يقول صل الله عليه وسلم :"إنَّ لِرَبِّكَ عَلَيكَ حَقاً ، وإنَّ لِجَسَدِكَ عَلَيكَ حَقاً ، ولأهلِكَ عَليكَ حَقاً"
على اختلاف الرياضة وتنوعها والتي تعتني بلياقة الجسد وأناقته , يظل الاختلاف في طريقة الأداء ومدى تميز المدرب , فاتجه الأغلب لممارسة مختلف أنواع الرياضات لينعم بروح متجدده وطرد للطاقة السلبية المكنونة في الجسد .
حديثنا اليوم في لقاء متميز لشخصية متميزة نقلت صورة إبداعية هادفة من خلال رياضة الزومبا , لتصنف كأول مدربة سعودية متخصصه في رياضة الزومبا .
سيدة من آلاف السعوديات المحبات والممارسات للرياضة , كانت الرياضة هي سبب تميزها لرسم طريقها نحو الشهرة والإبداع , تلقت تخصص رياضة الزومبا على يد مؤسسها الكولومبي "بيتو بيراز" بولاية فلوريدا بمدينة ميامي وقد مارستها كمدربة في فلوريدا وفرنسا ودبي ومدينة الرياض والآن في مدينة جدة .
الجدير بالذكر أن رياضة الزومبا من الرياضة التي لا تتطلب لياقة جسدية ولا تخص فئة عمرية معينة فهي متاحة للجميع , وتتميز باستخدامها في العلاجات الفيزيائية والنفسية لذا تطبق في بعض الدول كنوع من العلاج النفسي في علاج ردود فعل ما بعد الصدمة والأرق والخجل وعلاج نفسي لمرضى السرطان , وتطبق للأطفال في جلسات العلاج الفيزيائي كونها تعتمد على الإيقاعات فلا يتضجر الطفل من ممارستها وهذه ميزة .
السيدة هديل سعود الشمراني تروي قصة نجاح امتدت لعدة سنوات فكان المشجع والداعم الحقيقي هوا والدها حفظه الله , والذي غرس في نفسها عبارات الأمل ما جعلها تتجاهل كلام الناس وتنصيفهم لهذه الرياضة انها رقصة وليست رياضة , فكانت عبارته القوية حينها "يا ابنتي ان جاءتك طعنة من الخلف فاعلمي انك في المقدمة وفقك الله فبداية الألف ميل خطوة " مما زاد عزيمتها واصرارها وثقتها في نفسها وترديدها "الى الأمام سر" .
مميزات :
تحكي المدربة لودي زومبا -فهو اللقب الذي اشتهرت به – الميزات والإضافات التي وجدتها ولمستها في هذه الرياضة بقولها : ما أضفته هو الحب في هذه الرياضة واكتشفت هذا في فصول الأطفال قبل الكبار , فعندما أمارس رياضة الزومبا مع الأطفال يكون أمامي خمسة عشر طفلاً فكل واحد منهم يشعرني بعلاقة مختلفة من خلال التعمق في عالمه الخاص وفتح باب التواصل معه ويخبرني بكل ما يجول بخاطره من أحداث خاصة وما يقلقه وما يعجبه , ومن هنا أصبحت ألمس أسباب خجل البعض وتردد البعض وعدم ثقة الآخر في نفسه والضجر , من هنا أجد أن امثل الحلول أن أشارك والدة الطفل وعائلته لنتمكن من إيجاد حلول مناسبة لمساعدة الأطفال للتخلص من هذه القيود , فهي من أفضل الطرق وخاصة اذا تجاوبت الأم معي في تحسين علاقتها بفلذة كبدها بصورة ملحوظة مما أتاح لي استثمار هذا الإنجاز بابتكار فصل خاص كنت قد استوحيته من البرنامج التأهيلي في العيادات النفسية فقد كنت عضوة ففيه , أطلقت على الفصل اسم "أمي وأنا" فهو يختص بالأم وطفلها لممارسة رياضة الزومبا , هذا الإنجاز في حد ذاته ما جعل مني أكثر شغفاً وحباً لهذه الرياضة وأتعلق بها أكثر من ذي قبل فاعتبرتها جواز سفر لعالم الطفل السهل الممتنع والذي لا يسمح بدخوله بسهولة .
تجربة خاصة مع أطفال التوحد :
وجدت أن " الطفل التوحدى " كل ما يحتاجه هو الحب والتقبل وأن يشعر أن الذي أمامه يهتم به بصدق ويشعره بأنه مميز و أنه ليس بطفل مختلف كونه طفل توحدى , فهو كسائر الأطفال يحتاج لاحترام وخصوصية وضبط جدول حياته كونه منظم وذكي ومبدع , فرياضة الزومبا رياضة جماعية أثرت بشكل كبير فى مجال مساعدة أطفال التوحد من خلال التفاعل في النشاط الجماعي الذى يشارك فيه تدريجيا مع مراعاة نوعية واختلاف احتياجاته .
مشاركات محلية وعالمية :
مارست هذه الرياضة في عدة أماكن حلمت بها ولم يسبقني أحدا اليها , فعلى المستوى الداخلي طبقتها في دورة " الاطفال الأيتام " مما كان له دور كبير في فتح باب واسع لمعرفة احساس ومشاعر وتميز هذه الفئة من المجتمع فتحت من خلاله أبواب ومشاركات آمل تسليط الضوع لحلها خاصة بعد زواجهم , يحب أن يتم متابعتهم حتى لا ينتج جيل آخر متضرر فاقد الأمل , فحكومتنا الرشيدة أتاحت لنا الفرص للتواصل بعمق مع هذه الفئة , فقد وجدت دعم من الأخصائيات الاجتماعيات فقد لهم أثر إيجابي وصحي ونفسي عظيم ,
وأيضا زيارتي أيضا للسجون والعيادات النفسية والمستشفيات ولازلت أتمنى أن تطبق رياضة الزومبا في المستشفيات كعلاج نفسي تأهيلي لمرضى السرطان أو ضمن العلاج الفيزيائي لما لها من تأثير فعال , فهي عامل مساعد لتجاور العديد من الصعوبات التي يواجهها الطلاب والمرضى والمجتمع بأكمله , فكما ذكرت سابقا حتى أطفال التوحد تساعدهم على التركيز فساعدتهم على الدمج والمشاركة مع الأطفال أثناء ممارسة رياضة الزومبا فتركيزه معي يجعله يعيش في عالمه الخاص الذي يترجم من خلاله ما يجول في خاطره أو ما يعاني منه .
أما الفئة المقعدة فقد كانت هذه الرياضة بمثابة جناحين تأخذهم ليحلقوا عاليا دون الحاجة الى قدمين مما يعطيهم سعادة تظهر على وجوههم أعجز عن وصفها فتعطيهم إشارة على أنهم ليسوا بعاجزين فالعجز فكر وليس جسد .
وزيارتي للسجون ( دار الحماية أو الضيافة ) ينطبق عليهم مبدأ تفعيل الثقة وبث التفاؤل بداخلهم كي يتحلوا بالشجاعة لمواجهة العالم الخارجي من جديد .
هذه الطريقة في العلاج يتبعها الأطباء في الخارج كأمريكا وفرنسا لكن فرنسا مازالوا يطبقون العلاج عن طريق (الفايف ريذم) بينما رياضة الزومبا أثبتت أنها أفضل كونها لا تتقيد برتم معين جعلها قريبة ومرغوبة لأي شخص مهما كان عمره .
صعوبات وتحديات :
من أبز الصعوبات التي واجهتها نظرة المجتمع لي على أني أمارس التدريب على الرقص وعدم ادراكم للمفهوم الحقيقي لرياضة الزومبا , ولا أحملهم كل اللوم فبعض المدربات يطلقون عليها رقصة , رياضة الزومبا هي علاج ولياقة معتمدة على أخذ الخطوات الرياضية المختلفة سهلة التطبيق الموجودة في عدة أنواع من الرقصات "اللاتينية" كونها نشأت على الرتم اللاتيني .
مجالات وطموحات :
أنجزت بفضل الله جزء كبير من أحلامي على السبيل الشخصي , أملك مركز ترفيهي في فن سنتر خاص بي يهتم بفئة الأطفال كونهم أشبال المستقبل , فيجب أن يكونوا واثقين من أنفسهم بعيدين عن الخوف والخجل , ولا يقتصر المركز على تدريب رياضة الزومبا فقط بل يهتم بتنمية المهارات وتعلم فن المشاركة والحوار مع المجموعات بعيدا عن الأجهزة الذكية التي جعلت منهم يمارسون الصمت وتحجم التفكير ليدهم أمام شاشاتها , فهي فرصة لإطلاق العنان من خلال ممارسة الرياضة والرسم والأعمال الفنية والطبخ وقراءة القرآن والقصص الدينية والعالمية وتمثيلها , فهذا إنجاز واضح وملموس يشهد به الأطباء والأخصائيين النفسيين الذين شاركوا معي متابعة مدى استفادة الأطفال , من هنا كسبت حبا كبيرا من الصغار والكبار ولدي أصدقاء كثر أكن لهم كل احترام .
والختام مسك :
أمل أن تكون لي بصمة خاصة من خلال التعلم بالحب تحت مسمى "كابتن لودي زومبا " في المستقبل , وأشكر صحيفة " نبراس " التي أتاحت لي فرصة الحديث بأريحية عن نفسي فقد كانت بمثابة حوار حميم بيني وبين القراء .
على اختلاف الرياضة وتنوعها والتي تعتني بلياقة الجسد وأناقته , يظل الاختلاف في طريقة الأداء ومدى تميز المدرب , فاتجه الأغلب لممارسة مختلف أنواع الرياضات لينعم بروح متجدده وطرد للطاقة السلبية المكنونة في الجسد .
حديثنا اليوم في لقاء متميز لشخصية متميزة نقلت صورة إبداعية هادفة من خلال رياضة الزومبا , لتصنف كأول مدربة سعودية متخصصه في رياضة الزومبا .
سيدة من آلاف السعوديات المحبات والممارسات للرياضة , كانت الرياضة هي سبب تميزها لرسم طريقها نحو الشهرة والإبداع , تلقت تخصص رياضة الزومبا على يد مؤسسها الكولومبي "بيتو بيراز" بولاية فلوريدا بمدينة ميامي وقد مارستها كمدربة في فلوريدا وفرنسا ودبي ومدينة الرياض والآن في مدينة جدة .
الجدير بالذكر أن رياضة الزومبا من الرياضة التي لا تتطلب لياقة جسدية ولا تخص فئة عمرية معينة فهي متاحة للجميع , وتتميز باستخدامها في العلاجات الفيزيائية والنفسية لذا تطبق في بعض الدول كنوع من العلاج النفسي في علاج ردود فعل ما بعد الصدمة والأرق والخجل وعلاج نفسي لمرضى السرطان , وتطبق للأطفال في جلسات العلاج الفيزيائي كونها تعتمد على الإيقاعات فلا يتضجر الطفل من ممارستها وهذه ميزة .
السيدة هديل سعود الشمراني تروي قصة نجاح امتدت لعدة سنوات فكان المشجع والداعم الحقيقي هوا والدها حفظه الله , والذي غرس في نفسها عبارات الأمل ما جعلها تتجاهل كلام الناس وتنصيفهم لهذه الرياضة انها رقصة وليست رياضة , فكانت عبارته القوية حينها "يا ابنتي ان جاءتك طعنة من الخلف فاعلمي انك في المقدمة وفقك الله فبداية الألف ميل خطوة " مما زاد عزيمتها واصرارها وثقتها في نفسها وترديدها "الى الأمام سر" .
مميزات :
تحكي المدربة لودي زومبا -فهو اللقب الذي اشتهرت به – الميزات والإضافات التي وجدتها ولمستها في هذه الرياضة بقولها : ما أضفته هو الحب في هذه الرياضة واكتشفت هذا في فصول الأطفال قبل الكبار , فعندما أمارس رياضة الزومبا مع الأطفال يكون أمامي خمسة عشر طفلاً فكل واحد منهم يشعرني بعلاقة مختلفة من خلال التعمق في عالمه الخاص وفتح باب التواصل معه ويخبرني بكل ما يجول بخاطره من أحداث خاصة وما يقلقه وما يعجبه , ومن هنا أصبحت ألمس أسباب خجل البعض وتردد البعض وعدم ثقة الآخر في نفسه والضجر , من هنا أجد أن امثل الحلول أن أشارك والدة الطفل وعائلته لنتمكن من إيجاد حلول مناسبة لمساعدة الأطفال للتخلص من هذه القيود , فهي من أفضل الطرق وخاصة اذا تجاوبت الأم معي في تحسين علاقتها بفلذة كبدها بصورة ملحوظة مما أتاح لي استثمار هذا الإنجاز بابتكار فصل خاص كنت قد استوحيته من البرنامج التأهيلي في العيادات النفسية فقد كنت عضوة ففيه , أطلقت على الفصل اسم "أمي وأنا" فهو يختص بالأم وطفلها لممارسة رياضة الزومبا , هذا الإنجاز في حد ذاته ما جعل مني أكثر شغفاً وحباً لهذه الرياضة وأتعلق بها أكثر من ذي قبل فاعتبرتها جواز سفر لعالم الطفل السهل الممتنع والذي لا يسمح بدخوله بسهولة .
تجربة خاصة مع أطفال التوحد :
وجدت أن " الطفل التوحدى " كل ما يحتاجه هو الحب والتقبل وأن يشعر أن الذي أمامه يهتم به بصدق ويشعره بأنه مميز و أنه ليس بطفل مختلف كونه طفل توحدى , فهو كسائر الأطفال يحتاج لاحترام وخصوصية وضبط جدول حياته كونه منظم وذكي ومبدع , فرياضة الزومبا رياضة جماعية أثرت بشكل كبير فى مجال مساعدة أطفال التوحد من خلال التفاعل في النشاط الجماعي الذى يشارك فيه تدريجيا مع مراعاة نوعية واختلاف احتياجاته .
مشاركات محلية وعالمية :
مارست هذه الرياضة في عدة أماكن حلمت بها ولم يسبقني أحدا اليها , فعلى المستوى الداخلي طبقتها في دورة " الاطفال الأيتام " مما كان له دور كبير في فتح باب واسع لمعرفة احساس ومشاعر وتميز هذه الفئة من المجتمع فتحت من خلاله أبواب ومشاركات آمل تسليط الضوع لحلها خاصة بعد زواجهم , يحب أن يتم متابعتهم حتى لا ينتج جيل آخر متضرر فاقد الأمل , فحكومتنا الرشيدة أتاحت لنا الفرص للتواصل بعمق مع هذه الفئة , فقد وجدت دعم من الأخصائيات الاجتماعيات فقد لهم أثر إيجابي وصحي ونفسي عظيم ,
وأيضا زيارتي أيضا للسجون والعيادات النفسية والمستشفيات ولازلت أتمنى أن تطبق رياضة الزومبا في المستشفيات كعلاج نفسي تأهيلي لمرضى السرطان أو ضمن العلاج الفيزيائي لما لها من تأثير فعال , فهي عامل مساعد لتجاور العديد من الصعوبات التي يواجهها الطلاب والمرضى والمجتمع بأكمله , فكما ذكرت سابقا حتى أطفال التوحد تساعدهم على التركيز فساعدتهم على الدمج والمشاركة مع الأطفال أثناء ممارسة رياضة الزومبا فتركيزه معي يجعله يعيش في عالمه الخاص الذي يترجم من خلاله ما يجول في خاطره أو ما يعاني منه .
أما الفئة المقعدة فقد كانت هذه الرياضة بمثابة جناحين تأخذهم ليحلقوا عاليا دون الحاجة الى قدمين مما يعطيهم سعادة تظهر على وجوههم أعجز عن وصفها فتعطيهم إشارة على أنهم ليسوا بعاجزين فالعجز فكر وليس جسد .
وزيارتي للسجون ( دار الحماية أو الضيافة ) ينطبق عليهم مبدأ تفعيل الثقة وبث التفاؤل بداخلهم كي يتحلوا بالشجاعة لمواجهة العالم الخارجي من جديد .
هذه الطريقة في العلاج يتبعها الأطباء في الخارج كأمريكا وفرنسا لكن فرنسا مازالوا يطبقون العلاج عن طريق (الفايف ريذم) بينما رياضة الزومبا أثبتت أنها أفضل كونها لا تتقيد برتم معين جعلها قريبة ومرغوبة لأي شخص مهما كان عمره .
صعوبات وتحديات :
من أبز الصعوبات التي واجهتها نظرة المجتمع لي على أني أمارس التدريب على الرقص وعدم ادراكم للمفهوم الحقيقي لرياضة الزومبا , ولا أحملهم كل اللوم فبعض المدربات يطلقون عليها رقصة , رياضة الزومبا هي علاج ولياقة معتمدة على أخذ الخطوات الرياضية المختلفة سهلة التطبيق الموجودة في عدة أنواع من الرقصات "اللاتينية" كونها نشأت على الرتم اللاتيني .
مجالات وطموحات :
أنجزت بفضل الله جزء كبير من أحلامي على السبيل الشخصي , أملك مركز ترفيهي في فن سنتر خاص بي يهتم بفئة الأطفال كونهم أشبال المستقبل , فيجب أن يكونوا واثقين من أنفسهم بعيدين عن الخوف والخجل , ولا يقتصر المركز على تدريب رياضة الزومبا فقط بل يهتم بتنمية المهارات وتعلم فن المشاركة والحوار مع المجموعات بعيدا عن الأجهزة الذكية التي جعلت منهم يمارسون الصمت وتحجم التفكير ليدهم أمام شاشاتها , فهي فرصة لإطلاق العنان من خلال ممارسة الرياضة والرسم والأعمال الفنية والطبخ وقراءة القرآن والقصص الدينية والعالمية وتمثيلها , فهذا إنجاز واضح وملموس يشهد به الأطباء والأخصائيين النفسيين الذين شاركوا معي متابعة مدى استفادة الأطفال , من هنا كسبت حبا كبيرا من الصغار والكبار ولدي أصدقاء كثر أكن لهم كل احترام .
والختام مسك :
أمل أن تكون لي بصمة خاصة من خلال التعلم بالحب تحت مسمى "كابتن لودي زومبا " في المستقبل , وأشكر صحيفة " نبراس " التي أتاحت لي فرصة الحديث بأريحية عن نفسي فقد كانت بمثابة حوار حميم بيني وبين القراء .