أثنى ممثلو وسائل الإعلام العالمية على نجاح تنظيم طواف دبي الدولي للدراجات الهوائية الذي نظمه مجلس دبي الرياضي تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، خلال الفترة من 4 إلى 7 فبراير بمشاركة 128 من نخبة دراجي العالم مثلوا 16 فريقاً، وبلغت مسافة مراحله الأربع 660 كيلومتراً.
و خلال المؤتمر الصحفي الختامي منح إعلاميون غربيون الطواف درجة نجاح بلغت 10 من 10 مؤكدين سعادتهم بتغطية المنافسات ، ومؤكدين حضورهم في العام المقبل لتغطية الحدث الذي استمتعوا بكل تفاصيله سواء من حيث التنظيم الرائع والدقيق ، والمناطق الجميلة التي مر بها المتنافسون ، والتنافس القوي على مدار المراحل.
من جهته أعرب سعادة سعيد حارب الأمين العام لمجلس دبي الرياضي ورئيس اللجنة المنظمة للطواف عن سعادته بتفاعل ممثلي وسائل الإعلام العالمية المتخصصين بتغطية أهم سباقات الدراجات في العالم ، واشادتهم بتنظيم الطواف ، مؤكدا أن النجاح الذي تحقق سيزيد من مسئولية اللجنة المنظمة وحرصها على الوصول لأعلى تصنيف عالمي.
وقال المسارات التي تم اختيارها في هذه النسخة جيدة جداً ، وسنبحث إمكانية زيادة المراحل أو مسافات الطواف من أجل مواصلة التطور ، وقال: "النجاح في حد ذاته شيء جيد، لكن المحافظة عليه هو الأهم بالنسبة لنا، فتفكيرنا هو كيف نستثمر هذا النجاح والاستثمار من خلال الترويج لدبي، فاليوم فوز بطل عالمي مثل كافنديش في الترتيب العام سيجعل من طواف دبي عنوان الصفحات الأولى لجميع الصحف العالمية خاصة الإعلام الأوروبي، مما يجعل طواف دبي يأخذ وضعه حتى أكثر من كرة القدم، وهمنا الأكبر ليس فقط تنظيم السباق إنما الرسالة الخارجية التي يؤديها الطواف، ونتطلع إلى زيادة المسافات واختيار كل الأجزاء الخاصة بدبي وبعض الأماكن في دولة الإمارات التي تظهر الجمال الحقيقي لوطننا الحبيب".
واختتم قائلاً: "لا توجد نهاية لأحلامنا فأحلامنا تزيد وخبراتنا تزيد معها، وكل عام نريد أن نطوّر الطواف على نطاق أوسع ومسافة أكبر، كما سنسعى لجذب أكبر الدراجين في العالم للتنافس في الطواف ، كما أن رياضة الدراجات في دبي أصبحت لها شعبية كبيرة، حتى أن معظم المشروعات المعمارية الكبيرة الآن تطلب منا تزويد منطقتها بمضامير للدراجات داخل مجتمعاتها السكنية، حتى أن هناك فعالية تم تنظيمها في دبي للدراجات شارك فيها أكثر من 1000 دراج وهي فعالية (من العلم إلى العلم)، فكل عام يزيد محبي وممارسي رياضة الدراجات الهوائية في دبي".
وأقامت اللجنة المنظمة حفلاً أنيقاً لتوديع الإعلاميين الأجانب الذين حضروا من مختلف دول العالم لتغطية الطواف ، وحضر الحفل ممثلو المؤسسات الإعلامية المحلية والدولية والمرافقين الإعلاميين للفرق المشاركة بالطواف كما حضر الحفل حريز المر بن حريز مدير الطواف ود.عائشة البوسميط عضو اللجنة المنظمة مسئول التسويق ، وعدد من أعضاء اللجان الفرعية، وأعدت اللجنة المنظمة خلال الحفل قالباً من الحلوى على شكل القميص الأزرق الذي يرتديه الفائز بالمركز الأول في الطواف.
وقدم سعيد حارب الأمين العام لمجلس دبي الرياضي رئيس اللجنة المنظمة للطواف الشكر لجميع الإعلاميين على الجهود التي بذلوها في تغطية هذا الحدث الضخم والتي نقلت للعالم أجمع صورة رائعة لحجم العمل والجهد الكبير للتنظيم المميز للطواف.
وقال "لقد حرصت اللجنة المنظمة على أن تكون النسخة الثانية من الطواف أكثر تميزاً وتألقاً بفضل زيادة خبرة الكوادر الوطنية العاملة وتعاون المؤسسات الوطنية الحكومية والخاصة معنا، وبالفعل تحقق نجاحاً إضافياً للطواف ساهم الإعلام بنقل صورة عنه للعالم من خلال الصحافة والقنوات التلفزيونية والمواقع الإخبارية وقنوات التواصل الاجتماعي في مختلف دول العالم وبزيادة كبيرة عما تحقق في العام الماضي".
وأضاف: "لم يكن ليحقق هذا النجاح لولا العمل بروح الفريق الواحد وتكاتف المؤسسات والهيئات مع مجلس دبي الرياضي مالك ومنظم الطواف، ولا يسعنا سوى تقديم الشكر لهيئة الطرق والمواصلات، شرطة دبي، شرطة الشارقة، شرطة رأس الخيمة، شرطة الفجيرة، قناة دبي الرياضية، رعاة الحدث وفي مقدمتهم بنك دبي التجاري، طيران الإمارات، قناة دبي آي، نخيل، إعمار، ميدان، وجميع المؤسسات التي دعمت تنظيم الطواف سواء تلك العاملة في المجال الرياضي أو مجال الخدمات، والشكر موصول إلى المتطوعين من شباب وشابات الوطن الذين قدموا صورة زاهية وكانوا عنصراً أساسياً في النجاح".