قال المدير لعام للتربية والتعليم بمنطقة جازان الأستاذ عيسى بن أحمد الحكمي :أن الأمة العربية والإسلامية قد خسرت بوفاة خادم الحرمين الشرفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله قائد حكيما وزعيما كبيرا صنع برؤيته وحكمته مسيرة تنمية مباركة لأمته وشعبه .
وأضاف الحكمي أن جهود خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيزرحمه الله وأسكنه فسيح جناته في نشر الأمن والأمان والمحبة والسلام والتنمية والتطوير لاتغيب أبدا عن ذاكرة الوطن والمواطن.
وقال الحكمي ببالغ الأسى والحزن نقدم أحر التعازي والمواساة باسم الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة جازان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز والأسرة المالكة والشعب السعودي في فقيد الأمة الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله وأسكنه فسيح جناته .
وختم الحكمي حديثه سائلا الله عزوجل أن يوفق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز لمواصلة مسيرة التنمية المباركة .
كما تحدث الساعد للشؤون المدرسية الأستاذ مكي آل عيسى قائلا :
في رحيل فقيد الأمة يغلب الدعاءُ البكاءَ ويسبق الرجاءُ ألم الفراق، فقد حنا على شعبه حنو المشفقين ومنحهم وقته وجهده وصحته وعطف على الصغير والكبير، وبادله الكل حبا بحب و وفاء بوفاء، فالله نسأل أن يتغمد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بواسع رحمته ويدخله فسيح جناته . ونمد أيدينا ولاء وطاعة مبايعين خادم الحرمين الشريفين سلمان بن عبدالعزيز ملكا للمملكة العربية السعودية
من جانبه قال المساعد للشؤون المدرسية الأستاذ ياسر الدويري :
فقدنا أبا وملكا وقائدا يحس بإحساسنا فيفرح لفرحنا ويؤلمه ما يؤلمنا وسعادته أن يرانا بخير.
وإننا في هذا المصاب الجلل نتضرع إلى الله العزيز القدير أن يلهمنا الصبر والسلوان وأن يسبغ على فقيدنا شآبيب الرحمة والغفران وأن يحفظ بلادنا من كل مكروه ويجنبها كيد الكائدين، وأن يمنح خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز التوفيق والصلاح لقيادة المملكة ومواصلة المسيرة الطيبة المباركة ونحن على العهد باقون إن شاء الله.
وقال أمين تعليم جازان الأستاذ محمد ناشب :
اللهم أسكن حبيبنا ووالدنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله فسيح جناتك وأكرم نزله في جنة عرضها السموات والأرض، فقد كان نعم القائد ونعم الناصح لأمة الإسلام حريصا على وحدة الكلمة ونبذ الفرقة ، كيف لا نبكيه وقد سطر في قلوبنا حبه بمداد الرحمة والعطف، وروى لنا أجمل حكايات المودة وضرب لنا أروع الأمثال في علاقة الحاكم بالمحكوم. وبنفس الأمل وبقوة العقيدة الراسخة نبايع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ملكا للمملكة العربية السعودية ونبايع ولي عهده الأمير مقرن بن عبدالعزيز و ولي ولي عهده الأمير محمد بن نايف. ونسأل الله أن يوفقهم لحمل الرسالة وأداء الأمانة.
كما تحدث مدير إدارة شؤون المعلمين بتعليم جازان الأستاذ عثمان عريبي قائلا:
لا نقول إلا ما أمرنا الله بأن نقوله في المصائب “إنا لله وإنا إليه راجعون” فقد رحل عنا خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحل عزيز وغال ، رحل جسدا وبقي في القلوب حبا، انتقل إلى بارئه مقبولا مغفورا له بإذن الله وإننا إذ نودع راحلا ففي الوقت نفسه نبايع الملك سلمان بن عبدالعزيز ملكا وخادما للحرمين الشريفين ليكون خير خلف لخير سلف ونقف معه صفا متراصا سائلين المولى أن يمده وحكومته بالعون والتوفيق. إنه سميع مجيب.