لهم وبينت شفاء لمرض السكري بنسبة وصلت الي ٨٠ ٪.
مؤكدا إلى أن الادارة الطبية في المدينة تسعى الي انشاء وحدة متخصصة لجراحات السمنة لتوفير اكبر قدر من الخدمات الصحية لمرضى العاصمة المقدسة والتي تأتي ضمن خطتها الاستراتيجية في رفع درجة التميز و سلامة المرضى من خلال تقديم أفضل الخدمات الطبية و الاكلينيكية والحرص على تقليل نسبة الخطأ في المعيار العالمي لأقل من المطلوب عن طريق هذه الوحدات المتخصصة
واستغرقت العملية زهاء الساعتين والنصف بقيادة الفريق الجراحي من استشاريي جراحة المناظير والسمنة الدكتور علي المنتشري والدكتور رعد فايز وبمساعدة الدكتور عاصم مغربي والدكتور وهاج خوقير وبإشراف فريق تخدير متخصص في حالات السمنة بقيادة الدكتور حامد الجندي والدكتور سيد الأهل .
أوضح استشاري جراحة المناظير والسمنة في مدينة الملك عبدالله الطبية الدكتور علي المنتشري: "أن المريض أجريت له عملية حزام للمعدة في مستشفي آخر قبل ١٠ سنوات لم تحقق النزول المطلوب ثم اجريت له عملية ازالة الحزام قبل ٤ سنوات مبينا إلى أنه تم اجراء الفحوصات اللازمة والتحويلات المطلوبة حسب الإجراء المتبع لمثل هذة الحالات في المدينة".
وأضاف المنتشري: "بعد الاستشارات اللازمة لأقسام القلب والامراض التنفسية وعمل منظار المعدة تم وضع المريض علي برنامج غذائي خاص بإشراف أخصائية التغذية في المدينة الاستاذة أفنان أزهري وعلي أثرة فقد المريض قرابة ١٠ كيلو قبل العملية مشيرا إلى أنه ولله الحمد تكللت الجهود بنجاح العملية حيث خرج المريض في اليوم التالي بعد العملية في صحة جيدة .
وتعبر السمنة من أكثر المشاكل التي تواجه المنظمات الصحية في العالم عامة وفي المملكة خاصة حيث وصلت نسبة السمنة في المملكة في اخر الإحصائيات الي قرابة ٤٠٪ من سكان المملكة. كما يرتبط بالسمنة مشاكل صحية متعددة تؤثر على صحة مريض السمنة وتقلل جودة الحياة ومن أكثرها شيوعا مرض السكري والضغط.
وأصبحت مدينة الملك عبدالله الطبية رغم حداثة القسم من المراكز الرائدة في علاج وجراحة السمنة حيث أجريت بالمدينة خلال عامين قرابة ٥٠٠ حالة جميعها بالمنظار الجراحي وقد تكللت ولله الحمد بالنجاح وبنسبة مضاعفات اقل من المعدل العالمي بنسبة كبيرة ملفتا إلى أن الفريق الطبي الجراحي في مدينة الملك عبدالله الطبية اجرى أكثر من حالة بأوزان تتجاوز ٢٠٠ كيلو خلال هذة الفترة .
كما بين الدكتور علي المنتشري ان مدينة الملك عبدالله تستقبل أسبوعيا قرابة ٢٠ حالة جديدة فقط من مستشفيات مكه مما يدل دلالة واضحة علي شيوع السمنة والحاجة الملحة لإنشاء مراكز متخصصة لعلاج وجراحة السمنة. وقد تم عمل دراسات أولية لمرضى السمنة الذين يعانون من مرض السكري ايضا وتم اجراء جراحات السمنة لهم وبينت شفاء لمرض السكري بنسبة وصلت الي ٨٠ ٪.
مؤكدا إلى أن الادارة الطبية في المدينة تسعى الي انشاء وحدة متخصصة لجراحات السمنة لتوفير اكبر قدر من الخدمات الصحية لمرضى العاصمة المقدسة والتي تأتي ضمن خطتها الاستراتيجية في رفع درجة التميز و سلامة المرضى من خلال تقديم أفضل الخدمات الطبية و الاكلينيكية والحرص على تقليل نسبة الخطأ في المعيار العالمي لأقل من المطلوب عن طريق هذه الوحدات المتخصصة