• ×

قائمة

Rss قاريء

غطُاء الوحدةٍ يقيك من برد الذكريات !"

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
جدة . منال على . نبراس ثمة شعور ما يفضحك يتسرب من عيناك قسرآ ثمة حواجز تكتمل بالضياع والصواب هنا عين الشتات الملفت حين ارتكاز النبض على حياة اخرى لاتعني لك من سيقوم بدور الحبيب ومن سيتقن شخصية المحُب .

عادة الإعتراف يخفف من وطأة الذنب هل ترى هذا الحزن الطويل الخارج عن دائرة عيناي ساقط كالشهب ببؤسه للارض؟ هنالك مسافة ضيقة ولكن الفرق يكمن في نعومتها مسافة تفصلني عني حين افقد الوعي وتتخبط افكاري في دول عقلي الممتدة للتيه في ارصفة العدم .. هنالك مساحة شاسعة تندلق من فراغات روحي لفوهة الفراغ وبكاء يبكي عل الإحساس يشعر جدال مطوق بكلمات صنعت من اجود وارقى نبيذ السم جميعها محفزات انفعاليه ووسيلة سريعة للرفض مناصرة للخرس وتشجيع لكائنات الصمت بعمق حال الكثير مع إضطرابات هرمون الحب كحال العلاقة الطرديه بين الاشياء المعاكسة في فيزياء البدء قلوبا متسخه فقدت طهارة عفتها نتنه برائحة عفن الكذب وتبحث بكل ثقة عن كهوف تحتويها لكي تتكئ حين احتياجها وتغادرها دون استئذان ومن ثم تركلها للخلف للوجع اللا متناهي الى العمر.

لن اطيل ثوب حديثي فالوحدة اشد وفاء من تلك الاجساد الخاوية من نبض الصدق .. الوحده عجين تشكله كيفما شئت هكذا تناسبت معها وعقدت قراني بسرانية تامة على شخوص الظلام الوحدة حصن منيع من تلوث افعال البشر جدار عازل عن واقع اقزام الغباء ومجتهدي في فنون الجروح المستحدثه .

لماذا لا نجرب سياسة الحب لذاتنا ماذا سنخسر القليل منا سيجلب نتائج ايجابيه وسيأتي حشود العرفان والشكر تبجيلا للخطوة الناجحة .

قدم عاطفتك اليك وضع بعنقها ربطة الإخلاص الحمراء العميقة بالحب اشترٍ حلوى لك اقتطف وردة تمنحك رائحة الحياة اقبض على قلبك وقل أحبك قصيدة من ثغر قيس وشطر للشابي واعقد مع الصباح إبتسامتك الملونة بعجائب الامنيات بإنك ستمارس الحياة من الان بمفردك لن تبكي مشتاق ولن تصرخ محتاج ولن تفرك احساسك للحنين المتغطرس مهما تفاقم الذعر واستيقظت بداخلك الرغبة في العودة للامام اكسر ظنون الوهم واصرخ في وجه الذكريات افتعل اقصوصة من خيالك واترك العنان يقوم بما يجب القيام به تلميذاً مشاغب في فناء المدرسه اصرخ اركض تحرر منك وارتطم بكل مايحجب الضوء عنك قبل الجمادات في جنوم البراءة ذنب مباح انتظر سياتي الكثير منك ليشكرك ويمجد ماقمت به.

استمتع بالحياة لا شيء يقف على الماضي المعاد في داخلنا استمع لنصيحة قذفتها في مسامع عيناك ونفذ ماطلبته ستجد مخارج الراحة قد اشرعت اليك كفوفها زحفا راجية مشاعرك بالإحسان الالحاح على الإستمرايه خطوة تقفز بك فوق غيم هشاشة عودتك وإنتكاس الوقت على عقارب زمنك في لذة الوحده لن يتعايش معها الا المنفرد مع البقاء الهارب من الحياة الى الإنسجام مع النجوم في زرقة الظلام حيث الظل وخزانة الاسرار الشخصية بالكتمان السعادة الدائمه تقطن في البعد عن اقرب الاوجاع ثمه شيء ايضا لا يقال ..
للتقييم، فضلا تسجيل   دخول
بواسطة : Publisher
 3  0  620

التعليقات ( 3 )

الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    12 فبراير 2015 06:55 مساءً بسمة الصغير :
    قلمك م يختلف عليه اثنين ماشاءالله ع غزارة التشبيهات
    شكرا لإبداعك
  • #2
    12 فبراير 2015 07:52 مساءً نبيلة :
    جميل جدا*
  • #3
    15 فبراير 2015 10:15 صباحًا ايمون :
    يأسرني حرفك دوماً ، يأخذني من عمق الشقاء *إلى قمة الفرح ، وكأنك تصرين على جعل القارئ يتصارع مع موجات الحب العاتية ، ليدرك حين ينجو بأن حياته تستحق النجاة في الحب !