وقعت جامعة طيبة مع أحد الجهات الخيرية المانحة الخميس الماضي عقد شراكة إستراتيجية لدعم مبادرة التوطين بالتنمية التي تبنتها الجامعة في منطقة المدينة المنورة بمبلغ يصل لـ 5 ملايين ريال سنوياً ستقدم كقروض لصغار المنتجين لتوفير البنية التحتية لمشاريعهم وذلك في إطار جهود جامعة طيبة لخدمة المجتمع من خلال تقديم حلول ودراسات تهدف للمساهمة في تنمية محافظات المنطقة و بيئاتها الريفية و تقديم حلول عملية لمشاكل الفقر والبطالة و الهجرة من القرى إلى المدن , وجاء التوقيع الذي مثله عميد معهد البحوث والاستشارات الدكتور معاذ بن عبدالله مجددي والمدير التنفيذي لشركة مبادرة الخير عبدالعزيز بن أحمد العصيمي ليحقق هدفاً استراتيجياً بالعمل معاً على تعزيز قدرات الأسرة بكاملها، وتمتين علاقاتها بأفرادها وبالمجتمع بما يمكنها من المشاركة بفعالية كوحدة إنتاج، في تعظيم الناتج الوطني وتنمية المجتمع المحلي ودفع الحاجة عنها وجعلها يداً عليا تبذل من أجل تحقيق الإنتاج الفردي للمساهمة في الإنتاج المحلي للمجتمع .
وقال عميد معهد البحوث والاستشارات الدكتور معاذ بن عبدالله مجددي يشكل المعهد الحاضنة الإقليمية حسب الطرح المقدم في مبادرة التوطين بالتنمية ويستقطب لها الشركاء من القطاع العام والخاص والخيري وينسج عقود الشراكات لكامل المنظومة ويعمل المعهد على استقطاب الممولين من المؤسسات الخيرية المانحة والمسؤولية المجتمعية للقطاع الخاص للإسهام في تهيئة البنيات التحتية للمشروعات وتمويل الأعمال المساندة لها كما سيقوم المعهد في دراساته للمشروعات الأسلوب المناسب لسداد وجدولة قرض البنية التحتية لكل مشروع من الأطراف المناسبة فيه والجدول الزمني والقيمي للسداد والتدفقات المالية كما ستؤول ملكية البنية التحتية للمشروعات لصغار المنتجين المشاركين في المشروع أو لمنظمة المجتمع المدني التي تشغله لصالح المواطنين.
وأكد الدكتور مجددي أن الجامعة لديها مسؤولية اجتماعية تنطلق من كونها منارة للعلم, ومركزا لتأهيل قوى العمل والإنتاج كما أنها في محور خدمة المجتمع تسعى لشراكة تطبيق مبادرة معروفة باسم (التوطين بالتنمية) وآلية (التوظيف الصيفي التكاملي- تكاتف) التي تهدف لرفع قدرات صغار المنتجين بالريف في كافة النشاطات الإنتاجية بتحسين البنية التحتية لأعمالهم , وتأهيلهم علمياً وفنياً, وتسويق منتجاتهم مما يساعد على استقرارهم في مشروعات تنمية مستدامة ويحقق التنمية المتوازنة الجاذبة لاستثمارات وقوى عمل جديدة وتوفر حلولاً للبطالة والهجرة نحو المدن .
وأضاف الدكتور مجددي ستعمل الجامعة بتوجيهات من معالي مديرها الدكتور عدنان بن عبدالله المزروع وبمتابعة من وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور خالد خوش خال على دراسة المشكلات التنموية للمجتمعات المحلية في نطاق منطقة المدينة المنورة والمناطق الأخرى ذات الأولوية، وتحليلها، وابتكار الحلول المناسبة لها, واقتراح المشروعات التنموية, وتجهيز دراسات الجدوى وهياكل المشروعات وخطط العمل وآفاق الاستدامة ، وستقوم مباردة الخير بإقراض المشاريع المقترحة والمدروسة دراسةً كاملةً من المعهد بحيث يتم تمويل مكونات البنية التحتية لمشروعات التوطين بالتنمية عبر آليات ميسرة ومرنة وسريعة وتتوافق مع ضوابط العمل بالشركة بما لايقل عن (5) خمسة ملايين ريال سعودي في كل عام قرضاً مدوراً ابتداء من العام الحالي.
وقال عميد معهد البحوث والاستشارات الدكتور معاذ بن عبدالله مجددي يشكل المعهد الحاضنة الإقليمية حسب الطرح المقدم في مبادرة التوطين بالتنمية ويستقطب لها الشركاء من القطاع العام والخاص والخيري وينسج عقود الشراكات لكامل المنظومة ويعمل المعهد على استقطاب الممولين من المؤسسات الخيرية المانحة والمسؤولية المجتمعية للقطاع الخاص للإسهام في تهيئة البنيات التحتية للمشروعات وتمويل الأعمال المساندة لها كما سيقوم المعهد في دراساته للمشروعات الأسلوب المناسب لسداد وجدولة قرض البنية التحتية لكل مشروع من الأطراف المناسبة فيه والجدول الزمني والقيمي للسداد والتدفقات المالية كما ستؤول ملكية البنية التحتية للمشروعات لصغار المنتجين المشاركين في المشروع أو لمنظمة المجتمع المدني التي تشغله لصالح المواطنين.
وأكد الدكتور مجددي أن الجامعة لديها مسؤولية اجتماعية تنطلق من كونها منارة للعلم, ومركزا لتأهيل قوى العمل والإنتاج كما أنها في محور خدمة المجتمع تسعى لشراكة تطبيق مبادرة معروفة باسم (التوطين بالتنمية) وآلية (التوظيف الصيفي التكاملي- تكاتف) التي تهدف لرفع قدرات صغار المنتجين بالريف في كافة النشاطات الإنتاجية بتحسين البنية التحتية لأعمالهم , وتأهيلهم علمياً وفنياً, وتسويق منتجاتهم مما يساعد على استقرارهم في مشروعات تنمية مستدامة ويحقق التنمية المتوازنة الجاذبة لاستثمارات وقوى عمل جديدة وتوفر حلولاً للبطالة والهجرة نحو المدن .
وأضاف الدكتور مجددي ستعمل الجامعة بتوجيهات من معالي مديرها الدكتور عدنان بن عبدالله المزروع وبمتابعة من وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور خالد خوش خال على دراسة المشكلات التنموية للمجتمعات المحلية في نطاق منطقة المدينة المنورة والمناطق الأخرى ذات الأولوية، وتحليلها، وابتكار الحلول المناسبة لها, واقتراح المشروعات التنموية, وتجهيز دراسات الجدوى وهياكل المشروعات وخطط العمل وآفاق الاستدامة ، وستقوم مباردة الخير بإقراض المشاريع المقترحة والمدروسة دراسةً كاملةً من المعهد بحيث يتم تمويل مكونات البنية التحتية لمشروعات التوطين بالتنمية عبر آليات ميسرة ومرنة وسريعة وتتوافق مع ضوابط العمل بالشركة بما لايقل عن (5) خمسة ملايين ريال سعودي في كل عام قرضاً مدوراً ابتداء من العام الحالي.