تشهد مدينة جدة غد الثلاثاء اول برنامج تعريفي للتعليم والتدريب والتاهيل والتخصصات المتوافقة مع سوق العمل السعودي على مستوى المملكة تحت شعار تدريب وتاهيل وتوظيف
ويشارك في البرنامج فريق عمل من المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهنى ومشروع توطن في الغرفة التجارية الصناعية بجدة وصندوق تنمية الموارد البشرية ويحضره اكثر من 200 متخصص وخبير من القطاعات العامة والخاصة
ويستهدف البرنامج الذي تنظمه اكاديمية بيتا للتعليم والتدريب اكثر من عشرة ملايين شاب وشابة في مجالات الاعمال والادارة ونظم المعلومات والتخصصات المختلفة اعلامية وهندسية وادارية وطبية من مخرجات الجامعات من اجل تدريبهين وتاهليهن لسوق العمل الذي يشهد نمو متصاعد في ظل النهضة الحضارية والانتعاش الاقتصادي الذي تشهده المملكة العربية السعودية
وقال الدكتور خالد البترجي المشرف العام رئيس اللجنة المنظمة ل ان البرنامج التعريفي للتعليم والتدريب والتاهيل والتخصصات المتوافقة مع سوق العمل السعودي يهدف الى الانفتاح على العالم من خلال الحصول على دبلومات تسمح للشباب والشابات المتخرجات من الجامعات او الكليات او الثانوية العامة لمتابعة تدريبهم وتاهليهم وتوظيفهم حيث يمكن من خلال الاكاديمية ان يواصل الشباب والشابات المتخرجات من إكمال دراستهم الجامعية والتطبيقية مباشرة في جامعات عالمية متخصصة .
وشدد البترجي على أهمية إعداد الشباب والشابات على مستوى عالٍ من الكفاءة والتميز واخضاعهم خلال مراحل حياتهم الأولى بعد التخرج من الثانوية العامة لدراسة جادة تعتمد على المعيار الدولي موضحا أن فكرة إنشاء اكاديمية سعودية عالمية للتدريب والتاهيل والتوظيف تندرج في تزويد سوق العمل بالكفاءة القادرة على اداء العمل وبتميز .
من حهتها قالت المدير التنفيذي لاول اكاديمية للتدريب والتاهيل والتوظيف الدكتوره نجوى سالم أن الزيادة السنوية القياسية في أعداد خريجي الثانوية العامة ضاعفت من حجم الفجوة بين مخرجات التعليم واحتياجات سوق العمل، وأحدثت بدورها أيضًا ندرة في خريجي إدارة الأعمال والتسويق ونظم المعلومات والتخصصات الاخرى المؤهلين لسوق العمل
وقالت أن الاكاديمية تتيح الفرصة للطلاب والطالبات استكمال تدريبهم التطبيقي والعملي من ناحية والإعداد الجيد لدخول سوق العمل السعودي من خلال منحهم دبلومات تعتمد على الجودة والتميز بما يتماشى مع المواصفات والمعايير المحلية والدولية المطلوبة في سوق العمل.
وشددت نجوى سالم أن سوق العمل في السعودية يحتاج لتخصصات عاجلة منها
التخصصات التي تتبناها الاكاديمية في ظل ان «المجتمع السعودي منذ فترة يعيش حالة من التغيرات والتطورات، التي شملت معظم أوجه الحياة. وقد احتوت هذه التطورات المجالات الصناعية، والتعليمية، والإعلامية، والصحية، هذا بالإضافة إلى كثير من المشروعات الكبرى الاقتصادية. وقد قابلت هذا التطور حاجة قوية وملحة للقوى العاملة التي تلبي متطلبات هذا التوسع الكبير».
وأفادت أن المجتمع السعودي كما يشاع عنه فإنه يتسم بالعديد من الأمور، منها أنه مجتمع «تعود» على العمالة الأجنبية، والذي يتطلب من الشباب دحض هذه الفكرة التي ما زالت عالقة في الكثير من الدوائر المحلية والاقليمية وأنه كذلك مجتمع غالبية مواطنيه من الشباب موضحة أن جامعة الملك عبدالعزيز أشارت إلى أن الإحصاءات تؤكد على شبابية المجتمع السعودي، فالعديد من الدراسات تشير إلى أن ما يقرب من نسبة 60 % من الشعب السعودي هم في سن الشباب، مما يعني أنها قوة عاملة تتناسب مع احتياجات سوق العمل، لكن في المقابل فإن هناك 7 ملايين أجنبي يعملون في السعودية في مجالات العمل المختلفة.
وأضافت الدراسة «من هذا نستنتج أن ارتفاع نسب الشباب في المجتمع السعودي يعني أن هناك قوى عاملة متوافرة لتلبية احتياجات سوق العمل،
ويشارك في البرنامج فريق عمل من المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهنى ومشروع توطن في الغرفة التجارية الصناعية بجدة وصندوق تنمية الموارد البشرية ويحضره اكثر من 200 متخصص وخبير من القطاعات العامة والخاصة
ويستهدف البرنامج الذي تنظمه اكاديمية بيتا للتعليم والتدريب اكثر من عشرة ملايين شاب وشابة في مجالات الاعمال والادارة ونظم المعلومات والتخصصات المختلفة اعلامية وهندسية وادارية وطبية من مخرجات الجامعات من اجل تدريبهين وتاهليهن لسوق العمل الذي يشهد نمو متصاعد في ظل النهضة الحضارية والانتعاش الاقتصادي الذي تشهده المملكة العربية السعودية
وقال الدكتور خالد البترجي المشرف العام رئيس اللجنة المنظمة ل ان البرنامج التعريفي للتعليم والتدريب والتاهيل والتخصصات المتوافقة مع سوق العمل السعودي يهدف الى الانفتاح على العالم من خلال الحصول على دبلومات تسمح للشباب والشابات المتخرجات من الجامعات او الكليات او الثانوية العامة لمتابعة تدريبهم وتاهليهم وتوظيفهم حيث يمكن من خلال الاكاديمية ان يواصل الشباب والشابات المتخرجات من إكمال دراستهم الجامعية والتطبيقية مباشرة في جامعات عالمية متخصصة .
وشدد البترجي على أهمية إعداد الشباب والشابات على مستوى عالٍ من الكفاءة والتميز واخضاعهم خلال مراحل حياتهم الأولى بعد التخرج من الثانوية العامة لدراسة جادة تعتمد على المعيار الدولي موضحا أن فكرة إنشاء اكاديمية سعودية عالمية للتدريب والتاهيل والتوظيف تندرج في تزويد سوق العمل بالكفاءة القادرة على اداء العمل وبتميز .
من حهتها قالت المدير التنفيذي لاول اكاديمية للتدريب والتاهيل والتوظيف الدكتوره نجوى سالم أن الزيادة السنوية القياسية في أعداد خريجي الثانوية العامة ضاعفت من حجم الفجوة بين مخرجات التعليم واحتياجات سوق العمل، وأحدثت بدورها أيضًا ندرة في خريجي إدارة الأعمال والتسويق ونظم المعلومات والتخصصات الاخرى المؤهلين لسوق العمل
وقالت أن الاكاديمية تتيح الفرصة للطلاب والطالبات استكمال تدريبهم التطبيقي والعملي من ناحية والإعداد الجيد لدخول سوق العمل السعودي من خلال منحهم دبلومات تعتمد على الجودة والتميز بما يتماشى مع المواصفات والمعايير المحلية والدولية المطلوبة في سوق العمل.
وشددت نجوى سالم أن سوق العمل في السعودية يحتاج لتخصصات عاجلة منها
التخصصات التي تتبناها الاكاديمية في ظل ان «المجتمع السعودي منذ فترة يعيش حالة من التغيرات والتطورات، التي شملت معظم أوجه الحياة. وقد احتوت هذه التطورات المجالات الصناعية، والتعليمية، والإعلامية، والصحية، هذا بالإضافة إلى كثير من المشروعات الكبرى الاقتصادية. وقد قابلت هذا التطور حاجة قوية وملحة للقوى العاملة التي تلبي متطلبات هذا التوسع الكبير».
وأفادت أن المجتمع السعودي كما يشاع عنه فإنه يتسم بالعديد من الأمور، منها أنه مجتمع «تعود» على العمالة الأجنبية، والذي يتطلب من الشباب دحض هذه الفكرة التي ما زالت عالقة في الكثير من الدوائر المحلية والاقليمية وأنه كذلك مجتمع غالبية مواطنيه من الشباب موضحة أن جامعة الملك عبدالعزيز أشارت إلى أن الإحصاءات تؤكد على شبابية المجتمع السعودي، فالعديد من الدراسات تشير إلى أن ما يقرب من نسبة 60 % من الشعب السعودي هم في سن الشباب، مما يعني أنها قوة عاملة تتناسب مع احتياجات سوق العمل، لكن في المقابل فإن هناك 7 ملايين أجنبي يعملون في السعودية في مجالات العمل المختلفة.
وأضافت الدراسة «من هذا نستنتج أن ارتفاع نسب الشباب في المجتمع السعودي يعني أن هناك قوى عاملة متوافرة لتلبية احتياجات سوق العمل،