أعلن نشطاء قطريون عن أول حركة قطرية معارضة باسم "الحركة الشبابية لإنقاذ قطر"، وذلك في مؤتمر صحفي في مقر نقابة الصحفيين المصريين في القاهرة.
وقال رئيس الحركة خالد الهيل يوم السبت 28 يونيو/حزيران "نحن حركة شعبية إصلاحية نسعى لخلق نوع من الإصلاح، عن طريق الضغط الشعبي على النظام الحاكم في قطر". منوها بأن المجموعة الشبابية المعارضة بدأت نشاطها منذ عشر سنين.
وأعلن الهيل أن عدد أفراد الحركة يصل إلى حوالي 32 ألف معارض داخل قطر يحتاجون إلى التنظيم في كيان واضح للمعارضة القطرية.
وأكد أن الحركة إصلاحية تريد التغيير بالطرق الديمقراطية دون استبعاد طرق أخرى إذا فشلت الأساليب الديمقراطية والإصلاحية.
ووجه رئيس الحركة رسالة للجيش القطري، قائلا: "الحاكم لا يدوم والشعب سينتصر، لكم العبرة في جيش مصر ونتمنى أن نتخلص من الاحتلال الغاشم في قطر في وقت قصير".
وجاء في البيان التأسيسي للحركة الشبابية لإنقاذ قطر، حسب "الأناضول" أن "ميلاد الحركة جاء بسبب تفاقم الأزمات السياسية التي أضرّت بالصالح العام في الدوحة ونظرا لانتشار الفساد و الرشوة ".
وكذلك "قررنا تحمّل مسؤولية الإصلاح في الوطن الغالي قطر بل نعتبرها بداية لإخراج قطر إلى العهد الجديد، عهد ديمقراطي مبني على مبدأ حقوق الإنسان وحرية التعبير".