قدمت الدكتورة هيا العواد وكيل وزارة التربية والتعليم للتعليم الشكر والامتنان لمقام خادم الحرمين الشريفين على هذه الأوامر الملكية والتعديلات الوزارية الجديدة , مؤكدة أنها خطوة مباركة ومتوقعة من رجل المرحلة القادمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز يحفظه الله، تبين ملامح رؤيته التنموية الشاملة؛ فاختيار ذوي الخبرة والتأهيل العالي سمة واضحة من سمات التشكيل الوزاري الجديد، وتدل على النظرة الثاقبة لخادم الحرمين الشريفين.
كما أن إعادة هيكلة الهيئات والمجالس ودمجها في مجلسين فقط بعد أن كانت متعددة وبعضها لم يفعل ولم يحقق الأهداف المنشودة منه هو دليل على أهمية القضاء على الترهل الإداري في الدولة الذي في كثير من الأحيان يكون عائقاً أمام تنفيذ مهام بعض الوزارات والجهات الحكومية المختلفة أو تكراراً وازدواجية لمهام تلك الجهات، ودمجها في مجلسين لا شك أنه سيختصر الكثير من العمليات الإدارية التي لا داعي لها وتستهلك الوقت والجهد.
مبينة أن دمج وزارتي التعليم العالي والتربية والتعليم أمر منطقي ومطبق في معظم الدول المتقدمة، وسيكون بإذن الله في مصلحة التعليم، فالتعليم العام والعالي هما منظومة واحدة مخرجات كل منهما هي مدخلات للآخر، وكونهما وزارتين كل منهما مستقلة عن الأخرى ، أحدث فجوة كبيرة بينهما نتج عنها حاجة التعليم العالي لإعادة تأهيل خريجي التعليم العام من خلال السنوات التحضيرية لتزويدهم بالمهارات اللازمة للتكيف مع الدراسة الجامعية، وحاجة وزارة التربية والتعليم لإعادة تأهيل المعلمين ليكونوا قادرين على مواكبة التطوير في المناهج الدراسية واستراتيجيات التدريس الحديثة المطلوبة في عمليات التعليم والتعلم، بل إن في كثير من الدول يدمج معها أيضاً ما يخص التعليم والتدريب التقني والمهني، لتكون الخيارات التعليمية والتدريبية تحت مظلة واحدة، وهذا أدعى لتكاملها وتلبيتها لاحتياجات أبنائنا وبناتنا.
وقدمت العواد التهنئة لمعالي الدكتور عزام الدخيل بمناسبة تعيينه وزيرا للتعليم، راجية الله أن يجعله خير خلف لخير سلف وأن يعينه على أداء ما كلف به، وبخاصة أن مهمته ستكون قيادة وزارتين والانتقال بهما ليكونا وزارة واحدة كما يسرني ان أتقدم بجزيل الشكر والعرفان لصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل على كل الجهود الملموسة والمميزة لسموه خلال الفترة السابقة .
كما أن إعادة هيكلة الهيئات والمجالس ودمجها في مجلسين فقط بعد أن كانت متعددة وبعضها لم يفعل ولم يحقق الأهداف المنشودة منه هو دليل على أهمية القضاء على الترهل الإداري في الدولة الذي في كثير من الأحيان يكون عائقاً أمام تنفيذ مهام بعض الوزارات والجهات الحكومية المختلفة أو تكراراً وازدواجية لمهام تلك الجهات، ودمجها في مجلسين لا شك أنه سيختصر الكثير من العمليات الإدارية التي لا داعي لها وتستهلك الوقت والجهد.
مبينة أن دمج وزارتي التعليم العالي والتربية والتعليم أمر منطقي ومطبق في معظم الدول المتقدمة، وسيكون بإذن الله في مصلحة التعليم، فالتعليم العام والعالي هما منظومة واحدة مخرجات كل منهما هي مدخلات للآخر، وكونهما وزارتين كل منهما مستقلة عن الأخرى ، أحدث فجوة كبيرة بينهما نتج عنها حاجة التعليم العالي لإعادة تأهيل خريجي التعليم العام من خلال السنوات التحضيرية لتزويدهم بالمهارات اللازمة للتكيف مع الدراسة الجامعية، وحاجة وزارة التربية والتعليم لإعادة تأهيل المعلمين ليكونوا قادرين على مواكبة التطوير في المناهج الدراسية واستراتيجيات التدريس الحديثة المطلوبة في عمليات التعليم والتعلم، بل إن في كثير من الدول يدمج معها أيضاً ما يخص التعليم والتدريب التقني والمهني، لتكون الخيارات التعليمية والتدريبية تحت مظلة واحدة، وهذا أدعى لتكاملها وتلبيتها لاحتياجات أبنائنا وبناتنا.
وقدمت العواد التهنئة لمعالي الدكتور عزام الدخيل بمناسبة تعيينه وزيرا للتعليم، راجية الله أن يجعله خير خلف لخير سلف وأن يعينه على أداء ما كلف به، وبخاصة أن مهمته ستكون قيادة وزارتين والانتقال بهما ليكونا وزارة واحدة كما يسرني ان أتقدم بجزيل الشكر والعرفان لصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل على كل الجهود الملموسة والمميزة لسموه خلال الفترة السابقة .