أكد سعادة حكم الهاشمي وكيل وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع المساعد لقطاع تنمية المجتمع أن دولة الامارات العربية المتحدة تنادي دوما بنشر ثقافة التسامح والتفاهم المتبادل عن طريق الحوار ، وذلك لأن المجتمع الاماراتي يتسم منذ تكوينه بتعايش الثقافات كما يشهد على ذلك حالة الوئام والإنسجام التاريخي ما بين جميع الاديان والمذاهب والملل المختلفة التي تعيش على ارض الامارات .
وأضاف الهاشمي إن الالتزام والجهد المتواصل للإمارات من أجل ضمان التعايش بين الثقافات والأديان يتجلى في الدور النشط والبناء للدولة داخل الهيئات الدولية كمنظمة الأمم المتحدة ومنظمة المؤتمر الإسلامي وجامعة الدول العربية، وكذلك مساهمتها في عدة مبادرات للحوار بين الحضارات و الأديان.
جاء ذلك خلال استقبال اللجنة الدولية المنظمة للملتقى لوفد وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع الممثل لدولة الامارات العربية المتحدة في الدورة الرابعة من ملتقى "الوئام والتسامح بين الاديان " لعام 2015 بالعاصمة الماليزية كوالالمبور والذي يأتي ضمن أسبوع الوئام العالمي بين الأديان الذي تنظمه مبادرة الأمم المتحدة، والتي تسعى من خلالها إلى نشر رسالة الوئام والتسامح بين أتباع الديانات والعقائد والمعتقدات على أساس مشترك، وتنطلق فعاليات الملتقى غدا الاربعاء الموافق 4 من فبراير الجاري ويستمر على مدى يومين بتنظيم من مكتب رئيس الوزراء الماليزي، ووزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع بدولة الإمارات، والجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا وأكاديمية مادين الهندية.
ووجه وكيل وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع المساعد لقطاع تنمية المجتمع الشكر للجنة الدولية المنظمة للملتقى التي كانت في إستقبال وفد الامارات على حسن الاستقبال والضيافة.
فيما أوضحت الدكتورة نضال الطنيجي مدير عام دار زايد للثقافة الإسلامية، خلال الاستقبال أن صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله يؤكد في كل مناسبة على إيمانه العميق بأهمية الحوار بين الاديان والذي يساهم بشكل فعال في ان يسود السلام كل مناطقِ العالم ، وأن تتم معالجة المشكلات بالحوار الذي يرسِخ المبادئ المشتركة بين الأممِ والحضاراتِ المختلفةِ، ويسعى إلى تعزيز التعايش والتفاهم وإشاعة القيم الإنسانية، كمدخل لإحلال الوئام محل الصدام ونزع فتيل النزاعات، والمساهمة في تحقيق الأمن والسَّلام العالميين المنشودين.
أكد الدكتور يوسف الحسن المفكر الاماراتي و مدير المعهد الدبلوماسي السابق ان الامارات حريصة على ثقافة الحوار على أوسعِ نطاقٍ، والذي تتواصل من خلاله العقول والقلوب لتناقش بكل شفافية ما يجمع كلمتها ويوحد رسالتها بكل قناعة ومصداقية لنشر الوسطية والاعتدال والاحترام، وأن الحوار الفعال يعني نشر الوسطية والاعتدال ونبذ التطرف والتشدد الديني الذي ينكر حق الآخرين، وهو الحوار القائم على المبادئ والقيم المشتركة بين مختلف العقائد والديانات وبذلك يكون حواراً بناءً من أجل عيش كريم آمن للإنسانية بشكل عام .
ومن جانب آخر اشاد الوفد الماليزي الذي كان في استقبال وفد الدولة بدور دولة الامارات العربية المتحدة البارز في مجال حوارالاديان خلال السنوات الماضية مؤكدا ان الامارات أصبحت في مصاف الدول التي تسهم وبشكل فعال في توفير المناخ المناسب لحوار الاديان كما ان تجربتها في الوئام والتسامح بين الاديان تعد نموذج يحتذى به في العديد من دول العالم.
جدير بالذكر أن وفد دولة الإمارات العربية المتحدة المشارك يضم سعادة حكم الهاشمي وكيل وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع المساعد لقطاع تنمية المجتمع، والدكتور نضال الطنيجي مدير عام دار زايد للثقافة الإسلامية، والدكتور يوسف الحسن مدير المعهد الدبلوماسي السابق ، وموهن جاشنمال المدير الاقليمي لشركة جاشنمال، والدكتور نصر عارف والدكتور خليل حسين مستشاري وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، ورؤساء الطوائف الدينية المقيمة على أرض دولة الإمارات العربية المتحدة.
وأضاف الهاشمي إن الالتزام والجهد المتواصل للإمارات من أجل ضمان التعايش بين الثقافات والأديان يتجلى في الدور النشط والبناء للدولة داخل الهيئات الدولية كمنظمة الأمم المتحدة ومنظمة المؤتمر الإسلامي وجامعة الدول العربية، وكذلك مساهمتها في عدة مبادرات للحوار بين الحضارات و الأديان.
جاء ذلك خلال استقبال اللجنة الدولية المنظمة للملتقى لوفد وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع الممثل لدولة الامارات العربية المتحدة في الدورة الرابعة من ملتقى "الوئام والتسامح بين الاديان " لعام 2015 بالعاصمة الماليزية كوالالمبور والذي يأتي ضمن أسبوع الوئام العالمي بين الأديان الذي تنظمه مبادرة الأمم المتحدة، والتي تسعى من خلالها إلى نشر رسالة الوئام والتسامح بين أتباع الديانات والعقائد والمعتقدات على أساس مشترك، وتنطلق فعاليات الملتقى غدا الاربعاء الموافق 4 من فبراير الجاري ويستمر على مدى يومين بتنظيم من مكتب رئيس الوزراء الماليزي، ووزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع بدولة الإمارات، والجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا وأكاديمية مادين الهندية.
ووجه وكيل وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع المساعد لقطاع تنمية المجتمع الشكر للجنة الدولية المنظمة للملتقى التي كانت في إستقبال وفد الامارات على حسن الاستقبال والضيافة.
فيما أوضحت الدكتورة نضال الطنيجي مدير عام دار زايد للثقافة الإسلامية، خلال الاستقبال أن صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله يؤكد في كل مناسبة على إيمانه العميق بأهمية الحوار بين الاديان والذي يساهم بشكل فعال في ان يسود السلام كل مناطقِ العالم ، وأن تتم معالجة المشكلات بالحوار الذي يرسِخ المبادئ المشتركة بين الأممِ والحضاراتِ المختلفةِ، ويسعى إلى تعزيز التعايش والتفاهم وإشاعة القيم الإنسانية، كمدخل لإحلال الوئام محل الصدام ونزع فتيل النزاعات، والمساهمة في تحقيق الأمن والسَّلام العالميين المنشودين.
أكد الدكتور يوسف الحسن المفكر الاماراتي و مدير المعهد الدبلوماسي السابق ان الامارات حريصة على ثقافة الحوار على أوسعِ نطاقٍ، والذي تتواصل من خلاله العقول والقلوب لتناقش بكل شفافية ما يجمع كلمتها ويوحد رسالتها بكل قناعة ومصداقية لنشر الوسطية والاعتدال والاحترام، وأن الحوار الفعال يعني نشر الوسطية والاعتدال ونبذ التطرف والتشدد الديني الذي ينكر حق الآخرين، وهو الحوار القائم على المبادئ والقيم المشتركة بين مختلف العقائد والديانات وبذلك يكون حواراً بناءً من أجل عيش كريم آمن للإنسانية بشكل عام .
ومن جانب آخر اشاد الوفد الماليزي الذي كان في استقبال وفد الدولة بدور دولة الامارات العربية المتحدة البارز في مجال حوارالاديان خلال السنوات الماضية مؤكدا ان الامارات أصبحت في مصاف الدول التي تسهم وبشكل فعال في توفير المناخ المناسب لحوار الاديان كما ان تجربتها في الوئام والتسامح بين الاديان تعد نموذج يحتذى به في العديد من دول العالم.
جدير بالذكر أن وفد دولة الإمارات العربية المتحدة المشارك يضم سعادة حكم الهاشمي وكيل وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع المساعد لقطاع تنمية المجتمع، والدكتور نضال الطنيجي مدير عام دار زايد للثقافة الإسلامية، والدكتور يوسف الحسن مدير المعهد الدبلوماسي السابق ، وموهن جاشنمال المدير الاقليمي لشركة جاشنمال، والدكتور نصر عارف والدكتور خليل حسين مستشاري وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، ورؤساء الطوائف الدينية المقيمة على أرض دولة الإمارات العربية المتحدة.