يأتي مشروع المحتوى الرقمي للمناهج الذي تنفذه الوزارة كأحد أبرز المشاريع التقنية الهادفة إلى خلق بيئة تعليمية تفاعلية تساعد المعلم والمتعلم على ابتكار أدوار جديدة لكل منهما محفزة ومشوقة للتعلم من خلال تحويل الكتب الورقية للمقررات الدراسية المشار إليها إلى كتب إلكترونية , والاستفادة من تقنيات التعلم المتنقل Mobile learning من خلال توفير المحتوى الإلكتروني للعمل على الأجهزة اللوحية والذكية , إضافة إلى تحقيق التكامل بين المحتوى التعليمي ويبن عناصر العملية التعليمية التقنية الأخرى في البيئة المدرسية , وقد بلغ عدد مستخدمي أول تطبيق للمناهج الرقمية على الأجهزة الذكية (المرحلة الأولى) والذي دشن في عام 2012م تحت عنوان “المناهج الدراسية” أكثر من 1.600.000 مستخدم, حيث أمكن للمستخدمين الاستفادة من المشروع على جميع الأجهزة اللوحية التي تعمل بنظام أبل أو أندرويد أو ويندوز كأول تطبيق مجاني للمناهج الدراسية في العالم العربي.
ويجري الاستعداد الآن لإطلاق التطبيق الثاني للمناهج الرقمية “التفاعلية” على الأجهزة الذكية تحت عنوان “حقيبتي” , إذ يؤكد الأستاذ يوسف الشويمان المشرف العام على المشروع أن هذه المرحلة من المشروع تعتبر (المرحلة الثانية) في سلسلة حلقات دمج التقنية في العملية التعليمية ، وتهدف إلى تطوير المحتوى الرقمي التفاعلي Interactive digital Content للمقررات الدراسية للمشروع الشامل لتطوير المناهج (المرحلتين الابتدائية والمتوسطة) ومشروع التعليم الثانوي (نظام المقررات) لإنتاج كتاب تفاعلي وفق أحدث المواصفات التقنية والتعليمية مزوداً بالوسائط المتعددة الداعمة لتلك المقررات ، وما يتطلبه ذلك من توظيفها مشتملة على أساليب التقويم الحديثة، وبحيث تكون قابلة للنشر الآني من خلال بوابة التعلم الإلكتروني على شبكة الإنترنت Online، وكذلك من خلال وسائط التخزين المختلفة Offline كالأقراص الصلبة أو المدمجة DVDs ، بالإضافة إلى مواءمتها للعمل على الأجهزة اللوحية كأجهزة Ipad وغيرها.. مبيناً أن خصائص الكتاب الإلكتروني تشتمل على (البحث , إضافة الملاحظات , الطباعة , مشاركة الكتاب , التواصل الاجتماعي , معجم المصطلحات , التقويم , المواد الإثرائية , المستودع الرقمي ) .
وستطبق وزارة التعليم هذه المرحلة التفاعلية من المشروع خلال الفصل الدراسي الثاني من العام 1435/1436هـ في مدارس إدارات التعليم في كل من : (الرياض – الشرقية – تبوك –عسير) ومن ثم التوسع في التطبيق في العام القادم إلى جميع مدارس المملكة , علماً أن المحتوى الرقمي معد وجاهز للعمل على مختلف أنظمة تشغيل الأجهزة اللوحية الذكية .
وأبان الشويمان أن مشروع المحتوى الرقمي يعتبر مساند ومثرٍ للكتاب الورقي وليس بديلاً عنه في الفترة الحالية حيث أن استبدال الكتاب الورقي بالالكتروني يمر بمراحل للتأكد من تحقيق الفاعلية العلمية والتربوية والاستمرارية والثبات الفني والتقني عند التطبيق. ومتى ما أصبح المحتوى التعليمي الرقمي جاهزاً ومتميزاً فإن عملية تطبيق استخدام الأجهزة الذكية في المدارس ستكون أكثر فعالية، وتعمل وكالة التخطيط والتطوير بالتنسيق مع الجهات الأخرى في دراسة تطوير مختلف عناصر البيئة المدرسية التقنية اللازمة للاستفادة من مشاريع الأجهزة اللوحية بما يحقق أهداف الوزارة في الرقي بالعملية التعليمية .
ويجري الاستعداد الآن لإطلاق التطبيق الثاني للمناهج الرقمية “التفاعلية” على الأجهزة الذكية تحت عنوان “حقيبتي” , إذ يؤكد الأستاذ يوسف الشويمان المشرف العام على المشروع أن هذه المرحلة من المشروع تعتبر (المرحلة الثانية) في سلسلة حلقات دمج التقنية في العملية التعليمية ، وتهدف إلى تطوير المحتوى الرقمي التفاعلي Interactive digital Content للمقررات الدراسية للمشروع الشامل لتطوير المناهج (المرحلتين الابتدائية والمتوسطة) ومشروع التعليم الثانوي (نظام المقررات) لإنتاج كتاب تفاعلي وفق أحدث المواصفات التقنية والتعليمية مزوداً بالوسائط المتعددة الداعمة لتلك المقررات ، وما يتطلبه ذلك من توظيفها مشتملة على أساليب التقويم الحديثة، وبحيث تكون قابلة للنشر الآني من خلال بوابة التعلم الإلكتروني على شبكة الإنترنت Online، وكذلك من خلال وسائط التخزين المختلفة Offline كالأقراص الصلبة أو المدمجة DVDs ، بالإضافة إلى مواءمتها للعمل على الأجهزة اللوحية كأجهزة Ipad وغيرها.. مبيناً أن خصائص الكتاب الإلكتروني تشتمل على (البحث , إضافة الملاحظات , الطباعة , مشاركة الكتاب , التواصل الاجتماعي , معجم المصطلحات , التقويم , المواد الإثرائية , المستودع الرقمي ) .
وستطبق وزارة التعليم هذه المرحلة التفاعلية من المشروع خلال الفصل الدراسي الثاني من العام 1435/1436هـ في مدارس إدارات التعليم في كل من : (الرياض – الشرقية – تبوك –عسير) ومن ثم التوسع في التطبيق في العام القادم إلى جميع مدارس المملكة , علماً أن المحتوى الرقمي معد وجاهز للعمل على مختلف أنظمة تشغيل الأجهزة اللوحية الذكية .
وأبان الشويمان أن مشروع المحتوى الرقمي يعتبر مساند ومثرٍ للكتاب الورقي وليس بديلاً عنه في الفترة الحالية حيث أن استبدال الكتاب الورقي بالالكتروني يمر بمراحل للتأكد من تحقيق الفاعلية العلمية والتربوية والاستمرارية والثبات الفني والتقني عند التطبيق. ومتى ما أصبح المحتوى التعليمي الرقمي جاهزاً ومتميزاً فإن عملية تطبيق استخدام الأجهزة الذكية في المدارس ستكون أكثر فعالية، وتعمل وكالة التخطيط والتطوير بالتنسيق مع الجهات الأخرى في دراسة تطوير مختلف عناصر البيئة المدرسية التقنية اللازمة للاستفادة من مشاريع الأجهزة اللوحية بما يحقق أهداف الوزارة في الرقي بالعملية التعليمية .