احتفلت منسوبات المتوسطة الحادية والثمانون بجدة يوم الإثنين 13/4/1436هـ بعودة مديرة المدرسة وقد من الله عليها بالشفاء بعد غياب فصل دراسي كامل قضته خارج البلاد في رحلة علاج ومعاناة مع الألم تكللت بالشفاء والعودة سالمة بحمدالله وقد عبرن بهذه المناسبة السعيدة بإقامة حفل شمل العديد من الفقرات المنوعة والبرامج المشتركة قدمن فيه كل من المعلمات والإداريات والطالبات أروع تجسيدٍ للفرح والحب والوفاء.
فتقدمت وكيلة المدرسة بكلمة رحبت فيها بالمديرة الغالية وحكت عن الفترة التي مرت بها المدرسة بين شوقٍ وانتظارٍ وبذلٍ وجهد في متابعة الإنجاز فحافظت المدرسة على سيرها واثقة الخطى متبوءةً عال المراكز بين مدارس المنطقة إنجازاً وعطاءاً, كما القت مرشدة الطالبات المعلمة لولة بدران كلمة الوفاء وتباشير الفرح التي غطت الصرح بعودة المعلمة والمربية الأولى "مديرة المدرسة سالمةً معافاة وكيف تهافت أولياء الأمور والأمهات بالسؤال عن صحتاها ومتابعة أخبارها طيلة فترة غيابها, فـ ألقت المعلمة فوزية الزهراني كلمةً نيابةً عن معلمات وإداريات ومستخدمات المدرسة وأمس ملؤه الدعاء والشجون وفراغاتٍ لم تكن تُملاءُ إلا بذكرها وطيب أثرها.
ثم تقدمت الحضور المديرة / بدرية عسيري مُلقيةً كلمتها والتي شكرت فيها جميع الحاضرات والمساهمات في إنجاز الحفل وكل من واصلها وسأل عنها وتابع أخبارها مهتماً بصحتها, كما شكرت كوادر المدرسة من إداريات ومعلمات ومستخدمين ومستخدمات في العمل الجاد لمتابعة سير العمل خلال فترة غيابها والذي لم يكن بمستغربٍ عن كوادر المدرسة حيث لمست الجدية والحرص والمسؤولية طيلة فترة خدمتها مديرة بالمتوسطة الحادية والثمانون.
توجهت بالشكر أيضاً لبناتها الطالبات حاثةً إياهن على متابعة الجد والإجتهاد والحرص على دراستهن وتحقيق أعلى الدرجات وتحمل مصاعب الحياة لبذل المزيد وللتخطيط الجيد لمستقبلهن ليواكبن مجتمعهن ويتبوأن مناصب هامة وفاعلة في هذا الوطن العظيم.
هذا وقد كان لمسؤولة الإذاعة / المعلمة سارة الزهراني دورٌ بارزٌ في تنظيم وتقديم فقرات شعرية ونثرية وعروض ابهرت المحتفى بها وضيفات المدرسة ممن حضرن لمشاركة المدرسة احتفالها بعودة مديرتها الرائعة والمميزة بدرية عسيري.
وقدمت الشاعرة سارة الزهراني أوبريت بعنوان "سلامتك يامن نرى فيها الحياة" تلتها تقديم الهدايا من الطالبات ومنسوبات المدرسة للمحتفى بها سائلين الله تعالى أن يديم الصحة والعافية لكوادر ومنسوبات المدرسة وأن يلبس قادة وطننا وولاة أمرنا بلباس الصحة والعافية ويديم نعمة الأمن والأمان على البلاد والعباد.