بكل الأسى والحزن تلقينا خبر وفاة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزير .
الملك الذي ملك قلوب شعبه وتربع على عرشها .
الملك الذي أهمه أمر الأمة العربية والإسلامية .
الملك الذي يطلب الدعاء منهم ولا شئ غير الدعاء .
الملك الذي دفن في قبر ليس عليه ورد ولا كتابة ولا موسيقى عسكرية .
وكالمعتاد يضرب أبناء آل سعود أروع الأمثلة في الولاء والانتماء والتلاحم فلا فوضى ولا طوارئ أوحكومة انتقالية فقط ننعي ونبايع .
إنها الشريعة الإسلامية السمحة .
إنهم آلِ سعود ..
رسالتى أوجهها لكل محب للوطن :
نجعل جواﻻتنا حفرة بل مقبرة لكل إشاعة وخبر قد يسئ لوطننا وحكامنا وشعبنا.. فنحن مستهدفون ولنا أعداء وحاقدون ينتظرون فرصة وثغرة يندسون خﻻلها وينثرون سمهم فلن نمكنهم من ذلك ولن نعمل على زعزعة نفوسنا وأمننا وننشر البلبة والتوتر في وطننا
واﻵن -وأكثر من أي وقت مضى- بحاجة ماسة لنقف صفا واحدا كما تعودنا مع حكومتنا حيث ﻻ نسمح بتبادل الرسائل والعبارات والمعلومات والصور ومقاطع الفيديو التي قد تسئ إلينا ولو بشكل غير مباشر . والله من وراء القصد ..