كسوة الكعبة المشرفة
الفيصل يضخ المياه العذبة ويؤسس للجامعات في محافظات المنطقة / نبراس - إنتصار عبدالله
تصحيح أوضاع 249 ألف برماوي خلال عامين أطلقها الأمير خالد الفيصل عام 1434هـ
انطلاقاً من واجب المسؤولية الإجتماعية وحرصاً من فريق " لأجلك يا وطن التطوعي " التابع لجمعية مراكز الاحياء بمكة المكرمة على إدخال البهجة في نفوس الأطفال الأيتام .
قام أعضاء فريق " لأجلك يا وطن التطوعي " بزيارة الاطفال الرضع بجمعية الوداد الخيرية وبالتعاون مع المجموعة الفنية الاعلامية بقيادة الاستاذ العمدة عبدالرزاق بخش و مجموعة الفن والإبداع وبتنظيم من الاستاذ أيمن الغامدي قام فريق " لأجلك يا وطن التطوعي " بالتنسيق مع جمعية الوداد الخيرية بمكة المكرمة بتاريخ 16/4/1436 لزيارة الاطفال الرضع بالجمعية .
وتم استقبال الفريق الزائر من قبل عدد من المتطوعات بالجمعية والتعريف عن الجمعية ومتى تأسست ودورها تجاه الاطفال مجهولي الابوين والبرامج الخاصة المقدمة لهم .
بعد ذلك قام المتطوعين بزيارة الأطفال في الشقق الخاصة بسكنهنهم وتم التعرف عليهم وقد أعجب الزائرين بتنظيم وترتيب غرف للاطفال التى تميزت بالترتيب وتنوعت بالالوان بالشرايط التي وضعت على السرر و الدواليب ولرضعات الخاصة بهم لكي تميز الحاضنة كل طفل وماهي ادواته والغذاء الخاص به ليتم جدولته ووضعه في المطبخ.
تلى ذلك توزيع الهدايا العينية المتنوعة حسب الفئات العمرية المتوفرة في الجمعية وكانت شاملة للاحتياجات الخاصة للطفل من نظافة وملابس وألعاب وتسلية ..
وقد أعربت مسؤولة الفريق الاستاذة احسان هوساوي عن فرحها الشديد بهذه الزيارة الانسانية حيث شعرت بما يشعر به الأطفال من فرح وسرور عند تقديم الهدايا لهم وقالت ان اقل واجب تجاههم هو إسعادهم .
كما نوهت المتطوعة الاستاذة رويدة هوساوي " انه لابد من استمرار التواصل مع هذه الفئات من المجتمع لأنهم جزء لا يتجزأ منه ولهم حقوق عليه" .
وقالت المتطوعة الاستاذة سامية خالد " انه لمن الضروري زيادة تثقيف المجتمع ولفت انتباهمم لهذه الفئة العزيزة والتي يجب أن تدمج في مجتمعنا من خلال المبادرة لتبنيهم وضمهم للأسر حتى يشعرو بأجواء الأسرة وحتى ينشأوا اسوياء وراضين بقضاء الله وقدره.
وفي ختام الزيارة قدمت اداة جمعية الوداد الشكر والثناء للفريق التطوعى الزائر وعبرت عن سعادة الجميع التى نبعت بسبب هذه اللفتة الانسانية و الاهتمام الذى قدم لهذه الفئة من الاطفال مما أدخل السعادة على قلوبهم .
.
