ربى ..
ماألطف ماشئت بنا قدراً
وماأعظم ماكتبت لنا أمراً
يامن رفعت رآية العز لنا حكماً
ونصبت سلمان الخير علينا ملكاً
بأياديه البيضاء مجلجلاً هيباً
وإنجازاته الجمعاء المتألقة شيماً
التي شمل صلاحها للبشرية جمعاً
وشخصيته الفريدة المميزة علماً
ساقته لفعل الخير قرباً وبعداً
وملكاته العظيمة زادته ثقتاً
ببذل العطايا لكل ذو حاجة كرماً
وإننا لنتوسم بعهده رفعة وقدماً
ونتطلع فيه مستقبل زاهر قمماً
ونفخر بولايته علينا حنكة وعدلاً
يامن ترعرعت بنهج الدين عشقاً
وحفظت القرآن من العاشر عمراً
فماذا ننظرمن قائد حباه ربه ورعاً
وألبسه ثوب التقى والعفاف طهراً
منذ نعومة أظفاره صفواً وحباً
سوى أمن وقراًن وإطمئنان فيضاً
فأبشري يامملكة الرخاء عيشاً
بعهد جديد وإستقرار بهيج حفواً
تحت كنف سلمان القائد الرائد عزاً