أعلن الدكتور وديع ازهر رئيس لجنة التدريب في الغرفة التجارية الصناعية في مكة المكرمة ، عن إطلاق ملتقى التدريب في شهر جماد الثانية المقبل بمشاركة حشد من المدربين والمدربات والمستثمرين في قطاع التدريب بكافة مجالاته الحاسوبي وتطوير الذات والتدريب الإداري .
وقال الدكتور وديع أزهر "إن الملتقى يهدف إلى تقييم واقع سوق التدريب والمدربين في المملكة من خلال وضع التصور الكامل لتحديد مساراته ،واتجاهاته ،واهتماماته ، وملامح الحاجات التدريبية وللخروج بحزمة مقترحات لتأسيس مرجعية متخصصة معنية بالتدريب تضع الاستراتيجيات اللازمة للرقي بأعمال التدريب وتتبنى أصوات المدربين التي تحمل تطلعاتهم وأفكارهم ولتحديد المعايير اللازم توفرها لمن يحمل مسمى مدرب وكذلك المسميات المقترنة به مع إيجاد قنوات للتواصل مع المدربين لتبادل الخبرات وتلاقح التجارب وإثراء الميدان والحراك التدريبي .
وأوضح الدكتور أزهر أن الملتقى سيناقش المسار التدريبي لتطوير الذات ومناقشة كفاءة المتدربين والمدربين واعتماد الشهادات ورسومها المالية ومصداقية الشهادات التي تمنح من المؤسسات التدريبية إضافة إلى مناقشة دورات التدريب عن بعد بين السلبية والايجابية من حيث رسومها المالية ومحتواها التدريبي ومكان تنظيمها .
وأبان أزهر أن من محاور الملتقى مناقشة الجهات المستفيدة من التدريب من خلال آلية الاختيار واعتماد البرامج التدريبية ومستوى
العلاقة بين الفئة العمرية المستهدفة وبين برامج التدريب وتفاوت رسوم وتكلفة البرامج التدريبية من جهة لأخرى .
وقال الدكتور أزهر " أن اللجنة تتجه إلى تحقيق ائتلاف بين مراكز التدريب بمكة المكرمة يعمل على توفير بنية تدريبية خاصة وجاذبة لقطاع الشركات والمؤسسات الخيرية والأهلية والحكومية وتوفير تدريب احترافي يلبي رغبات إدارات تلك الجهات ويكون البديل الحقيقي للتدريب الخارجي الذي عادة ما يترتب عليه كلفة النفقة وطول الاجراءات وفترة التدريب ".
وأعتبر أزهر سوق التدريب من الفرص الاستثمارية الواعدة التي تحقق الاستثمار لأصحاب رؤوس الأموال خاصة في ظل التنامي الاقتصادي الحكومي وتزايد أعداد المنشآت الصغيرة والمتوسطة والكبيرة واتساع مساحة التوظيف الحكومي والخاص
من جانبه ألمح عضو اللجنة المدرب تركي قشلان أن هناك مشروع لتوسيع مساحة التدريب عن بعد تتبناها وزارة التعليم والمؤسسة العامة للتعليم التقني وصندوق الموارد البشرية ما يتطلب مواكبة هذا الاتجاه من قبل قطاع التدريب .
من جانبه أستطلع عضو اللجنة الدكتور موفق حريري بنود أحد أهم محاور الملتقى وهو محور التدريب رسالة واستثمار لتحديد ملائمته وأهميته للنقاش في جلسات الملتقى حيث طرح فكرة مناقشة الاتهامات الموجهة لمراكز التدريب وأسرار التدريب الخفية في إدارة الموارد البشرية ومراكز التدريب بين الجودة والربح وبين الكم والكيف وكيفية إيصال رسالة التدريب والشراكات الإستراتيجية بين مراكز التدريب والقطاعات الحكومية وكيفية تحقق شراكات دولية مع المراكز العالمية وكيفية قياس أثر التدريب وأهمية وجود مراكز معلومات لتحديد حاجة سوق العمل . وكيفية
تحويل مراكز التدريب الوطنية من المحلية إلى العالمية وسلبيات مراكز التدريب من وجهة نظر المستفيد .