• ×

قائمة

Rss قاريء

لقاء مع الكاتب - سليمان مسعود

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
المدينه المنورة . عهود الحازمي . نبراس يتناثر الابداع هنا .. كيف لا وضيفنا هو الكاتب الساطع "سليمان عواض مسعود "

بدأ مشواره الأول في كتاب " كل النساء واحده" وهو الإصدار الذي كان إحتوى على نصوص أدبيه وتم طباعته سنة ٢٠١٤م وَ سَوف يصدر له هذا العام كتاب جديد بعنوان " خاب من دساها"وهو عباره عن روايه ممزقه ابتدأها بَوصيه لمن سَيقرأ روايته "ان خذلت من احداهن فلا تقرأ هذا الكتاب"


وكان لصحيفة " نبراس" مع الكاتب هذا الحوار:

ــ الجميع له بداية معينة كانت بمثابة خطوة صريحة لعالم الكتابة والبوح المُعلن، فمتى كانت بدايتك وَكيف كانت الطريقة لايصال بوحك للخارج بعيدًا عن روزنامتك الخاصه وَغرفتك؟

ــ سليمان الذي لم يبلغ الحُلم كان يعشق الشعر الفصيح، ولم يكتبه إلا نبطيًا بلغةٍ ركيكةٍ وأخطاءٍ إملائية كثيرة، وكان يمزّق ما يكتبه بعد كلّ جولةٍ في هذ العالم البديع، وكان مولعًا بمادتي التعبير والأدب، حتى شاء الله أن يبدأ في الكتابةِ على مواقع التواصل وبالتحديد " الفيس بوك " آنذاك، ثم بعض المنتديات المهتمة بذلك ثم إلى غيرها.


ــ حدثنا عن إصدارك الأول الفكرة الأولى التي دفعتك لإصدار كتاب ؟

-الفكرة الأساس: هي أن أرى كثيرًا من كتاباتي في متصفحات الآخرين تُذيل بأسمائهم، إضافة لاصرار زوجتي ودفعها لي على ذلك.


ــ كم تحتاج من الوقت عادة لتحول فكرة ما في رأسك ملحّه" لنصوص ظاهرة" أو كتاب! ؟

-تختلف الأفكار من حيث الحجم والأهمية، فبعضها لا يستغرق الأمر أكثر من أن أكتبها كما خالجت نفسي، وبعضها تبقى مُعلّقة تراودني كل حينٍ وتتطور، حتى يشاء الله أن أكتبها، ولا يعني ذلك أن كلّ ما اكتبه يُنشر.!

فلو نشرنا للعالم كل ما نكتبه لأصبح العالم في صراعٍ معنا وعِداء، أما أن تحوّل فكرةً ما إلى كِتاب، فذلك قد يحتاج الكثير من الوقت يطول أو يقصر اعتمادً على نوع الفكرة وحجمها، إلا أن الميزة في نشر فكرةً ما في كتاب أنها تتعرّض للكثير من المراجعة والتنقيح، حذف إضافة أو تعديل بعكس النشر المباشر الموجود في مواقع التواصل الاجتماعي، فبمجرد الإرسال تصير على مرأى الناس بعيوبها وأخطائها، فمثل هذه الأفكار غالبًا ما تكون سريعة ووليدة اللحظة


ــ الوحي الذي يُلهمِك أستاذ سليمان ، هل لك أن تطلعنا عليه؟

-أشياء كثيرة، كموقفٍ مؤثر يُمسِك بزمام قلمك ويُجبره أن يكتب دون ترتيبٍ مُسبق مع ورقةٍ شاردةِ الذهن، والخلوة بالنفسِ التي دائمًا هي مثار العودة للماضي بصورٍ شتى.


ــ قد يكتب الشخص فضفضه أو لأنها متنفس أو لأنه مرغم على هذا او أو.. لم يكتب سليمان مسعود؟

-لأنه يجد فيها ضالته التي لا يستطيع إيجادها في الحديث، ولأنها راحة للنفس من أحمالها، ولأن الكتابة هي مشاركة الآخرين بشكلٍ أو بآخر أفراحم وأتراحهم، قد نُخفّف على إنسانِ بكلمة وقد نجمع شتاتَ عمره في سطر.


-هل من مبشّرات أخرى وإصدارات جديدة يخبئها سليمان مسعود ستسطع لاحقا؟

-صدر مؤخرًا كتابٌ ثانِ بعنوان " خاب من دسّاها " والذي سيرى النور بدايةً في معرض الرياض هذا العام إن شاء الله، وقد جاء بخلاف الإصدار الأول تمامًا، وقد وُجّه بشكلٍ شبه كاملٍ للمرأة، يتعرض فيه للحب بصورٍ شتى، وهو بمثابة طرح لما تتعرّض له المرأة وما تشعر به من خيبةٍ تجاه الحب مثار الجدل الأزلي.

ولا شك أن هناك أعمال أخرى سترى النور تباعًا بإذن الله.


ــ هل يفكر سليمان مسعود في الدخول لعالم القصص والروايات أم يكتفي بلقب " كاتب "

ــ على الرغم من كوني أكتب نصوصًا أكثر من غيرها، إلا أنني أجد في أكثر نصوصي ملامح القصّة، والإصدار الثاني "خاب من دسّاها" كان تجربة أولى في هذا المجال.


ــ طلبت من المصابين بخيبة أن لايقرأو نصوصك ' هل نفهم من نصيحتك أنك تعرّضت لخيبة؟

ــ لم أطلب منهم ألا يقرأوها بشكلٍ نهائي، بل قلت لهم أن يقرأوا هذا الإصدار بالتحديد " خاب من دسّاها " في خلوةٍ بعيدًا عن الأماكن العامة، حتى لا يعلم غير الله أنهم يبكون.


ـــ متى يشعر سليمان مسعود بالخيبة؟


ــ بفضل الله لا أسمّيها خيبة، بل كانت درسًا تعلّمتُ منه الكثير، وكانت من صديقٍ قديم خذلني حين كنت أوفاهم إليه.

وأخيرا : أستاذ سليمان من هو ملهمِك وَعرّابك في عالم القلم ؟وهل من نصيحه تود توجيهها لعشاق القلم المبتدئين؟


ــ بدايةً كنت متأثرًا بقلمِ أ. ثامر شاكر الكاتب والأديب الرائع، ثم استقلّيت بقلمي وفكري، وفي الآونة الأخيرة أجد غادة السمان خير ملهمًا لي في ذلك، وفي "خاب من دسّاها" يظهر جليًا هذا الإلهام.

وبالنسبة للذين بدأوا الآن مشوارهم في هذا العالم الواسع، فالتسلّح خير معينٍ لهم في لجّ بحره، فالقراءة أولًا وأخيرًا هي الأساس الذي تبني عليه قواعدك فيما بعد،

اللغة العربية أمي وأمك الثانية التي لم تلد ولم تولد، عليك أن تبرّها بكل ما أوتيت من علم، أن تعشقها كما لو أنها حبّ حياتك، المُحبّطون هم جنود إبليس عليك أن تغلق أذنيكَ عنهم ولا تشرب سمومهم المسكوبة في عسل النصيحة الخدّاع، الجميع يستطيع أن يكتب لكن الأمر الحق من يستطيع أن يُطوّر نفسه للأفضل، أظن وليس ذلك من الإثم أن كلّ من عزم يومًا على الكتابةِ أبدع وأفلح.


- ويعجز لساني عن الشكر لِمثل هذه الكلمات شكراً لك أ.سليمان مسعود .

وفقك الله وجعل التوفيق من نصيبك ..
للتقييم، فضلا تسجيل   دخول
بواسطة : Publisher
 1  0  3.1K

التعليقات ( 1 )

الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    28 يناير 2015 02:02 مساءً smoora :
    مشاءالله رائعه ربي يسهلك دربك*